يمدحها قادتها الروحيون:
+ لمعرفتها لهم ولحاجاتهم (2 مل 4: 9, 1 تسالونيكي 5: 12, 13)
+ لمحبتها لزوجها وأولادها (تيطس 2: 4)
+ ولخضوعها الواعي لزوجها (كولوسي 3: 18)
+ لمبادئها الأدبية السامية (تيطس 2: 5)
+ لحسن تربيتها وإدارتها لبيتها (أمثال 31)
يمدحها أولادها:
+ لتأثيرها الروحي العميق في حياتهم (2 تى 1: 5)
+ لانسجامها مع زوجها وصناعتها الخير له (أم 31: 11, 12)
+ لاجتهادها, واقتصادها, وتدبيرها المنزلي (أم 31)
+ ليقظتها وقدرتها على إشباع حاجات أولادها (أم 31)
+ لحكمتها ورقتها (أم 31: 26)
يمدحها زوجها:
+ إخلاصها وولائها له (أم 31: 11)
+ لعفافها وطهارة سيرتها (1 بط 3: 1, 2)
+ لقدرتها على تعليم الحدثات (تى 2: 4)
+ أمانتها لعهود الزوجية (1 تى 5: 9)
إن المرأة التي يمدحها الآخرون لمميزات شخصيتها, وروعة أعمالها تزداد قيمة في عيني زوجها.
إذا أردك كل من الشباب والفتاة المقبلان على الزوج الحاجات الأساسية لكل منها, وعملا على إشباع هذه الحاجات فانا أتنبأ لهما بأن زواجهم سيكون زواجاً سعيداً وناجحاً.
(6) ضع في ذهنك أنك تتزوج ليبقى زواجك حتى يفصل بينكما الموت.
هذا هو المبدأ الذي وضعه الله للزواج "أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقها ذكراً وأنثى, وقال من أجل هذا يترك الرجل أمه وأباه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسداً واحداً. إذاً ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان" (متى 19: 4 - 6).
ولكن الذي نراه اليوم هو انهيار الكثير من البيوت بالطلاق, حتى بغير علة الزنا, والسبب هو الإقدام على الزواج بغير تقدير صحيح لخطورته ومسئولياته.
منذ سنوات تحدث الكاتب الاجتماعي "يبترم سوروكن" Pitirim Sorokin عن تشاؤمه بخصوص مستقبل الزواج فقال "ستزداد حالات الطلاق حتى ينعدم أي فرق جوهري بين الزواج الشرعي, والعلاقة الجنسية غير المشروعة, وستضمحل الأسرة حتى تصبح مجرد مسكن طارئ لذكر وأنثى, وسيصبح البيت مجرد مكان للمبيت ليلة واحدة وكأنه كراج سيارات".
ومع أن هذه الصورة القاتمة لم تتم بحرفيتها, إلا أننا نعترف أن الزواج في خطر, وأن بعض الدول وضعت قوانين جعلت بها عقد الزواج كأي عقد قابل للتجديد بموافقة الطرفين.
وفي وسط هذا التدهور الذي يزداد انتشاراً بصورة مفزغة, على المسيحي المتجدد أن يعرف ؟أن الله قد قصد في خطته للإنسان أن يكون الزواج ثابتاً ومستقراً وأن يبدأ ليبقى.
لكن الكثيرين من شباب اليوم يقبلون على الزواج وفي ذهنهم هذا التفكير "إذا لم نسعد في زواجنا فسنحصل على الطلاق بطريقة ما" وكل زواج يبدأ بتفكير من هذا النوع, مؤسس على أرض رملية.
إن عهود الزواج تعلمنا استدامة الزواج, فكل من الزوج والزوجة يتعهد بحب الآخر والإخلاص له, في المرض والصحة, في الفقر والغنى, في الفرح والحزن مدى الحياة وإلى أن يفصل بينهما الموت.
فخطة الله في الزواج ليست على أساس استقرار الزواج واستدامته. وعندما خلق الله "حواء" لآدم وأحضرها له: "فقال آدم هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي. هذه تدعى امرأة لأنها من امرء أخذت. لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتق بامرأته يكونان جسداً واحداً" (تك 2: 23, 24) "فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان" (مت 19: 6).
وما أجمل ما قاله المفسر المشهور متى هنري في تعليقه على خلقه حواء لآدم "لم يخلق الله حواء من رأس آدم لتترأس عليه, ولم يخلقها من قدمه ليدوسها برجليه, ولكنه خلقها من جنبه لتكون مساوية له, ومن تحت ذراعه لتكون في حمايته وبالقرب من قلبه لتكون في حمايته وبالقرب من قلبه لتكون موضع حبه"
إذا أدرك كل شاب وفتاة مقبلان على الزواج هذه المفاهيم بفهم ووعي يمكننا أن نتنبأ لهما على أساس متين بزواج سعيد.