ما الذي تستطيعين فعله لتبني ثقتك في نفسك؟
تسعة قوانين سهلة وعملية تعينك على التغلب على أفكار النقص والقصور وتعلمك كيف تمارسين الإيمان الجسور.
- كوني صورة ذهنية عن نفسك كإنسانة ناجحة واطبعيها على عقلك بطريقة لا تمحى أو تندثر. وارفعي هذه الصورة أمامك بإصرار ولا تدعيها تذبل أو تضعف, حينئذ سيعمل عقلك جاهدا لينمي هذه الصورة. لا تظني قط أنك شخص خائر, ولا تشكي في حقيقة الصورة الذهنية الأولى لأن هذا خطير عليك, إذ أن العقل يسعى دائما ليحقق ما يتصوره, صوري لنفسك "النجاح" على الدوام بغض النظر عما تكون عليه الأحوال من سوء.
- حينما يتبادر إلى عقلك أي فكر سلبي بخصوص قدراتك الشخصية, اعمدي حالا لإيجاد فكر إيجابي ليلغي المفعول السلبي.
- لا تضعي العوائق أمام خيالك وقللي من قيمة ومقدار ما يسمى بالعقبة, ولكي تتخلصي من الصعاب عليك أن تدرسيها وتجابهيها بكفاءة تامة, وعليك أن تتعرفي على حقيقة هذه الصعاب فليس من اللائق أن تضخميها بأفكار الخوف.
- لا تتأثري بالآخرين ولا تحاولي تقليدهم لأنه لا يستطيع أحد أن يكون مثل ذاتك من حيث الكفاءة إلا أنت نفسك. وتذكري أن معظم الناس, وبالرغم من مظهر وسلوك الثقة الذي يظهرونه يعانون عادة من الخوف من أنفسهم ومن الشك فيها, كما تعانين أنت.
- انطقي بكلمات الحق مثل "إن كان الله معنا فمن علينا"؟ "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني".
- اتصلي بشخص ينصحك ليساعدك على تفهم السبب الذي يدفعك لعمل ما تقومين به, وادرسي الأسباب الأصلية لشعورك بالنقص والشك والتي تبدأ عادة منذ الطفولة. إن معرفة النفس تقودك للعلاج الصحيح.
- علي تقديرا حقيقيا لقدراتك ثم ارفعيه عشرة بالمائة, ولا تكوني مغترة, بل نمي في نفسك احتراما صحيحا لذاتك, ثم آمني بالقدرات التي يطلقها الله في داخلك.
- سلمي نفسك بين يدي الله, وآمني أنه يعطيك كل القوة التي أنت بحاجة لها.
- ذكري نفسك أن الله معك, فإذاً لا شيء يمكن أن يهزمك!