مثل قبول المسيح أنت لم تراه عندما صليت لتقبله ولكنك صليت له وحدث الميلاد الثاني. هكذا أنت لا تري الروح القدس الأن ولكنك من خلال الكلمة تراه.
- هذا الأختبار ليس في النفس أو في الجسد ولكنه يحدث في روحك.
لذا لا تنتظر مشاعر أو شيء في جسدك. ولا تجعل هذا مقياس أنك إختبرت.
وإن حدث فرح أو أي شيء أخر هذا رائع رائع ولكنك لا تهتم به بمقدار إهتمامك بأن تقبل الروح القدس.
مثل الخلاص أنت لا تقبل يسوع لتفرح ولكن لتخلص والفرح هو نتيجة وليس مطلب.
- إطرح جانبا أي شيء مزيف رأيته قبلا. هذا الأختبار أسيء فهمه بسبب مماراسات خطأ قام بها غير الفاهمون بدون قصد. مثل الأرتعاش والتشنجات هذا غير صحيح. هذا ليس الروح القدس. وهذا لا يعني أنه أن هناك إختبار حقيقي إنسى المماراسات الخطأ وأنظر للكتاب.
- يسوع الممسوح هو الذي سيعمدك بالروح , متى 3 : 11. حتى وإن صلى لك شخص بوضع الأيدي فالرب يسوع هو الذي يعمد وليس الشخص ولكن الشخص يطلب من الآب ليجعل يسوع يفعل هذا. لذا يمكنك أن تأخذ هذا الأختبار بنفسك.
- صلاة المليء الروح القدس هي صلاة إيمان . الإيمان يأتي بالسماع وسماع كلمة الله رومية 10 : 17, وأنت الأن سمعت عن الموضوع من الكلمة, لذا فانت لديك الإيمان حتى ولو لم تشعر به ولكنك تؤمن به الآن بقلبك وليس بمشاعرك.
وصلاة الإيمان لها قاعدة وقانون من غيرها لن تعمل ولن تأتي الصلاة بنتائج والقانون هو: أنك تنال ما تطلبه أثناء الصلاة – تصدق و تصدقين أنك أخذت ما تطلبه – أثناء الصلاة وليس بعدها, وليس بعد أن تشعر بشيء وليس بعد أن تتكلم بألسنة. أقرأ مرقس 11 : 24 من كتاب الحياة :
لِهَذَا السَّبَبِ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَا تَطْلُبُونَهُ وَتُصَلُّونَ لأَجْلِهِ، فَآمِنُوا أَنَّكُمْ قَدْ نِلْتُمُوهُ (أثناء الصلاة وليس ستنالونه بعد الصلاة)، فَيَتِمَّ لَكُمْ
4. الآن يمكنك أن تصلي هذه الصلاة بصوت مرتفع (هذا بعد ما فعلت ما سبق كله) لاحظ الصلاة ليست تستجاب بطولها أو قصرها ولكن تستجاب لأنها كتابية وفي مشيئة الله ولأنها تصلى بالإيمان لذا صلي بإيمان هذه الصلاة:
" يارب أنا بأدخل لعرشك بثقة الآن لأنال نعمة المليء الروح القدس, ولانني بار (بارة) لذلك فأنا طلبتي قديرة في فعلها. بأسم يسوع أنا بأطلب منك أن تجعل إبنك يعمدني بالروح القدس ونار الآن.
كما يقول الكتاب أن آتي إليك إن كنت عطشان. وأنا عطشان للمليء بالروح القدس لذا أنا آتي إليك وكلي توقع أنني سأنال هذا المليء الآن لأنه حقي.
أشكرك لأنك عمدتني الآن. أنا أخذته الأن, أشكرك يابابا ." أمين
أنت الآن أخذت و أخذتي هبة المليء بالروح القدس. والآن لديك قدرة أن تتكلم بألسنة في روحك.
توقف عن الصلاة بالعربي ولا تنتظر لحظة ولا تعطي ثوان لتفكيرك أن يأخذ مكانا, ولا تنتظر الرب أن يفعل شيء بل إبدأ وإبدأي الأن بأن تخرج صوت من حنجرتك وأبدأ بتحريك لسانك وأنطق بحروف غير عربية عن قصد و بإرادتك ثم بإيمان أنطق حرف أخر ثم غير الحرف بأخر ......
تذكر بطرس عندما مشي على الماء, لم يخرج الرب قدمي بطرس ولكن بطرس هو من أخرجها وأهمل نقاش ذهنه الذي يقول له : "... ستغرق ...ستغرق... أنت بحار ولديك خبرة أن الماء لا يسار عليه, فاكر فلان غرق في هذا البحر... ألا ترى هياج البحر...."
ولكنه وثق في كلمة الرب ووثق أن الماء سيتحجر تحت رجليه ولكن الذي أخرج قدميه خارج السفينة كان بطرس بنفسه .
نفس الشيء أفعه أنت حرك لسانك بإيمان أنك ستنطق حروف غريبة.
عندما يحاربك إبليس بأنك تؤلف الألسنة أجيبه من الكلمة : أنا لم أخذ شيء مزيف من الرب. لوقا 11 : 11
أو عندما يحاربك بأنك لا تفهم الألسنة أجيبه من الكلمة : رد عليه وقل وأنت يا إبليس لا تفهم الألسنة لأنك لست كلي المعرفة ولكن الكتاب يقول أنني أبني روحي وذهني لا يفهم شيء ولكن روحي تفهم جيدا وهذا الأهم.
لا تسمح بذهنك أن يعقلن الأمر وتجاهله.
بعد نطقك أبدأ بتوجيه الألسنة للرب وأعبده بها. ولا تسرح فيها بل أسرح في الرب وأنت تنطقها وتكلمه بها.
عليك يوميا بأن تمارس التكلم الألسنة. مثل الشاحن.