يوجد سلطان في إسم يسوع. عندما ظهر الرب يسوع ليوحنا في جزيرة بطمس قال,
"أَنَا الْحَيُّ. كُنْتُ مَيْتاً، وَلَكِنْ هَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْمَوْتِ وَالْهَاوِيَةِ" (رؤيا 1 : 18).
الشخص الذي يملك المفتاح هو الشخص الذي لديه السلطان. وكان يسوع يقول هنا "أنا هو الذي لدىَّ سلطان". قبل أن يصعد يسوع مباشرة ليجلس عن يمين الأب قال "فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِليَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ" (متى 28 : 18) ثم فوض في الحال سلطانه على الأرض للكنيسة "اذْهَبُوا إِذَنْ، وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ، وَعَمِّدُوهُمْ بِإسم الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُس" (متى 28 : 19) ثم وعد قائلا " وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْتِهَاءِ الزَّمَانِ!". "في إسمى" في إسم يسوع قد فوض لنا السلطان. قد أعطانا يسوع اسمه كسلطان. قد أعطانا الإسم الذي يفوق كل اسم. قد أعطانا يسوع اسما له اعتبار في الأوساط الثلاثة. السماء والأرض والجحيم. لابد أن تخضع لإسم يسوع الملائكة والبشر والشياطين. وهذا الإسم هو لنا, وقد فوضنا كي نستخدمه.
قد فوضنا يسوع قائلا "َتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِليَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ (19)فَاذْهَبُوا إِذَنْ، وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ، وَعَمِّدُوهُمْ بِإسم الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ" (متى 28 : 18 , 19 – مرقس 16 : 17 , 18) "وَأُولئِكَ الَّذِينَ آمَنُوا، تُلاَزِمُهُمْ هَذِهِ الآيَاتُ: بِاسْمِي يَطْرُدُونَ الشَّيَاطِينَ وَيَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ جَدِيدَةٍ عَلَيْهِمْ (18)وَيَقْبِضُونَ عَلَى الْحَيَّاتِ، وَإِنْ شَرِبُوا شَرَاباً قَاتِلاً لاَ يَتَأَذَّوْنَ الْبَتَّةَ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَتَعَافَوْنَ". ربما يجادل البعض قائلا "الشفاء قد مضى والتكلم بالسنة قد بطل والكنيسة لم يعد لديها أي سلطان اليوم على إبليس أو الشياطين ولا تقدر أن تطردهم".
لا, لا, هذا غير صحيح. فهذه الآيات الخارقة للطبيعة تتبع إسم يسوع. وتتبع أولئك الذين يؤمنون. فان اصطحبت قرينك أو صديق لك بعض الأماكن فهو بذلك يرافقك. هكذا أيضا هذه الآيات ترافق الذين يؤمنون. يقول بعض المتدينون, "لكن ذلك كان للكنيسة الأولى وحسب".
إن كان الأمر هكذا, فإسم يسوع لا يخصنا, لان هذه الآيات تتبع هذا الاسم. وان كان إسم يسوع ليس لنا, فلا يوجد أحد مولود ميلاد جديد لانه ليس إسم آخر تحت السماء قد أعطى بين الناس به ينبغي أن نخلص.
لكن مجدا لله, لان إسم يسوع يخصنا اليوم. وحمدا لله لانه يوجد خلاص في هذا الاسم.
مع ذلك, يوجد اكثر من الخلاص في هذا الاسم. فإسم يسوع يحوى كل قوة وعظمة ومجد يمكن تصوره. فالله الأب قد رفع يسوع إلى أسمى الأماكن في هذا الكون. فيسوع جالس عن يمين يسوع أسمى إسم في هذا الوجود – إسم فوق كل اسم. هذا بالإضافة إلى انه وهبه مجد وكرامة وقوة.
يسوع يوجد الآن بجسده المقام عن يمين الأب أي في مكان السلطان. لكن اسمه له لكل السلطان وكل القوة والعظمة والإجلال والمجد التي لدى يسوع نفسه. وهذا الإسم يحل محل شخصه.
فكل كرامة ومجد وسلطان وقوة قد ذخرت في إسم يسوع, وهذا الإسم قد أعطى لنا.
متى 8: 8
(8)فَأَجَابَ قَائِدُ الْمِئَةِ: «يَا سَيِّدُ، أَنَا لاَ أَسْتَحِقُّ أَنْ تَدْخُلَ تَحْتَ سَقْفِ بَيْتِي. إِنَّمَا قُلْ كَلِمَةً، فَيُشْفَى خَادِمِي. (9)فَأَنَا أَيْضاً رَجُلٌ تَحْتَ سُلْطَةٍ أَعْلَى مِنِّي، وَلِي جُنُودٌ تَحْتَ إِمْرَتِي؛ أَقُولُ لأَحَدِهِمْ: اذْهَبْ! فَيَذْهَبُ، وَلآخَرَ: تَعَالَ! فَيَأْتِي، وَلِعَبْدِي: افْعَلْ هَذَا! فَيَفْعَلُ».
ما الذي قاله هذا القائد الروماني والذي ادهش يسوع للغاية؟ قال بما يعنى "تكلم الكلمة وحسب تماما كما إني قائد فوق مائة رجل يطيعون أمري, أنت أيضا وُضعت فوق المرض.
أنت هو السيد فوق الشياطين وكل قوانين الطبيعة. لديك سلطان على الأمراض والأسقام. كل ما تحتاج أن تفعله هو أن نتكلم والأمراض والأسقام ستطيعك.