ان الحياة الروحيةليست فقط الصلاة و الترانيم و حضور الاجتماعات و دراسة الكلمة لكن جزء كبير و هام من النمو الروحى يعتمد أساسا على بناء علاقات صحيحة مع الاخرين.
+++++++++++++++++
1)أنواع العلاقات:-
العلاقات نوعين هما كالتالى:-
1)علاقات أجبارية:-
و هى ليس لى دور فى أختيارها مثل علاقاتى بالأب و الأم و الأخوة و زملاء العمل و الأخوة و الأخوات فى الكنيسة.
2)علاقات أختيارية:-
و هى الذى انا اساسا لى دور فى أختيارها مثل الزملاء و الأصدقاء و الزواج و أختيار ملابسى وووو.....الخ.
+++++++++++++++++++++++++
2)ما هى أهمية العلاقات الصحيحة للأنسان؟؟؟
1)كل شخص له أحتياجات لا تشبعها ألا علاقات سليمة مع الأخرين فكل منا يحتاج أن يحب و يكون محبوب وله تقديره من الأخرين.
2) كل منا يحتاج أنيشعر بالأنتماء لجماعة معينة(الانسان كائن أجتماعى و الحياة مشاركة)فذلك أحتياج بشرى لكى يكون للأنسان أمتداد خارج دائرة نفسه الى شخص أخر أو مجموعة(من حب للذات الى محبة الأخرين).
3)الاحتكاك فى التعامل مع الأخرين يعطى فرصة للتعلم من خبرتهم.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++
3)كيف يمكنك تكوين العلاقات السليمة مع الاخرين؟؟؟؟
نوعية الشخصية فى التعامل ليست وراثية بل التعامل يكتسب من النشأة و البيئة المحيطة و الاحتكاك فى التعامل مع الاخرين فالشخصية الجذابة و المنفرة ليست وراثية و ذلك يتيح أمكانية تغير شخصيتك من ناحية علاقاتك بالاخرين و بيتاثر الشخص منا بمصافحة حارة أو باردة فيشعر بمن يصافحة ان كان مشغولا عنه او مهتما به و نبرات الصوت و البشاشة و اسلوب اللقاء له دورها فى تنمية العلاقات.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
4)كيف أقدر أنمى شخصيتى فى العلاقات السليمة مع الاخرين؟؟؟؟
1)ان يكون لك القدرة على قبول نفسك بكل صفاتك الجسدية و الاجتماعية و الروحية متميزة كانت أو قاصرة.
2)ان يكون لك القدرة على تقبل النقد و التعلم من الاخطاء فلا تقف موقف المدافع ضد اى نقد يوجهة لك بل اخذ فى الاعتبار كل نقد سواء كان من شخص مخلص محب او من وجهة نظرك شخص مغرض و حاقد عليك.
3)ان يكون لك القدرة على التكيف مع المجتمع الحالى او الجديد(اذا غيرت مدرستك او عملك او سكنك..............الخ).
4)ان يكون لك القدرة فى التحكم فى أنفعالاتك وردود أفعالك عند الاختلاف مع الاخرين.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
5)مبادئ عامة عند معاملة الأخرين:-
1)أهتم بالاخرين بمقدار ما تحب ان يهتم بك الاخرين بل اكثر.
2)كل أساليب التهكم و السخرية و التحقير تقتل العلاقات.
3)لا تتحدث كثيرا عن نفسك او عائلتك حتى لو بصدق بل اعطى فرصة للأخرين ان يتحدثوا عن انفسهم.
4)لابد من احترام خصوصيات الاخرين(الغير)ولا تكون ثقيلا فى سؤالك و ملح فى طلب اى شئ لان كدة( هيك) هينفر منك و يكرهك و مش هيحب يحكى معك ابدا( ماهى حدود الخصوصية؟؟؟).
5) لا تتعجل فى محاسبة الاخرين و الحكم عليهم (بناء على مواقف سابقة قد تتهم شخصا معينا بفعل شئ معين دائما).
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
6) أساس العلاقات المسيحية السليمة:-
1)المحبة (متى 36:22-39).
لكن هناك تحدى كبيرا أمامنا لكى نحب الاخرين و لماذا؟؟؟؟؟
1)لأننا مختلفون عن بعض فهل تحب من يوافقك فى الرأى او طريقة الكلام أومن مستواك فقط؟؟( متى 46:5-47).
2)لأننا كلنا بنا عيوب و لذلك من الممكن ان نجرح الأخرين و بالمثليمكن ان نجرح من الاخرين (أمثال 17:27).
3)المصالحة تكون عن طريق الغفران( ان أخطأ الى الاخر)و الاعتذار(ان كنت أنا المخطئ).
2) الأعتذار(متى 23:5-24).
الرب عنده أولوية أن تصطلح مع الاخرين و مع أخيك أهم من تقديم القربان على المذبح او فى الهيكل لان الرب لا يقبلها لانها مكرهة عند الرب.
و لماذا تكثر شكوانا من أخطاء الاخرين؟؟؟؟
الرب يريد ان يكون لك القلب الحساس قلب يشعر عندما تجرح الاخرين و يتوجهة لهم الاعتذار.
سؤال:-
من يبدأ الاعتذار المخطئ أم المخطئ اليه؟؟؟
الجواب:-
من يشعر أولا بان هناك توترا فى جو العلاقة بينه و بين الاخر عليه ان يبدا اولا.
1) ابدا بالسؤال ( انت زعلان منى فى اى حاجة؟) قبل ان تبدا انت عتابه.
2)ان كنت أخطأت الى أخيك مباشرة تب أمام الرب و أذهب أعتذر الى أخيك.
3)ان أخطأت فى احدامام الاخرين فى عدم وجوده و هو لم يعرف تب امام الرب و اعلن ذلك امام الذين سمعوا هذه الكلمات اما اذا وصل الكلام الىالشخص نفسه فلابد ان تعتذر له هو ايضا.
3) الغفران:-(متى 12:6)و ( متى 21:18-22).
1) الذى لايغفر لا يغفر له و العكس.
2) عدم الغفران يعطيك رغبة فى الانتقام.
3)عدم الغفران يجعلك تعيش فى الماضى المؤلم.
4) عدم الغفران بيسبب مرارة فى النفس و الاحساس بالظلم.
5)عدم الغفران بيسبب امراض جسدية منها قرحة المعدة و أضطرابات فى الدورة الشهرية وغيرها................الخ.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++