كيف تتجاوز أزمة عاطفية بنجاح؟

ماذا تفعل، عندما تتعرض لفشل فى علاقتك العاطفية، وتشعر بالرفض والمرارة؟
1- ثق في محبة الله لك فحدوث هذا الأمر الآن أفضل بما لا يقاس من حدوثه بعد فوات الأوان.
2- الجأ إلي الله مباشرة وقبل الناس، فهو "يعطي المعيي قدرة، ولعديم القوة يكثّر شدة" ( أش40: 29).
3- اعترف بتلك المشاعر أمام الله وتأكد أن معالجة الله لأحزانك هى معالجة عميقة وليست سطحية.
4- اقض وقتاً في التفكير: ما الأساس الذي بدأت عليه هذه العلاقة؟ "وكن صادقاً وصريحاً مع نفسك.. هل هو استحسان جسدي، مصلحة، استعجال..
5- مارس رياضة في الهواء الطلق: (المشى أو جرى على البحر مثلاً)، وتناول شيكولاتة (تخفف الاكتئاب، ولكن لا تكثر منها).
6- ضع أمامك أهدافاً صغيرة حاول أن تحققها (ريجيم، كتابة، تعلم آلة موسيقية،...).
7- هام جداً:
إياك وأن تختار شخصاً آخر بمجرد خروجك من علاقة عاطفية مكسورة.
تذكر ..
إذا حدثت لك مشكلة، فهذا لا يعنى نهاية العالم. اختيار الله لك هو الاختيار الأفضل. فى الوقت المناسب سيرسل الله لك الشخص المناسب.

يستطيع الفيل أن يرفع بخرطومه حمولة وزنها طن، بينما في السيرك تجد هذا المخلوق العظيم يقف بهدوء مربوطاً إلى جانب قطعة خشب بسيطة..
ليس في الأمر غرابة ففي صغره قبل أن يصبح قوياً كان الفيل يربط بسلسلة موصولة بعمود حديدي ثابت يستحيل عليه التخلص منها, مهما حاول. وفي مراحل نمو الفيل وكلما زادت قوته فإنه لا يحاول كسر القيد مرة أخرى. لم؟؟!!
الإجابة بكل بساطة لأنه يعتقد أنه.. لا يستطيع ذلك؟؟
العديد منا بتصرفاته يتصرف مثل فيل السيرك فيبقي نفسه مقيداً وأسيراً في تفكيره وفعله طوال حياته، هو لا يحاول أبداً أن يتقدم إلى أبعد من الحدود التي وضعها لنفسه، لذا تجده دائماً ما يكرر كلمات لا أستطيع.. لا أقدر.. لا أعرف..
الخلاصة
يستطيع الآخرون إعاقتك أو توقيفك عن تحقيق إنجازاتك.. مؤقتاً، ولكنك أنت نفسك الوحيد الذي يستطيع إعاقة نفسه دائماً وباستمرار.
تذكر إن مهاراتك وقدراتك ومواهبك لن تكون ذات قيمة إلا إذا عرفتها، ولن تكون ذات فائدة ما لم تستثمرها.
كلمة أخيرة
البالون لا يطير بسبب لونه بل بسبب ما هو موجود في داخله.