ما هو رأي الكتاب المقدس في موضوع الختان؟
عندما نقرأ الكتاب المقدس بعهديه فسوف نجد :
لا توجد ولا حالة واحدة لختان الإناث في كل الكتاب المقدس بعهديه!!
في العهد القديم يقتصر الختان على الذكور فقط . . وقد كان ذلك علامة عهد بين الله من ناحية وبين إبراهيم ونسله من بعده من ناحية أخرى. وقد كانت هذه العلامة مميَّزة لشعب الله عن باقي الشعوب الوثنية (ارجع إلى سفر التكوين الإصحاح السابع عشر، وسفر يشوع الإصحاح الخامس).
أما في العهد الجديد، فلم تأت أية وصية بشان ختان الذكور، بل على العكس رفض العهد الجديد أن يكون ذلك ثقلاً على الأمميين ( أي الشعوب التي قبلت الإيمان بالمسيح من غير اليهود)
نقرأ في سفر أعمال الرسل عندما أراد اليهود أن يختتن الأمميين، أرسل الرسل والمشايخ للأمم قائلين " قد سمعنا أن أناساً خارجين من عندنا أزعجوكم بأقوال مقلبين أنفسكم وقائلين أن تختنوا وتحفظوا الناموس الذين نحن لم نأمرهم" ( أعمال الرسل 15 : 24) ثم يعقب بعد ذلك قائلاً " لأنه قد رأى الروح القدس ونحن أن لا نضع عليكم ثقلاً .. " ( أعمال الرسل 15: 28)
فالروح القدس يرفض أن يضع ثقلاً بختان الذكور، ولم يقر إطلاقاً ختان الإناث. وتقول مرثا بشارة في كتابها " مشكلات البنات" : " كيف نقر الختان لمجرد أننا نعيش في مجتمع يقر الخطأ وكأنه الصواب؟".