القيامة هي ربيع المسيحية وشبابها، وهي رمز رائع للحياة الجديدة بعد خريف الموت وبرودة الشتاء، فهي جوهر المسيحية وحجرها الرئيس، وبدونها تنهزم، وتنهدم ، بل وتموت، فقيامة المسيح تعني أن ذبيحته قد قبلت، وخلاصه قد تم على أكمل وجه.. ومن بركات قيامة المسيح للمؤمنين به:
(1) الخلاص: "إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت" (رومية 9:10).
(2) التبرير: "الذي أسلم من أجل خطايانا، وأقيم لأجل تبريرنا" (رومية 25:1)
(3) الحياة الجديدة: "كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضاً في جدة الحياة" (رومية4:6).
(4) الثمر لمجد الآب: "إذاً يا إخوتي أنتم أيضاً قد متم للناموس بجسد المسيح لكي تصيروا لآخر الذي قد أقيم من الأموات لنثمر لله"(رومية 4:7).
(5) أساس الأخبار السارة: "وأعرفكم أيها الإخوة بالإنجيل الذي بشرتم به... أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب وأنه دفن وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب"(كورنثوس الأولى4:15).
(6) برهان كونه ابن الله: "وتعين (أي تبرهن) ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات"(رومية 4:1)
(7) مصدر النصرة والإلهام: "في آسيا تثقلنا جداً فوق الطاقة حتى أيسنا من الحياة أيضاً، لكن كان لنا في أنفسنا حكم الموت لكي لا نكون متكلين على أنفسنا بل على الله الذي يقيم الأموات"(كورنثوس الثانية8:1 -9).
(8) مصدر القوة الفائقة: "لتعلموا ما هو رجاء دعوته وما هو مجد ميراثه في القديسين وما هي عظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين حسب عمل شدة قوته الذي عمله في المسيح إذ أقامه من الأموات"( أفسس 18:1-20).
(9) القيامة مع المقام: "بالنعمة أنتم مخلصون، وأقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع "(أفسس5:2-6).
(10) طلب السماويات والفوقيات: "إن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله" (كولوسي 1:3).
(11) الشفاعة المستمرة: "المسيح هو الذي مات بل بالحري قام أيضاً، الذي هو أيضاً عن يمين الله، الذي أيضاً يشفع فينا.. من سيفصلنا عن محبة المسيح؟؟"(رومية 34:8-35)
(12) التعزية عند موت الأحباء: "لأنه إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله أيضاً معه" (تسالونيكي الأولى14:4) .
(13) انتظار مجيئه من السماء: "كيف رجعتم إلى الله من الأوثان لتعبدوا الله الحي الحقيقي وتنتظروا ابنه من السماء الذي أقامه من الأموات الذي ينقذنا من الغضب الآتي" (تسالونيكي الأولى 9:1- 10). ونرى هنا ثلاثية بديعة. فيا لروعة المكان "السماء"، ويا لقوة الضمان "قيامة المسيح"، ويا للقين بالأمان" الإنقاذ من الغضب الآتي"!!
(14) الرجاء والميراث: "مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الأموات للميراث" وللميراث أيضاً صفات ثلاث رائعة "فهو لا يفنى(أي ضد الموت)، ولا يتدنس(ضد الخطية)، ولا يضمحل (ضد الزمن). محفوظ في السموات لأجلكم أنتم الذين بقوة الله محروسون" (بطرس الأولى 4:1-5).
صديقي لماذا تنظر إلى القبر؟ ولماذا تضع وجهك في الظلمة والأكفان؟ فالمسيح قام وانتصر على الموت، وغلب الخطية، وهزم الشيطان.. ثم ظهر للتلاميذ الخائفين وأراهم يديه وجنبه "ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب" (يوحنا 20:20). ليتك تأتي أنت أيضاً لتنال من بركات القيامة وأفراحها حصة، قبل أن يذهب الربيع ويأتي الخريف، وتنتهي القصة!!