منتدى برنامج لما يعجز البشر اذاعة صوت الامل الدولية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى برنامج لما يعجز البشر اذاعة صوت الامل الدولية

لأن الرب مسحنى لأبشر المساكين أرسلنى لأعصب منكسرى القلب. أشعياء1:61
 
 الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 العلاقات الزوجية.. والطريق إلي نجاحها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مجدى
مدير المنتدى
مجدى


ذكر
عدد الرسائل : 1537
العمر : 48
الموقع : www.magdy8888.ahlamontada.net
تاريخ التسجيل : 19/09/2008

العلاقات الزوجية.. والطريق إلي نجاحها Empty
مُساهمةموضوع: العلاقات الزوجية.. والطريق إلي نجاحها   العلاقات الزوجية.. والطريق إلي نجاحها I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 18, 2008 12:31 pm

أسس الزواج الناجح والتي تتمثل في أربعة أركان هامة تشمل المحبة والثقة والاحترام والتفاهم. وفي هذا المقال سنستعرض بعض الطرق الهامة التي تؤدي إلي نجاح العلاقة الزوجية ومن أهم هذه الطرق:
• اكتشاف الذات
من الأمور الهامة التي يمكن أن تواجهنا صعوبة اكتشاف ذواتنا ومعرفتنا لأنفسنا، حيث يستخدم الشخص بعض الحيل الدفاعية التي قد تخدعه في كشف ذاته، بالإضافة لأن هناك بعض المناطق النفسية في حياة كل فرد قد تبدو غامضة ومن الصعب معرفتها، كما أن الشخصية كيان ديناميكي في حالة تغيير مستمر. ولكن ما يساعد علي اكتشاف ذواتنا هو اقترابنا في علاقة قوية مع شريك الحياة فحينما نقترب من أشخاص في علاقة حميمية يمكننا معرفة ذواتنا واكتشاف أنفسنا وندرك من نكون، فنحن لا ندرك ما يفرحنا ويسعدنا أو ما يحزننا ويؤذي مشاعرنا أو قدرتنا علي الحب والعطاء أو الأنانية والتملك إلا من خلال الاحتكاك بالآخر.
كما أننا من خلال الآخر نكتشف مدى حساسيتنا تجاه المواقف والأشياء ومدى إحساسنا بالقبول أو الرفض، كذلك نتعرف علي دوافع سلوكنا وردود أفعالنا ومهاراتنا الحياتية.
إنه من المهم بمكان أن نكتشف ذواتنا حتى يمكننا أن نتعرف علي جوانب القوة والضعف في شخصياتنا فنعمل علي تطوير وتنمية نقاط القوة ونحاول تحاشى نقاط الضعف، وذلك بهدف التواصل والتوافق مع شريك الحياة. علماً بأنه إذا لم نعمل علي علاج نقاط الضعف سيظل شريك الحياة يعاني منها طوال الوقت.
• الالتزام تجاه شريك الحياة
والالتزام بمعنى أن يدرك الشخص دوره في هذه العلاقة وأن يلتزم بهذا الدور، وأن يكون علي استعداد أن يوفي بهذا الالتزام. علي أن أغلب الأزواج يقومون بواجباتهم تجاه شركاء حياتهم ولكنهم يتخلون عن دورهم الأساسي، وذلك مثل الزوج الذي يلتزم بتسديد احيتاجات أسرته المادية وقد يستغرق فى ذلك فيمضي وقتاً طويلاً في العمل متناسياً دوره تجاه شريكة حياته، وهو تواجده معها وتسديد احيتاجاتها النفسية كالرعاية والاهتمام، ومقاسمتها مسئوليات الحياة المختلفة.
إن الالتزام يعني الوفاء بالعهد المقام بينهما فهو عهد محبة وعطاء وبذل، كل تجاه الآخر. فالالتزام يجعل من شريك الحياة طرفاً فعالاً يعمل علي إثراء العلاقة الزوجية.
• الشركة مع الآخر
في العلاقة الزوجية يتخلى كل طرف عن الأنا ومتطلباتها ويستبدلها بنحن. فالشركة تعني ألا أبقى وحدي بمعزل عن الآخر أو تكون القرارات أحادية، بل هي شركة تعمل علي إثراء الـ (نحن) شريطة الاحتفاظ بالأنا، لأن كل منهما كيانان مستقلان.
إن هذه الشركة التي تظهر فيها الـ (النحن) قد تختلف تماماً عن ما يحمله الشخص من صفات وطباع تظهر فيها الأنا بوضوح، لذلك يتطلب التخلي عن العادات والسلوكيات التي لا تتوافق مع شريك الحياة وأن تستبدل بسلوكيات تتوافق مع الآخر، فيعمل كل طرف علي إسعاد وإرضاء شريك الحياة.
إن ما يؤدي إلي دمار العلاقة هو تمسك كل طرف بمفهوم الأنا، ولكن ليس معنى ذلك أن يتبنى طرف أفكار ومشاعر الآخر وإلا سيؤدي ذلك إلي سيطرة أحد الطرفين علي الآخر وفقدانه لهويته.
إن الشركة تعني أيضاً العمل علي تغذية وتنمية الكيان الثالث وهي العلاقة بينهما.
• أن تكون علي استعداد لتغيير سلوكياتك وعاداتك المكتسبة
حقاً هناك بعض الأمور التي من الصعب تغييرها والتي تمثل الطباع كالهدوء أو العصبية، ولكن هناك بعض الصفات التي يمكن تغييرها كالشخص الحساس تجاه الآخرين والذي اكتسب صفة الهجوم عليهم وذلك بسبب الجروح أو خبرات الفشل الماضية. إن من الممكن تغيير هذه السلوكيات المكتسبة إلا أنها في حاجة إلي الجهد والمثابرة.
علي أن هناك بعض الأشخاص يحاولون تغيير أنفسهم لإرضاء الآخرين، بدافع الحصول علي القبول أو الشعور بالأمان، وقد يكون ذلك علي حساب قيم الحق، كالزوجة التي تمارس أساليب ملتوية كالكذب والنفاق أو مخاصمة أهلها وذلك لإرضاء لزوجها. إن مثل هذه الممارسات تفقد الشخص احترامه لذاته بالإضافة لأنها تتيح الفرصة لزوجها أن يمارس السيطرة عليها بطريقة مرضية.
• قبول التعامل مع ضعف الآخر
يقول الكتاب المقدس كلنا في الموازين إلي فوق، ويقول المثل الإنجليزي "لا يوجد إنسان كامل No Body Is Perfect ومعنى ذلك أن كل شخص في العلاقة الزوجية لديه ضعفات وأمور سلبية، لذلك علي كل طرف أن يقبل ضعف الآخر دون تجريحه أو استغلال هذا الضعف ضده.
علي أن الأمر يمكن أن يبدأ قبل الارتباط فهناك بعض الأمور لا يمكن أن نتنازل عنها، كالفتاة التي لا يمكنها أن تقبل أمراً سلبياً في شريك الحياة كالكذب والالتواء أو البخل والأنانية الشديدة.
• القدرة علي التعامل مع الاختلافات
إن الاختلاف الجنسي بين الرجل والمرأة يشكل مقاييس وقيم مختلفة بينهما إذ أن التركيبة البيولوجية والنفسية لكل منهما مختلفة، لذلك فإن هناك اختلافاً كبيراً في طرق التواصل بينهما، وهذا يتطلب فهم كل منهما لطبيعة الآخر، فمثلاً يشعر الرجل بالسعادة من خلال الإحساس بالأمان والاحترام، بينما المرأة تشعر بالسعادة من خلال الحب والاهتمام، كذلك هناك اختلاف بين قيم الرجل وقيم المرأة، فالعمل بالنسبة للرجل يمثل قيمة عالية إذ يحقق من خلاله ذاته، بينما القيم التي تشغل المرأة مستمدة من وجودها في الكيان الأسري، فهي تستمد قيمتها من خلال إنجازها لما تقدمه لأسرتها.
بالإضافة لذلك فإنه توجد اختلافات أخري بين الرجل والمرأة ترجع إلي تباين ثقافة وتربية كل منهما.
إن أغلب الخلافات والمشاكل بين الشريكين ترجع إلي هذا الاختلاف النوعي فكل منهما له رؤيته ونظرته المختلفة لأمور الحياة. لذلك كي نواجه هذه الخلافات لابد من قبول بعض التنازلات أي التخلي عن الأنا لصالح النحن وبذلك تتقارب وجهات النظر.
إن الأمور التي تعمق الخلافات هى تمسك كل طرف بمناطق تحكمه فهو يعتقد أنه إذا تخلى عن موقفه أو رأيه سيسمح للطرف الآخر بأن يستغله.
علي أننا يجب أن نضع في اعتبارنا بأنه من الصعب تغيير الآخر، لذلك علي شريك الحياة أن يبذل جهداً في التواصل مع الآخر فيتيقن أنه لا يوجد طرف يملك كل الحقيقة ولكن كل من الطرفين يملك جزءاً من الحقيقة، وبذلك فكل منهما يكمل الآخر.
• الشركة مع الله
إن سر نجاح العلاقة الزوجية هو علاقة الشريكين بالله، فهو الضامن الحقيقي لوحدة هذه الشركة. فوجود شخص المسيح في وسط هذا الكيان يحميه من هجمات العدو وتحديات العالم.
فهو مصدر الحياة والأمان والحب، وفقدان العلاقة مع الله يعني فقدان الحياة والأمان الحقيقي.
لذلك فلكي نضمن نجاح هذه العلاقة لابد أن يكون شخص المسيح هو الشريك الثالث في هذه العلاقة، كي نستمد العون والمشورة والحكمة، لنصل بسفينة الحياة إلي بر الأمان، فهو الرابط الحقيقي لهذه العلاقة.
وقد طلب السيد المسيح في صلاته للآب هذه الطلبة فقال:
"احفظهم في اسمك ليكون لهم الحب الذي أحببتني به وليكونوا هم واحداً في"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://magdy8888.ahlamontada.net
 
العلاقات الزوجية.. والطريق إلي نجاحها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العلاقات الزوجية.. والأفلام الإباحية
» العلاقات الزوجية ...والأفلام الاباحية
» العلاقات
» العلاقات الجسدية بين الخطيبين
» دعوة للتحرر من العلاقات الخطأ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى برنامج لما يعجز البشر اذاعة صوت الامل الدولية :: المشـــورة advice :: المشورة و النصح advice and counseling-
انتقل الى: