+مش هروح الكنيسة تانى +
سيده عجوز كانت تتردد بصفة مستمره علي احد الكنائس وفجاءه انقطعت عن الذهاب فسالت عنها سيده اخري وذهبت الي بيتها الموجود بأحد ضواحي مدينه القاهره
وسالتها عن سبب غيابها عن الكنيسه وبعد الحاح شديد اجابت السيده العجوز بانها لا تمتلك حذاء للذهاب الي الكنيسه !!!!!
وان الحذاء التي ترتديه سابقا لا يصلح مطلقا لانها قامت باصلاح الحذاء سته مرات فاخبرها صانع الاحذيه بانه لا يصلح ابداااا فحاولت السيدة ان تقنعها بان تشتري لها حذاءا جديدا
ولكن العجوز رفضت بشده وقالت
[((الله يعرف احتياجي))] هيستجيب مش هيتاخر ولو فعلتي هذا واحضرتي حذاء ارفض ارتداءه
ذهبت السيده واخبرت كاهن الكنيسه علي سبب غياب المرأه العجوز علي الرغم انها طلبت انها لا تخبر احد بقصتها نهائي فاسرع كاهن الكنيسه الي بيت العجوز الفقير وقال لها لقد احضرت لكي هديه اليوم واطلب منك انك لا ترفضيها
تاسفت العجوز وقالت لا اقبلها الله يعرف احتياجي قال الكاهن اكيد الله يعرف احتياجك ولكنه يسمح لخدامه لنوال بركه سد احتياج الاخرين
قال الكاهن الهديه اللي معايا حذاء اشترته سيدة من لندن وعندما عادت الي مصر وجدت اختلاف في مقاس الحذاء وجدت احد الفردتين مقاس 40 والفرده الاخري مقاس 39
وقال لها انا اليوم خجلان بان اقدم لكي هذا الحذاء بسبب العيب ولنفس الوقت عارف عزه نفسك انك هترفضيه مني
فخطفت العجوز الحذاء من يد الكاهن وظهرت علي وجهها علامه فرح شديد اندهش الكاهن من تصرفها ثم قالت هذا هو الحذاء الذي وعدني الله بيه
تعجب الكاهن وقالت لا
تتعجب انا منذ ولادتي مولوده بعيب خلقي في رجلي جعل مقاس قدمي مختلف مقاس 40ومقاس 39
العبره
هكذا يفعل الله بنا
عندما تثق به فلا يخذلك فهو من صنعك ويعرف ماذا تريد وكما علمنا الكتاب المقدس "لكن اطلبوا اولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم"
(مت33:6).
الدكتور القس / مجدى خلة.