قراءة الكف والفنجان وقراءة الأبراج، ووشوشة الودع ولو بهزار. والعمل والحجاب وحدوة الحصان، وأصابع الدم على الحيطان، والخرز الأزرق والعين الواسعة عشان منع الأحقاد. أمور منتشرة ومعروفة وفيه كتير بيستعملوها. مش كبار السن فقط لكن للأسف الشباب.
واسهل حاجة لما البنت تكبر فى السن ومتجوزتش يقولوا أكيد معمولها عمل ويروحوا عشان يفكوا العمل. أو الشاب متعثر فى حياته، وخايف من بكرة، أو حب ومطالش. يروح يوشوش الودع أو يقرأ الفنجان يمكن يتقال حاجة تطمئنه.
والناس مبتعرفش أنهم من خلال ممارستهم للسحر بيعطوا فرصة لإبليس عشان يدخل حياتهم ويدمرها. وكتابنا المقدس يؤكد وجود هذه الممارسات ويوضح تأثيرها السيئ على من يتعاملون معها. و فى تثنية18: 10، 11 يتبين أن كل من يمارس السحر مكروه للرب. وهناك أمور يسببها التعامل مع السحر مثل الأرق ..النوم المتقطع .. الأحلام المزعجة.. أصوات داخلية تضايق الإنسان جدا ..وقوع حوادث اليمة متكررة وأحداث مفجعة..تشويش وتشتيت فى الذهن.. أمراض جسدية أو نفسية.
ولكن عزيزى الشاب، رغم كل هذه الأمور الصعبة هناك أمل
أمل فى أن تتحرر من قبضة أبليس، وهذا الأمل هو فى اللجوء للمسيح الذى صلب لكى يحررنا من الخطية وسلطان أبليس . فهو يستطيع أن يحررك, ويشفيك، ويمنحك السلام الداخلى الذى تبحث عنه. يضمن مستقبلك لأنه فى يديه. سيكون سندك وقوتك فى مواجهة ظروف حياتك الصعبة.
جرب وتعالى إليه تائباً. إرتم فى حضنه، كما جربت السحر. وستجد أن هناك فرقاً بين اللجوء للمسيح واللجوء لإبليس. عليك أيضا أن تتخلص من كل ما يخص السحر فى حياتك ،كالأحجبة وجالبات الحظ، ولا تعطي إبليس مكاناً مرة أخرى فى حياتك ( قاوموا إبليس فيهرب منكم) يعقوب 4: 17