منتدى برنامج لما يعجز البشر اذاعة صوت الامل الدولية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى برنامج لما يعجز البشر اذاعة صوت الامل الدولية

لأن الرب مسحنى لأبشر المساكين أرسلنى لأعصب منكسرى القلب. أشعياء1:61
 
 الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الطريق – مع الأحداث في ضوء الكتاب المقدس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مجدى
مدير المنتدى
مجدى


ذكر
عدد الرسائل : 1537
العمر : 47
الموقع : www.magdy8888.ahlamontada.net
تاريخ التسجيل : 19/09/2008

الطريق – مع الأحداث في ضوء الكتاب المقدس Empty
مُساهمةموضوع: الطريق – مع الأحداث في ضوء الكتاب المقدس   الطريق – مع الأحداث في ضوء الكتاب المقدس I_icon_minitimeالخميس فبراير 12, 2009 4:51 pm

الطريق – مع الأحداث في ضوء الكتاب المقدس احتضار وطن وإعدام شعب

75l75

في 27 يناير 2008 قامت إسرائيل بهجمة شرسة على قطاع غزة دامت أكثر من ثلاثة أسابيع، ولم تميز الحملة العسكرية بين رجل أو امرأة، شيخ أو طفل، شاب أو فتاة، وبات الناجون الأحياء في العراء يتملكهم الفزع والرعب، وسط سواد وحلوكة الليل، تحت برودة الليل القارص.
ولقد استخدم الجيش الإسرائيلي في الحرب ألف طن من المتفجرات خلال 2500 غارة نفذها سلاح الجو، حيث توغلت الدبابات الإسرائيلية بطول الشريط الحدودي للقطاع – وكانت نتائج الحرب كما يلي:
عدد الضحايا حوالي 1400 شخص ثلثهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 5500 جريح.- وقدرت الخسائر المادية بحوالي 2 مليار دولار أمريكي. وهذا هو المبلغ المطلوب لإعادة الإعمار.
المعروف أن قطاع غزة شريط ضيق من الأرض بمحاذاة البحر المتوسط بين مصر وإسرائيل، ويبلغ طوله 40 كم، وعرضه 10 كم، ويضم أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، وتعتبر مدينة غزة المركز السكاني الأضخم في القطاع حيث يقطن بها حوالي 400 ألف نسمة، يليها في الكثافة السكانية خان يونس بوسط القطاع، ورفح بجنوبه.
الدروس الروحية المستفادة:
1- منذ بدء الخليقة والحروب لم تنته، وكم من ملايين البشر راحت ضحايا هذه الحروب، فالحروب تترك وراءها القتلى والجرحى والمفقودين الذين يتركون بلا مأوى أو عائل - زد على ذلك حالات الترمل والتثكل وأيام المعاناة، والسبب الحقيقي للحروب دخول الخطية إلى العالم، نعم الخطية فصلت الإنسان عن الله، وجعلته يعيش بالاستقلال عنه وقادته إلى المطامع والحسد وعدم القناعة، والتطلع إلى السيادة والسيطرة على كل شىء "من أين الحروب والخصومات بينكم، أليست من هنا من لذاتكم المحاربة في أعضائكم، تشتهون ولستم تملكون، تقتلون وتحسدون ولستم تقدرون أن تنالوا، تخاصمون وتحاربون ولستم تمتلكون لأنكم لا تطلبون، تطلبون ولستم تأخذون لأنكم تطلبون ردياً لكي تنفقوا في لذاتكم" (يعقوب4: 1-3).
2- لم تراعي في هذه الحرب غير المتكافئة الاعتبارات الإنسانية مثل ضرب المستشفيات والمدارس ومنشآت الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، الجرحى لم يجدوا مكاناً بالمستشفيات المكتظة، وجثث الموتي ملقاة في الطرقات والشوارع وفي كل مكان حيث امتلأت الثلاجات بالمستشفيات بالجثث، زد على ذلك المدفونين تحت الأنقاض – هذه المناظر التي يدمى لها القلب بعيدة كل البعد عن المبادئ الإنسانية والأخلاقية والضمير الذي أودعه الله في الإنسان - الكتاب المقدس يوصينا ألا نقتل، والمسيح علمنا قائلاً: "أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويبغضونكم.. لا تجازوا أحداً عن شر بشر معتنين بأمور حسنة قدام جميع الناس، إن كان ممكناً فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس، لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء، بل أعطوا مكاناً للغضب، لأنه مكتوب لي النقمة أنا أجازي يقول الرب. فإن جاع عدوك فأطعمه. وإن عطش فاسقه. لأنك إن فعلت هذا تجمع جمر نار على رأسه، لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير (رومية12: 17-21). هذه هى المبادئ السماوية الراقية.
3- الحروب واحدة من الأدلة القوية على قرب النهاية، ومجىء المسيح إلى العالم – سبق الرب يسوع وأنبأنا بهذا وقال في موعظته على جبل الزيتون "وسوف تسمعون بحروب وأخبار حروب، انظروا لا ترتاعوا. لأنه لابد أن تكون هذه كلها، ولكن ليس المنتهى بعد، لأنه تقوم أمة على أمة ومملكة على مملكة.." (متى24: 7،6). لكن الحروب التي حدثت قديماً والتي تحدث الآن ما هى إلا صورة باهتة وضعيفة للحروب المدمرة التي ستكون على مستوى العالم، والتي تحدث بعد اختطاف المؤمنين للسماء. وبهذا يكون مجىء المسيح قد اقترب، فعلينا أن نحيا حياة الاستعداد والسهر لأن الوقت قريب.
4- تقول الإحصائيات أن أكثر من 250 حرباً وصداماً مسلحاً وقعت خلال القرن الماضي راح ضحيتها أكثر من 170 مليون قتيل، وهو ما يمثل ضعف عدد ضحايا الحربين العالميتين الأولى والثانية. وبكل أسف نقول إن الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يدمر نفسه بنفسه، فنحن لا ننكر وقد بدأنا هذا القرن، أن الإنسان حقق تقدماً علمياً في جميع المجالات، لكن بكل أسف استخدم هذا التقدم في هدم الأرض وجعلها خراباً، وعلى سبيل المثال الطائرات التي جعلت العالم قرية صغيرة هي التي تحمل القنابل والصواريخ وأسلحة الدمار الشامل وتلقيها على الأرض. يوم وذا قريب سيأتي المسيح ملك السلام وسيملك على العالم كله بعد أن يدين الشعوب بالعدل، ليطهر الأرض من المعاثر وفعلة الإثم: "ويقضي بين الأمم، ويُنصف لشعوب كثيرين، فيطبعون سيوفهم سككاً ورماحهم مناجل، لا ترفع أمة على أمة سيفاً ولا يتعلمون الحرب فيما بعد" (إشعياء 2: 4) . من هنا يعم السلام الحقيقي العالم كله.
5- تمخضت الحرب العالمية الثانية عن انتصار الدول الخمس العظمى وهى أمريكا وإنجلترا وفرنسا وروسيا والصين – وهؤلاء تحكموا في مصائر العالم وكانوا النواة الأولى لتأسيس أول هيئة عالمية "هيئة الأمم المتحدة"، وانبثقت من السابقة هيئة أخرى جديدة "مجلس الأمن" الذي يشمل الدول العظمى ومجموعة أخرى من الدول يتم اختيارها من بين أعضاء الهيئة العامة للأمم المتحدة، وللدول العظمى حق الفيتو – أي رفض أي قرار.
وكان الحافز لإنشاء الهيئات الدولية السابقة هو الرغبة في السلام، أي أن تعيش شعوب العالم في سلام بعضها مع بعض، ووضع حد للحروب المتزايدة، ولكن هيهات أن يتحقق ذلك بالانفصال والاستقلال عن رئيس السلام الرب يسوع المسيح. والواقع الذي نعيشه الآن يشهد بذلك.
لقد أعلنت مرة هيئة الأمم المتحدة أن عام 1986 هو العام العالمي للسلام – لكن ماذا حدث؟ بكل أسف في ذات العام قامت 100 حرب بين دول مختلفة في العالم، وذلك حسب تقرير مركز الإعلام في واشنطن.
يقول ميثاق الأمم المتحدة في مقدمته مشيراً إلى الرغبة في صيانة البشر لأنفسهم: "نحن الشعب... وقد صممنا على إنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب" لكن هل أمكن للأمم المتحدة أن تنقذ العالم من ويلات الحرب؟ الجواب كلا – والتاريخ خير شاهد لذلك، فالحروب تتزايد كل يوم، وحدة الصراع تتزايد بين شعوب العالم وتكاد تغطي الكرة الأرضية بأكملها في الوقت الذي تتضاءل فيه فرص السلام العالمي.
وعلى بقعة من هذا الكوكب الساقط المضطرب تسمى بيت لحم ، وُلِدَ المسيح رجاء الأمة وأمل الشعوب، وملأت الأخبار السارة كل الكون عند ميلاد المخلص، وُلِدَ رئيس السلام في منطقة من العالم تعتبر أكثر احتياجاً للسلام، وهى منطقة الشرق الأوسط.
لا يوجد شخص يُسكن القلب المضطرب، ويطرد كل مخاوف الإنسان خارجاً، ويعطي سلاماً حقيقياً غير الرب يسوع ، لقد أكمل العمل على الصليب ليقدم لك سلاماً مدفوع الثمن، إن كنت تريد سلاماً حقيقياً مع نفسك ومع الآخرين، وإن أرادت الدول والشعوب أن تعيش في سلام حقيقي بعضها مع بعض فعليكم يا قوم أن تتعرفوا بالمسيح المخلص الحقيقي، إنه يقدر أن يعمل معكم المعجزة الإلهية وهي أن يوجد فيكم طبيعة جديدة تحب الجميع، تنتزع من الإنسان النبع المر، وغليل الكراهية، وتجعلكم تكفون عن استخدام السيف والقنابل وأسلحة الدمار الشامل، يا لأسفي وحزني على الإنسان الذي ينفق مليارات الدولارات على الحروب في الوقت الذي فيه يحتاج إلى رغيف العيش. لقد علمني المسيح أن أحب الجميع المسلم والمسيحي، الأبيض والأسود، العربي والكيني - لأن جميع سكان الكرة الأرضية هم أصلاً عائلة واحدة ينتسبون لأب واحد وهو آدم، وخالق واحد وهو الله تبارك وتعالى اسمه .. فهيا بنا نبدأ بداءة جديدة، ومع أطيب تمنياتي لكم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://magdy8888.ahlamontada.net
 
الطريق – مع الأحداث في ضوء الكتاب المقدس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما هو رأى الكتاب المقدس فى المعمودية؟
» معلومات عن الكتاب المقدس
» ماهو رأى الكتاب المقدس فى؟؟؟؟؟
» ما هو رأي الكتاب المقدس في موضوع الختان؟
» الزواج في الكتاب المقدس 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى برنامج لما يعجز البشر اذاعة صوت الامل الدولية :: الكتاب المقدس Bible :: ما هو رأى الكتاب المقدس فى؟؟؟ What is the view bible in-
انتقل الى: