منتدى برنامج لما يعجز البشر اذاعة صوت الامل الدولية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى برنامج لما يعجز البشر اذاعة صوت الامل الدولية

لأن الرب مسحنى لأبشر المساكين أرسلنى لأعصب منكسرى القلب. أشعياء1:61
 
 الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 كتاب: شريعة المسيحية نحو الارتقاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نانا
العضو الذهبى للمنتدى
نانا


انثى
عدد الرسائل : 56
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 30/10/2008

كتاب: شريعة المسيحية نحو الارتقاء Empty
مُساهمةموضوع: كتاب: شريعة المسيحية نحو الارتقاء   كتاب: شريعة المسيحية نحو الارتقاء I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 30, 2008 10:45 am

aa s nnm تغفغفت
كتاب: شريعة المسيحية نحو الارتقاء
بقلم: د. القس منيس عبد النور
عرض: نبيلة توفيق

كتابنا هذا يقدم شرحاً مميزاً للموعظة على الجبل التي هي بمثابة سلم نصعد درجاته لتحقيق النمو والارتقاء والسمو في الحياة مع الرب..


الدرجة الأولى: "طوبى للمساكين بالروح" (متى 3:5)


أي الشعور بحاجتي إلى الله والشعور في داخلي أنني فقير دائماً إلى رحمة الله وأني إلى فوق في الموازين الإلهية وأختار بتواضع أن أضحي من أجل المسيح، مطيعاً للأمر الإلهي ومدركاً أن كل ما لدي هو عطية من عند الله..


الدرجة الثانية: "طوبى للحزانى" (متى 4:5)


الحزن المطلوب هنا هو الحزن على خطيتي والاعتراف بها والتوبة لأحصل على المغفرة.. كما أن الحزن على خطايا الآخرين والصلاة من أجلها يعد من أسمى درجات السمو الروحي..


الدرجة الثالثة: "طوبى للودعاء" (متى 5:5)


عندما أشعر بافتقاري إلى الله أكون قد وضعت قدمي على أول درجات سلم السعادة الذي يؤدي بي إلى الحزن على الخطية فأصير متواضعاً وديعاً وأقبل التوجيه والتعليم..


الدرجة الرابعة: "طوبى للجياع والعطاش إلى البر" (متى 6:5)


عندما تدركني الوداعة أرتقي في السلم الروحي إلى درجة الجوع والعطش أي علامة الحياة، فالموتى لا يجوعون ولا يعطشون، والبر هو العلاقة السليمة مع الله الذي من خلاله نروى فلا يمسنا الاحتياج..


الدرجة الخامسة: "طوبى للرحماء لأنهم يرحمون" (متى 7:5)


الذين وصلوا إلى درجة العطش للبر يقدمون الرحمة لغيرهم ويهتمون باحتياجاتهم المادية ويرحمون المخطئين في حقهم ويغفرون لهم ويدعون الآخرين لخلاص نفوسهم..


الدرجة السادسة: "طوبى لأنقياء القلب" (متى 8:5)


النقاء الذي يرتقي إليه المؤمن هو نقاء القلب والروح والداخل، لا نقاوة الغسل والطقوس الخارجية.. ونقي القلب يدرك الله أما غير النقي فينطبق عليه القول: "النور يضيء في الظلمة والظلمة لم تدركه" (يوحنا 5:1)


الدرجة السابعة: "طوبى لصانعي السلام" (متى 9:5)


السلام ليس غياب الخصام فقط، بل حصول الإنسان على ما يسعده ويمتعه بالخير ليكون له سلام مع الله ومع نفسه ومع الآخرين، وصانعو السلام هم أبناء الله بمعنى أنهم يقومون بصنع السلام كما يفعل الله.


الدرجة الثامنة: "طوبى للمطرودين" (متى 5: 10-12)


إن الدرجة العليا في سلم الارتقاء الروحي هي أن المؤمن الذي يطيع الوصية ويحب الرب من كل قلبه وفكره وقدرته يحب البشر جميعاً، أصدقاء وأعداء ويحتمل كل افتراء وألم منهم من أجل المسيح.


تأثير الارتقاء الروحي:


عندما يرتقي المؤمن في سلم الحياة الروحية ويحب الله أكثر مما يحب نفسه ويترك تأثيره الصالح على المحيطين به يصبح سعيداً ومصدر سعادة لمن حوله ويدعوه المسيح "ملحاً للأرض" و "نوراً للعالم".

- "أنتم ملح الأرض" (متى 13:5) فالملح يمثل النقاء إذ يحفظ الطعام من الفساد ويذوب في الطعام ويتغلغل فيه ويقوم بعمله بلا ضوضاء، وعلى المؤمن أن يحترس من فقد ملوحته فلا يجد ما يملحه ويصلحه..


- "أنتم نور العالم" (متى 14:5-16)، فالمؤمن يستمد نوره من المسيح نور العالم، والنور مكلف فالشمعة تحترق لتضيء لمن حولها، ولا يمكن أن يخفى النور فهو ظاهر لكل من حوله فهو يضيء الطريق للناس لأن نور الفادي المشع في المؤمن يجذبهم إلى رب الفداء.


شريعة جديدة للارتقاء الروحي: "لا تظنوا أنى جئت لأنقض" ( متى 17:5-30)


المؤمن الذي ارتقى درجات السلم الروحي يتبع دستور شريعة المسيح الجديدة التي لا تغفل ولا تنقض الشريعة القديمة بل تكملها، فهي لا تنقض شريعة "لا تقتل" ولكنها تكملها بأن تنهي عن الغضب الذي قد يؤدي إلى القتل وتعتبر الغضب كالقتل، وهي لا تنقض وصية "لا تزن" ولكنها تكملها بشريعة طهارة العين واليد، وهي لا تنقض شريعة "عين بعين" ولكنها تكملها بالغفران الكامل للمسيء.. وهكذا وقد أكمل المسيح الناموس بأن أوضح معناه الحقيقي، وأطاعه هو شخصياً بالتمام، وأكمله أيضاً عندما تحققت كل نبواته في شخصه.. وقد كتبه على القلوب وليس على لوحين من حجر.

الشريعة والزواج: "وقيل من طلق امرأته.." (متى 31:5-32)


الزوج والزوجة جسد واحد جمعه الله ولا يفرق بينهما إنسان ولكن يفرق بينهما الزنا. فإذا حدث طلاق لغير علة الزنا يكون الطلاق باطلا أمام الله.. فكيف يمكن للمسكين بالروح الوديع الرحيم أن يطرد زوجته؟ وكيف يمكن أن الذي يصنع سلاماً يخاصم شريك حياته؟


الارتقاء في الصدق: "لا تحنث بل أوف للرب أقسامك" (متى 33:5-38)


نهى المسيح عن القسم بالله وبأي شخص أو شيء آخر لأن الله موجود في كل مكان وزمان ويشهد على ما نقوله، فالمؤمن الذي يحيا حياة تجعل الناس يصدقونه لا يطلبون منه أن يوثق كلامه بقسم.


الارتقاء في التسامح: "لا تقاوموا الشر" (متى 39:5-42)


قدم لنا المسيح أربع حالات لتطبيق شريعة عدم الانتقام :1- لا تقاوم من لطمك على خدك الأيمن بل حول له الخد الآخر أيضاً.. 2- اترك حتى رداءك لمن خاصمك وأخذ ثوبك. 3- لا تقاوم من سخرك ميلاً واذهب معه الميل الثاني. 4- لا ترفض من طلب أن يقترض منك.


الارتقاء في المحبة :"تحب قريبك كنفسك" (متى 43:5-48)


علم المسيح أن القريب هو الذي يحتاج إلى المساعدة، مهما كان لونه أو لغته أو عقيدته وضرب لذلك مثل السامري الصالح في (لوقا 25:10-37) ويعلمنا هنا أن القريب المحتاج لمساعدتنا قد يكون عدواً أساء إلينا وطردنا ورغم ذلك أقدم له الخير.

الارتقاء في الصدقة: "احترزوا من ان تصنعوا صدقتكم" (متى 1:6-4)


كان اليهود ينبرون كثيراً على تقديم الصدقة باعتبارها أول أركان الدين إذ تعني عمل الرحمة ولم يكن العيب في عمل الصدقة بل في الإعلان عنها إذ اعتادوا أن يستأجروا من يضرب بالبوق أمامهم وهم يقدمون عطاياهم للفقراء.


الارتقاء في الصلاة: "ومتى صليت فلا تكن كالمرائين" (متى 6: 5-15)


جعل المرائون المنافقون الصلاة طقساً خالياً من العلاقة الحميمة مع الله، فكانوا يصلون في المجامع وزوايا الشوارع ليراهم الناس ويسمعوا كلمات المديح دون أن تكون نابعة من محبتهم لله.


الارتقاء في الصوم: "ومتى صمتم فلا تكونوا عابسين" (متى 16:6-18)


طالبت الشريعة القديمة اليهود أن يصوموا يوم الكفارة العظيم غير أن المرائين مارسوا الصوم لأهداف خاصة فكانوا يصومون يومي الاثنين والخميس لأنهما يوما التسوق ليظهروا تقواهم أمام جمع كبير.


الارتقاء في الطمأنينة: "لا يقدر احد أن يخدم سيدين" (متى 24:6-34)


تضيع طمأنة الإنسان عندما يجد نفسه ممزقا بين خدمة المال وخدمة الله وعندما ينسى أن الله أعطاه الحياة والجسد وأنه في نظر الله أهم من طيور السماء وينسى أن الغد يهتم بنفسه وأنه يكفي اليوم شره.


الارتقاء في العلاقات: "لا تدينوا لكي لا تدانوا" (متى 1:7-6)


نسقط جميعاً في خطية انتقاد الآخرين نقداً هداما دون أن نعرف ظروفهم فنصدر أحكاما قاسية ويعلمنا المسيح ألا نتسرع في أحكام الإدانة "فمن أنت الذي تدين غيرك؟ هو لمولاه يثبت أو يسقط" (رومية 4:14).


الارتقاء في الطلب: "اسألوا تعطوا اطلبوا تجدوا. اقرعوا يفتح لكم" (متى 7: 7-12)


تحدث المسيح في الموعظة على الجبل عن الارتقاء في صلاة المخدع حيث يرانا الله ويسمعنا وأعطانا في (متى 6) نموذجاً للصلاة المستجابة، ووضع أمامنا شرط الاستجابة وهو الغفران للآخرين وهنا يشجعنا أن نصلي ونطلب ونقرع ونقول: "يا سامع الصلاة إليك يأتي كل بشر" (مزمور 2:65).


الارتقاء في الاختيار:


كل إنسان يتخذ قرارات لها تاثير على حياته، لكن أهم قرار هو علاقة الإنسان بالله وقد طلب موسى من شعب الله أن يتخذوا قراراً من موقفهم من الله.. كما يطالبك الله اليوم بصفة شخصية: "انظر قد جعلت اليوم قدامك الحياة والخير، الموت والشر، بما أنني أوصيتك اليوم أن تحب الرب إلهك وتسلك في طرقه وتحفظ وصاياه وفرائضه وأحكامه، لكي تحيا وتنمو ويباركك الرب إلهك.." (تثنية 15:30 - 16).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب: شريعة المسيحية نحو الارتقاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب: المسيحية والقضايا المعاصرة
» ما هو سبب الانقسام الحاصل في الكنيسة المسيحية ??ولماذا نرى المسيحية تنقسم إلى طوائف??
» الزواج المسيحى حسب شريعة الله1
» حكم الزواج الثاني للمسيحي غير ملزم للكنيسة
» كيف أكمل المسيح شريعة الطلاق؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى برنامج لما يعجز البشر اذاعة صوت الامل الدولية :: مذكراتى فى حياتى مع الرب Notes in my life with god :: كتب روحية متنوعة diverse spiritual books-
انتقل الى: