• الكثيرون من المسيحيين يحتفلون بالمسيح القائم من الأموات، وفي غمرة احتفالاتهم ينسون المسيح المصلوب.. لكن يجب أن نتذكر دائماً: أنه بدون الصليب المحزن ما كانت القيامة المفرحة..
• ما رآه لص اليمين (بعينه) في يسوع المصلوب هو نفسه الذي رآه لص اليسار (بعينه).. لكن ما أدركه كل منهما (بقلبه) مختلف تماماً.. لذلك خلص الذي رأى بقلبه ما لم تره عيناه..
• لكي نرى يسوع القائم من الأموات ونفرح، يجب أن نعمل ما عملته المريمات: فنذهب للقائه في أول الفجر وفي أول الأسبوع، لا أن نقول له: سنأتي إليك بعد أن ننظر الحقل ونمتحن البقر ونتمم الزواج؟! لأن من يترك كل شيء ويذهب إلي يسوع مبكراً فسيقابل يسوع القائم من الأموات، أما من يذهب متأخراً فلن يجد بانتظاره إلا القبر الفارغ والحجر المدحرج.
• عندما رأت (المجدلية) الرب يسوع بعد قيامته لم تعرفه وظنت أنه البستاني.. ولكنه عندما ناداها وسمعت صوته عرفته وقالت له: يا معلم.. ونحن أيضاً ليس من الضروري أن نرى يسوع لنعرفه ونؤمن به، يكفي جداً أن نسمع صوته وكلماته التي أعطاها لنا في الكتاب المقدس.. وطوبى لمن آمنوا ولم يروا.
• عندما أقام الرب يسوع لعازر من الموت خرج من القبر بأكفانه لأنه كان سيحتاج إليها عندما يموت ثانية.. ولكن الرب يسوع عندما قام ترك الأكفان في القبر لأنه لم يكن سيحتاج إليها مرة أخرى.. لأنه حي إلي الأبد.
• خلق الله (الخليقة القديمة) في ستة أيام ثم استراح في اليوم السابع.. وخلق الرب يسوع (الخليقة الجديدة) في ست جمل قالها علي الصليب وفي السابعة أسلم الروح واستراح أيضاً.
• لا يعرف أحد أين قبر (موسى النبي) حتى اليوم، ولكننا جميعاً نعرف أنه (ميت).. ونعرف جميعنا مكان قبر المسيح ونؤمن كلنا أنه قام وأنه (حي).. ليس المهم أن نعرف أين يوجد القبر ولكن الأهم أن نعرف أين يوجد ساكنه.