الأستاذ S.S
أولاً مبروك على الزواج .. بالطبع يجوز للرجل أن يقذف في رحم الزوجة وليس هناك أي خطأ في هذا .. وستجد كل ما يهمك بخصوص ليلة الزفاف في مقالة "الليلة الأولى للزواج" وهي موجودة في باب المشورة و النصح .. أنصحك بقرائتها
هل من الضروري ممارسة الجنس في الليلة الأولى للزواج ؟
- كيف أمارس الحب في ليلة الزفاف دون أن أسبب ألم للعروس ؟
- هل عدم نزف الدم يعني أن العروس غير عذارء ؟
- ما الأمور التي يجب أن نفعلها في الليلة الأولى من الزواج ؟
- ليلة زفافي قريبة ولا أعرف شيىء عن الطرق الصحيحة لممارسة الجنس.
كل هذه الأسئلة وغيرها يسألها الشباب من الجنسين الذين يستعدون للزفاف ...
بالنسبة للفتاة فإنها تشعر بالخوف والقلق تجاه هذه الليلة، وعلى الرغم من تشوقها للزواج من الشاب الذي تحبه إلا إنها- عند اقتراب يوم الزواج- تكون متوترة وخائفة، كأنها طالب يوم الإمتحان! فهذا اليوم بالنسبة لها امتحان لطهارتها، وبالرغم من ثقتها بنفسها وأنها مازالت بكراً إلا أنها لا تستطيع أن تمنع نفسها من الخوف، تماماً مثل الطالب المجتهد الذي ينتابه الخوف يوم الإمتحان رغم ثقته بنفسه. هذا بجانب خوفها من أن تتألم عند فض غشاء البكارة، فهي تسمع كثيراً عن هذا الألم، لذا كلما اقتربت هذه الليلة كلما ازداد توترها.
أما بالنسبة للشاب فهو يشعر بالخوف لأنه المسئول الأول عن هذه الليلة فهو من يدير الليلة، وذلك لأن الفتاة لن تكون هي المبادرة بممارسة الجنس، وعليه أن ينجح في هذه المسؤلية التي تحدد علاقتهما الجنسية بعد ذلك، فهو من عليه المبادرة، وأن يهدئ من توتر عروسه، وأن يختار الوقت المناسب للممارسة الأولى للحب، حتى يتم الجماع الأول دون ألم أو بأقل ألم ممكن، حتى لا تتكون عند عروسه خبرة ألم من ممارستة للجنس بخشونه أوعدم شعورها معه بالمتعه.
ومن خلال ما سبق نجد أنه من المهم أن تكون أول ممارسة جنس بين الزوجين ناجحة.
وهنا يأتي السؤال:
كيف تكون الممارسة الأولى للجنس ناجحة ؟
أولاً: معرفة ما هي الأعضاء الجنسية عند النوعين:
- الأعضاء التناسلية للذكر وتجدها بالتفصيل والرسم على موقعنا في هذا الرابط
www.allarab6.com- الأعضاء التناسلية للأنثى وتجدها بالتفصيل والرسم على موقعنا في هذا الرابط
www.allarab6.comملاحظات هامة: (1) قد يكون أجري للعروس عملية ختان جزئي أو كلي للبظر(وهو أكثرمنطقة حساسة جنسياً عند المرأة وتسبب
إثارتها سريعاً عند لمس البظر) وهذا الختان قد يسبب لها بطء في الإثارة الجنسية وننبه الزوج الجديد لهذا
وقد لا يوجد البظر أساساً لو كان الختان بتراً كلياً له. فلا تتهم زوجتك بالبرود الجنسي ولا تثر المشكلات بل
تأقلما معاً.
(2) قد تتم الممارسة الأولى للجنس دون دم يذكر، هذا لا يعني في كل الأحوال أن العروس ليست عذراء، بل قد
يكون غشاء البكارة عندها من النوع الرقيق الذي يتم تمزيقه دون نزف أو قطرات قليلة جداً تختلط مع
الإفرازات أثناء الجماع فتكون في لون فاتح؛ فلا يشترط الدماء الكثيرة لإثبات عذرية العروس.
ثانياً: النظافة الداخلية:- حتى تكون ممارسة الجنس ناجحة في تلك الليلة من المهم ان يهتم الزوجان بالنظافة الداخلية، ففي ليلة الزفاف يكون الزوجان في حالة إرهاق والعرق يتصبب منهما خاصة لو أن الزفاف في الصيف، لذا الاستحمام مهم للزوجين لإزالة العرق، واستخدم العطور، حيث أن ممارسة الأولى للجنس مع وجود رائحة العرق قد تسبب نفور أحد الطرفين، أيضاً بعد ممارسة الجنس عليهما مراعاة النظافة الداخلية.
ثالثاً: استعداد الزوج للتنازل عن ممارسة الجنس في اليوم الأول:- إذا كانت العروس (أو كليهما معاً) في حالة توتر أو إرهاق، فمن المهم أن تشعر الزوجة بأن عريسها يحبها لشخصها وليس فقط لجسدها، ويهتم بها وبمشاعرها، لذا إذا وجدها منهارة أومتوترة أو مرهقة بزيادة، يفضَّل أن يتأنى عليها حتى تهدأ، حتى ولو يؤجل اللقاء الجنسي الأول لليوم التالي، فمن المهم أن تشعر الزوجة بالأمان نفسياً والراحة الجسدية قبل ممارسة الجنس، وعندما يؤجل الزوج ممارسة الجنس لليوم الثاني مراعاة لمشاعر عروسه، فإن هذا بالطبع له التأثير الإيجابي عليها وعلى علاقتهما.
رابعاً: ممارسة الجنس متعة وليست ألم:- كيف نجعل الممارسة الأولى للحب ممتعه للطرفين وليس فقط للزوج ؟
(1) الإستعداد ... الإستعداد .. الإستعداد ...
من المهم جداً أن تكون الزوجة في وضع استعداد كامل لممارسة الجنس وذلك للأسباب التالية:
- عند دخول القضيب للمهبل، إذا كانت الزوجة غير مستعدة ومتوترة فإن هذا التوتريتسبب في أن يزداد ضيق المهبل مما يزيد من الألم.
- إذا كانت الزوجة غير مثارة وغير مستعدة لن يفرز المهبل السائل المهبلي الذي يساعد في دخول القضيب وممارسة الجنس
دون ألم.
(2) إذا كانت العروس في اليوم الأول للزواج تخجل من خلع ملابسها أمام عريسها لأنها لم تتعود ذلك، عليه أن يحترم رغبتها ويتركها بالغرفة حتى تخلع ملابسها بحرية، وأيضاً لا يخلع ملابسه أمامها لنفس السبب، ولا يجب أن يدخل عليها بدون ملابسه لأن هذا سيزيد من توترها، بل يلبس ملابسه حتى تهدأ عروسه.
لا يبدأ الزوج ممارسة الجنس مباشرة عند دخوله الغرفة ولكن يتجاذب معها أطراف الحديث حتى تهدأ، ولا يمنع أن يتناولا
معاً العشاء.
(3) يجلس الزوج بجانب عروسه على السرير دون أن يطلب منها أن تخلع ملابسها، ودون أن يخلع هو ملابسه، ويبدأ في
ملاطفتها ومداعبتها برقة، وذلك بملامسة الأماكن الحساسة مثل الثدي وتدليك الظهر والأحضان والقبلات، وعندما يشعر أن
زوجته بدأت تثار وتستسلم له، سيكون من السهل خلع الملابس بالتدريج، ثم يشجعها بملامسة أعضاءه وعندها من الممكن
أن يداعبها بملامسة البظر، فكلما كانت المرأة مثارة جنسياً كلما كان الأمر أسهل وأمتع لكليهما معاً، سيكون دخول القضيب
للمهبل سهل نتيجة للسائل الذي أفرزه عند إثارة الزوجة، ثم يقوم الزوج بإدخال القضيب للمهبل ببطء ودون تعجل حتى لا
تتألم الزوجة، وعلى الزوج أن يعطي زوجته الوقت الكافي لدخول القضيب للمهبل وفض غشاء البكارة، وأن يتأكد تماماً أن
زوجته في وضع مريح لها.
(4) من الممكن أن يدهن الزوج القضيب بكريم مناسب قبل ممارسة الجنس ليسهل عملية دخول القضيب للمهبل دون ألم.
(5) من الضروري اهتمام الزوج بأن تصل زوجته لمرحلة "الشبق" (قمة النشوة)، فإن الزوجة تشعر بأنانية الزوج عندما يصل