مرض القلق العام ( يعاني منه الكثيرين )
يتصف مرض القلق العام بالقلق المستمر والمبالغ فيه والضغط العصبي. ويقلق الأشخاص المصابين بالقلق العام بشكل مستمر حتى عندما لا يكون هناك سبب واضح لذلك. و يتركز القلق العام حول الصحة أو الأسرة أو العمل أو المال. وبالإضافة إلى الإحساس بالقلق بشكل كبير مما يؤثر على قدرة الإنسان على القيام بالأنشطة الحياتية العادية، و يصبح الأشخاص المصابين بالقلق العام غير قادرين على الاسترخاء ويتعبون بسهولة ويصبح من السهل إثارة أعصابهم ويجدون صعوبة في التركيز وقد يشعرون بالأرق والشد العضلي والارتعاش والإنهاك والصداع. وبعض الناس المصابين بعرض القلق العام يواجهون مشكلة القولون العصبي.
ويختلف مرض القلق العام عن أنواع القلق الأخرى في أن الأشخاص المصابين بهذه الأعراض عادة يتجنبون مواقف بعينها. ولكن، كما هو الحال في أعراض القلق الأخرى، فإن مرض القلق العام قد يكون مصحوبًا بالاكتئاب والإدمان وأعراض القلق الأخرى. وبشكل عام فإن المرض يبدأ في الطفولة أو المراهقة. ويحدث هذا المرض عادة في النساء أكثر من الرجال ويبدو أنه شائع في عائلات بعينها. ويؤثر هذا العرض في 2-4% من الأفراد سنويًا.
بعد هذا الكم الهائل من الكم الاكبر من الامراض النفسية ، لا يسعني الا ان اقول لقارئي العزيز ، لا تخف ابدا ، لان مواعيد الرب لك امينة وهي كل يوم لك ، فهو القائل لك لا تخف " لاني انا الرب الهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف انا اعينك ( اش 41 : 13 ) " وهو القائل لأبونا ابراهيم " لا تخف " رغم ذلك فقد اصابه الخوف من النوع " القلق او الرهاب (الخوف الغير منطقي)PHOBIAS " لذلك قال له الرب " بعد هذه الامور صار كلام الرب الى ابرام في الرؤيا قائلا لا تخف يا ابرام انا ترس لك اجرك كثير جدا ( تك 15 : 1 ) " فقد خاف من القتل وكذب مرتين في تك 12 و تك 20 وقال علي سارة اخته " قولي انك اختي ليكون لي خير بسببك و تحيا نفسي من اجلك ( تك 12 : 13 ) " ومن الغريب ان اسحق ابن ابراهيم سقط في نفس الدائرة فقال علي رفقة اخته " و ساله اهل المكان عن امراته فقال هي اختي لانه خاف ان يقول امراتي لعل اهل المكان يقتلونني من اجل رفقة لانها كانت حسنة المنظر ( تك 26 : 7 ) " " فدعا ابيمالك اسحق و قال انما هي امراتك فكيف قلت هي اختي فقال له اسحق لاني قلت لعلي اموت بسببها ( تك 26 : 9 ) "
من امثلة الحوف من النوع " عرض الذعر (الهلع) PANIC ATTACKS " خاف لوط من ان يموت " و صعد لوط من صوغر و سكن في الجبل و ابنتاه معه لانه خاف ان يسكن في صوغر فسكن في المغارة هو و ابنتاه ( تك 19 : 30 ) " وابيمالك ايضا خاف هو ومن معه " فبكر ابيمالك في الغد و دعا جميع عبيده و تكلم بكل هذا الكلام في مسامعهم فخاف الرجال جدا ( تك 20 : 8 ) " وهكذا يعوزني الوقت لو حللت شخصيات الكتاب المقدس ، ستجد ان معظم الناس يمرون باعراض مشاكل نفسية ناتجة من المجتمع المحيط ، وابليس يجد فرصة ويرسل روح الخوف الي قلوبنا ، فاذا استسلمنا ، يجد ابليس فرصته الذهبية ليوقعنا في شباك الكذب والياس والفشل ، فالان اقول لا والف لا لابليس ، فانت مهزوم ، والي الابد ستظل مهزوم في اسم المسيح امين .
pastoremad