منتدى برنامج لما يعجز البشر اذاعة صوت الامل الدولية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى برنامج لما يعجز البشر اذاعة صوت الامل الدولية

لأن الرب مسحنى لأبشر المساكين أرسلنى لأعصب منكسرى القلب. أشعياء1:61
 
 الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 نساء فوق العادة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مجدى
مدير المنتدى
مجدى


ذكر
عدد الرسائل : 1537
العمر : 48
الموقع : www.magdy8888.ahlamontada.net
تاريخ التسجيل : 19/09/2008

نساء فوق العادة Empty
مُساهمةموضوع: نساء فوق العادة   نساء فوق العادة I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 28, 2008 9:48 am

عظيم إيمانك---
يقول البشير متى عنها " و إذا امرأة كنعانية خارجة ... " ( مت 15 : 22 )
و يقول البشير مرقس " و كانت المرأة أممية و فى جنسها فينيقية سورية " ( مر 7 : 26 )

كان عندها الكثير من المعوقات التى تمنعها من طلب الشفاء لأبنتها ، ولكنها تحدت و انتصرت و قررت أن تنال و تأخذ من الرب ما تريده ، لا يستطيع الإنسان أن يتخلص من صعوبات طريق الأيمان بمحاولة تجنبها ، بل يجب أن يتغلب عليها و يطأ مرتفعاتها بقوة الله .
قد تكون الصعوبات حقيقية و تبدو إنها أعلى من الجبال و أصلب من الحديد ، أما الأيمان فيثق فى الله إذ لا يوجد أمام الله ما يسمى عقبة أو صعوبة . كلها كلا شئ قدامه فالأيمان بطبيعته يعلو فوق الصعوبات و المستحيلات وهذا ما تميز به إيمان المرأة الكنعانية .
كيف لا تطلب و هى ترى ابنتها تضيع و تتحطم و هى بين يديها ، و كيف لا تصرخ و ابنتها تتوجع و تتلوى من الروح النجس ،إننا لا نرى الابنة تظهر فى الصورة ، إلا أن الأم و هى تتحدث مع الرب عنها ، كانت تكشف عما فى قلبها من حب عظيم ، و رحمة كبيرة تتحدى الصعاب و المعوقات لأجل ابنتها .
لكن دعونا نركز على شخصية هذه المرأة و سنكتشف إنها :

1- ملعونة لأنها كنعانية و نوح قال قديماً " ملعون كنعان " ( تك 9 : 25 )
2- عبده لأنها " كنعانية " و نوح قال لكنعان " عبد العبيد يكون كنعان " ( تك 9 : 25 )
3- شريرة وهذا ما قيل بحسب رؤية إسحق " بنات كنعان شريرات " ( تك 28 : 8 )
4- أممية و هذا ما جاء عنها فى إنجيل مرقس .
5-من صور و صيداء .
و تظهر عظمة هذه المرأة فى الطريقة التى جاءت بها إلى يسوع
سمعت به فأتت و خرت عند قدميه " ( مر 7 : 25 ) و من هنا يتضح لنا أن هذه المرأة :

أولاً: سمعت به
ثانياً: صدقت ما سمعته .
ثالثاً: أتت إليه
لأن ابنتها مجنونة و بها شيطاناً و هى تثق أنه لا يستطيع أحد أن يحررها سوى شخص الرب يسوع
و لكن كيف جاءت ؟
أولاً : أتت إليه شاعرة بالاحتياج :
هذه المرأة لم تلتق بالرب يسوع صدفة ، بل احتياجها الشديد إليه و ثقتها فى شخصه كانا يبحثان عنه ، و لهذا فإنها إذ التقت به لم تكف عن الصراخ لحظة رغم كل الصعوبات التى واجهتها ، بل سارت وراءه فى الطريق تصيح قائلة " ارحمنى يا سيد ... " و لما دخل البيت دخلت وراءه ، لقد كانت حاجتها الملحة وراء لجاجتها فى الصراخ .
ثانياً : أتت إليه صارخة
لم تأت المرأة الكنعانية للرب لتطلب منه مجرد الطلب ، لكنها أتت صارخة ، فالصراخ يعلن عن الإحساس الشديد بالاحتياج إلى رحمة الرب و شفقة الرب " هذا المسكين صرخ و الرب استمعه و من كل ضيقاته خلصه ... " ( مز 34 : 6 )
ثالثاً : أتت إليه متضرعة خاشعة:
يقول البشير مرقس عنها " سمعت به فاتت و خرت عند قدميه ... " ( مر 7 : 25 )
نرى أنها أتت فى روح الانكسار و الأتضاع النابع من قلب معذب يحتاج إلى الرب الحنان ، و ليس ذلك فقط بل أن ما فعلته يعلن أيضاً عن الاحترام اللائق بالرب يسوع "

رابعاً : أتت إليه واثقة
ربما يتواجد فينا الشعور بالاحتياج و روح الانكسار و التذلل و لكن تبقى خطوة هامه و هى اليد التى بها نتناول عطية الله أقصد الأيمان ، فبدون الأيمان الواثق فيه و النابع من قلب يثق فى الشخص الذى نطلب منه لا يمكننا أن نستفيد شيئاً ، لذلك علينا أن نطلب من الرب بالأيمان ، و نثق أنه موجود و يجازى الذين يطلبونه .

و اخيراً حققت هذه المرأة نجاحاً عظيماً فى كل امتحان
حتى إنها سمعت القول " عظيم إيمانك "

الامتحان الأول : صمت الرب يسوع " فلم يجبها بكلمة " انه لأمر صعب على امرأة تصرخ للرب و تتوقع أنه يتحنن و يشفق عليها ، و لكنها تفاجأ بأنه لم يعطها انتباهاً أو اهتماماً .

الامتحان الثانى : قول التلاميذ " اصرفها " ما أقسى مشاعر الرفض و النبذ على نفسية الإنسان ، لكن هذا المعطل لم يثن عزمها بل ظلت تصرخ و تطلب .

الامتحان الثالث : بدا و كأن الرب أغلق الباب أمامها بقوله لها " لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة "
لكنها اندفعت و كأنها وضعت كل جسدها و بكل قوتها دفعت الباب و أتت ساجدة و قائلة " يا سيد أعنى "

الامتحان الرابع : كان الجواب الأخير من الرب أصعب ما يكون إذ قال لها " ليس حسناً أن يؤخذ خبز البنين و يطرح للكلاب " و لكنها تخطت هذا الامتحان فقالت " نعم يا سيد " و كأنها تقول أنا موافقة أن أكون فى هذا المركز و " الكلاب أيضاً تأكل من الفتات الذى يسقط من مائدة أربابها " حينئذ أجاب يسوع و قال لها يا امرأة عظيم إيمانك .

( عظيم إيمانك )

الأيمان العظيم هو الأيمان الذى يثق فى الله و فى كلمتة المقدسة و يتمسك بوعوده و لا يدعه يمضى حتى يتقابل مع جميع احتياجاته ، لذلك و نحن فى ضعف الأيمان نحتاج أن نقول " يا رب زد إيماننا "
و هكذا نالت و أخذت رغم المعطلات و التحديات .

فى النهاية ماذا عن إيماننا نحن ؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://magdy8888.ahlamontada.net
 
نساء فوق العادة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زوجي ينظر إلى نساء آخريات
» إرغام نساء مسيحيات على ارتداء الحجاب من قبل متطرفين إسلاميين
» معلومات عن العادة السرية
» العادة السرية بعد الزواج1
» العادة السرية بعد الزواج2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى برنامج لما يعجز البشر اذاعة صوت الامل الدولية :: الاسرة والمجتمع family and community :: للمرأة for women-
انتقل الى: