منتدى برنامج لما يعجز البشر اذاعة صوت الامل الدولية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى برنامج لما يعجز البشر اذاعة صوت الامل الدولية

لأن الرب مسحنى لأبشر المساكين أرسلنى لأعصب منكسرى القلب. أشعياء1:61
 
 الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 "لا يخزون في زمن السوء، وفي أيام الجوع يشبعون"2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مجدى
مدير المنتدى
مجدى


ذكر
عدد الرسائل : 1537
العمر : 48
الموقع : www.magdy8888.ahlamontada.net
تاريخ التسجيل : 19/09/2008

"لا يخزون في زمن السوء، وفي أيام الجوع يشبعون"2 Empty
مُساهمةموضوع: "لا يخزون في زمن السوء، وفي أيام الجوع يشبعون"2   "لا يخزون في زمن السوء، وفي أيام الجوع يشبعون"2 I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 14, 2008 10:48 am

"لا يخزون في زمن السوء، وفي أيام الجوع يشبعون" مز 37: 19...
هللويا للرب يسوع المسيح... يعدنا بألا نخزى في أيام السوء....
هللويا لفادينا مخلصنا الرب يسوع... يشبعنا في أيام الجوع....
هل يصنع الرب هذا ؟؟ هل يستطيع الرب أن يشبعني في وقت الجوع هل يرفع رأسي ولا يخجلني في زمن السوء؟؟
نعم... نعم الرب يستطيع أن يفعل هذا و يريد أن يفعل هذا... يريد أن يسدد احتياجاتك وسيصنع معجزات لو تطلب الأمر معجزات... إن كنت ابناً حقيقياً للرب سلمت حياتك له وتعيش في خوفه وتحبه بكل القلب، فإن الرب سيصنع معك بحسب أمانته... وسيجعلك أيضاً مثمراً جداً.. "جعل شعبه مثمراً جداً، وأعزه على أعدائه" مز105: 24 ... فإن الرب "لا يمنع خيراً عن السالكين بالكمال" مز84: 11... وقد شهد عنه داود بعدما مرت به السنون وقال بالروح القدس:"أيضاً كنت فتى وفد شخت، ولم أر صِديقاً تخلي عنه، ولا ذرية له تلتمس خبزاً" مز 37: 25 هللويا للرب... كم أحبك أيها الرب فأنت معي... وسط أحداث حياتي أنت معي... لم تكتف بأن تخلصني... وتتركني بعد هذا فريسة للظروف وللأيام السيئة!! ولكنك معي اليوم كما كنت معي بالأمس... أستطيع أن أثق بك لأنك أيضاً معي غدًا... أنت هو أمس واليوم وإلى الأبد... تحملني بيدك... كم أحبك سيدي..
والآن صديقي... نعود إلى قصتنا... ماذا حدث في السامرة؟
أعلن أليشع كلام الرب الذي يعلن أن الفرج آت.... وها الذين سمعوا هذا الكلام يتساءلون هل هذا الكلام حقيقي؟؟ هل يستيقظون غداً فيجدوا الأزمة وقد مضت؟! كيف هذا؟! يتساءلون ويتساءلون، وربما تذكر بعضهم بعض القصص التي سمعها عن إله أبائه، إله ابراهيم واسحق ويعقوب، وكيف أنه الإله الصانع العجائب.. كيف أنه شق البحر الأحمر وكيف أطعم آباءهم المن في الصحراء وكيف أتى بالماء من الصخرة... كيف وكيف وكيف؟
ولكن صديقي لنترك الذكريات ههنا، وننطلق لنرى ما يحدث في معسكر جيش الآراميين، الذين يحاصرون اسرائيل ويتسببون في المجاعة.... لننطلق لنرى رب الجنود الإله الحي وهو يتدخل ليأتي بأزمنة الفرج إلى شعبه...
هناك... وسط معسكر الجيش الآرامي... كان الرب يرسل ملائكته ليرعب الآراميين.... نعم كانت ومازالت يد الرب تتحرك بعجائب... فجأة وسط السكون عند وقت العشاء، سمع الآراميين صوت خيل ومركبات... سمع الآراميين صوت جيش عظيم (2مل7: 6) وظنوا أن اسرائيل تحالف مع المصريين والحثيين وقد أتوا بالثلاث جيوش ليقضوا علي آرام...! ياللعجب!! في الواقع لم يكن هناك أي جيوش!!! ولكن سقط على الآراميين رعب رب الجنود... أرسل الرب وأرعب آرام وأسمعهم تلك الأصوات.... فارتعب الآراميين وهربوا هروباً سريعاً جداً... لدرجة أنهم تركوا وراءهم كل شيء يخصهم.... الأمتعة والأكل والفضة والذهب والثياب... بل لقد تركوا خيلهم وحميرهم أيضاً، مع أنه كان من الطبيعي أن يستخدموا الخيل في الهرب، ولكن واضح أنه من كثرة رعبهم تشوشت أذهانهم وفقدوا القدرة على التفكبر السليم... وفروا هاربين مذعورين...
وبعد قليل كان هناك أربعة رجال اسرائيليين ولكنهم بُرص معزولين خارج مدينة السامرة، بلغ الجوع مبلغه منهم... فقرروا أن يدخلوا معسكر الآراميين بحثاً عن الطعام... وقالوا "هلم نسقط إلى محلة الآراميين، فإن استحيونا حيينا، وإن قتلونا متنا "وقاموا ودخلوا.... فإذا بمعسكر الآراميين ليس فيه آرامي واحد!!! فالكل قد هرب.... وقع رعب رب الجنود عليهم... هللويا..هللويا للرب... أكل الأربعة رجال وشبعوا... وذهبوا أخبروا السامرة التي خرج الاسرائيليين منها وذهبوا و نهبوا محلة الآراميين، ويقول لنا الكتاب "فكانت كيلة الدقيق بشاقل، وكيلتا الشعير بشاقل حسب كلام الرب" (2مل7: 16).
نعم صديقي... لقد صنع الرب معجزة لأجل شعبه... أرعب الأعداء.... وسط المجاعة صنع عجباً... وهو يستطيع أن يصنع معك أنت أيضاً معجزة... هل تؤمن أن الرب يستطيع أن يسدد احتياجاتك وسط هذه الأيام الصعبة والظروف التي يشتكي منها الجميع؟.... هل تؤمن بحب الرب الذي يكفي ليعتني بك تماماً؟...
هل تؤمن أن الرب يرتب الأحداث والعلاقات والأوقات ليسدد جميع احتياجاتك، وإذا حاول إبليس أن يعوق هذا، سيعطيك الرب أن تنتصر عليه وسيُضرب العدو بالتشويش ويهرب أمامك... وسيتحول هجومه إلى ازدياد خيرك وثبات عمل الرب في حياتك..!
صديقي... نحتاج الإيمان... فالإيمان هو المفتاح الذي يأتي ببركات الرب لحياتك وبدون إيمان لا يمكن إرضاء الله... هل تذكر جندي الملك الذي تهكم من أليشع عندما تنبأ بالفرج؟! هذا الجندي لم يكن لديه إيماناً... على الرغم من أنه سمع الكلمات من فم أليشع نفسه... هل تعرف ما حدث له في نهاية قصتنا؟! لقد سقط وسط اندفاع الشعب الخارج من السامرة متجهاً لمحلة الآراميين... ويا للأسف لقد داس عليه الشعب ومات....نعم مات في الوقت الذي ذهب فيه الشعب ليتمتع بالمعجزة. لقد نجا هذا الرجل من المجاعة ولكنه مات لعدم الإيمان....
صديقي.... لا تفقد بركات الله لك في زمن السوء... ثق في الرب وسبحه... وكن أمينًا في عشورك وتقدماتك للرب حتى رغم الاحتياج "هاتوا جميع العشور إلى الخزنة ليكون في بيتي طعام، وجربوني بهذا، قال رب الجنود، إن كنت لا أفتح لكم كوى السموات، وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع. وانتهر من أجلكم الآكل فلا يفسد لكم ثمر الأرض" (مل3: 10, 11)... أيضاً تكلم بكلمات البركة "الموت والحياة في يد اللسان" (أم18: 21).. وارفض أفكار الخوف وانتهرها... ثق أن الرب سيأمر بالبركة في خزائنك وفي كل ما تمتد إليه يدك (تث28: 8) و تذكر قول الرب:

"لا يخزون في زمن السوء، وفي أيام الجوع يشبعون" مز 37: 19...
سيدي الرب... أحبك
أتبعك رغم صعوبة الأيام... رغم زمن السوء....
أنت تعلم ضعفي أيها الرب...
تعلم أني مرات أجد الإيمان بداخلي... و مرات أبحث عنه فلا أجده...
أشكرك مخلصي... لأنك رئيس الإيمان ومكمله (عب12: 2)
تستطيع أن تكمل ضعف إيماني
تملأني بالروح.. فأجد الإيمان قوياً بداخلي
أتشجع وأشجع آخرين...
أنطلق كالنسر لا يأسرني خوف
أثق فيك...أتكل عليك..أسكن الأرض وأرع الأمانة (مز37: 3)
فخلاصي من عندك... وأنت حصني في زمان الضيق (مز37: 39)
ساعدني لأحيا أميناً لك كل أيام حياتي...
أحبك يا رب يا قوتي (مز18: 1)
والرب يفرح قلوبكم ويفتح كوي السماء ويعطيكم ويعولكم والرب معكم اختكم في الرب توتة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://magdy8888.ahlamontada.net
 
"لا يخزون في زمن السوء، وفي أيام الجوع يشبعون"2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا يخزون في زمن السوء، وفي أيام الجوع يشبعون
» لا يخزون في زمن السوء، وفي أيام الجوع يشبعون1
» سعودي يأكل 50 عقرباً حياً ويتناول وجبة "ثعابين وسحالي وتماسيح"
» اسطوره صينيه "حبه الخردل "
» ما معنى "الإمتلاء" بالروح القدس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى برنامج لما يعجز البشر اذاعة صوت الامل الدولية :: الكتاب المقدس Bible :: تأملات روحية spiritual reflections-
انتقل الى: