حق الدفاع المشروع عن النفس والمال2

2- أما ياعزيزي عن السؤال الثانى وهو:
أنا أحتاج لكي اوفر حياة أفضل لعائلتي الى ادخار المال ثم استثماره فهل هذا محرم في المسيحية؟؟؟

الحكمة لا بد منها ياعزيزي وادخار المال أو أستثماره غير محرم فى المسيحية بشرط
أن لا يكون هذا المال سيد متحكم لمن يدخره أو يستثمره أو تجعله كمن يعبد المال ويترك من أعطاه هذا المال لآن محبة المال أصل لكل الشرور - والخطية هو التعلق بالمال أكثر والأتكال عليه بأنه صانع كل الأشياء- وننسى الله الذى أعطى هذا المال لكى نسخره لخدمة الرب – أما الأستثمار فى مشاريع قانونية أو فى خدمة الرب فلا غبار على ذلك – أما أستثماره فى مشاريع تهدف الربح السريع الحرام أو التجارة المحرمة كتابيا أو الربا فهذه تعتبر خطية
ومن أمثلة الرب يسوع لتلاميذه فى أنجيل متى أصحاح 6 والأعداد من 19 وحتى 22
«لاَ تَكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزاً عَلَى الأَرْضِ حَيْثُ يُفْسِدُ السُّوسُ وَالصَّدَأُ وَحَيْثُ يَنْقُبُ السَّارِقُونَ وَيَسْرِقُونَ. 20بَلِ اكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزاً فِي السَّمَاءِ حَيْثُ لاَ يُفْسِدُ سُوسٌ وَلاَ صَدَأٌ وَحَيْثُ لاَ يَنْقُبُ سَارِقُونَ وَلاَ يَسْرِقُونَ 21لأَنَّهُ حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكَ هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكَ أَيْضاً.
24«لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللَّهَ وَالْمَالَ.

وكذلك فى أنجيل لوقا أصحاح10 من عدد 17:22
عندما رأى الرب يسوع أن المال هو سيد للشخص الذى طلب أن يتبعه قال له يسوع أذهب وبع كل ماعندك وأعطى الفقراء ويقول الكتاب فى هذه القصة - أن الشاب أغتم للوقت و مضى حزينا – لأنه كان يعبد المال
17وَفِيمَا هُوَ خَارِجٌ إِلَى الطَّرِيقِ رَكَضَ وَاحِدٌ وَجَثَا لَهُ وَسَأَلَهُ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟» 18فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ. 19أَنْتَ تَعْرِفُ الْوَصَايَا: لاَ تَزْنِ. لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. لاَ تَسْلِبْ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ». 20فَأَجَابَ: «يَا مُعَلِّمُ هَذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي». 21فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَأَحَبَّهُ وَقَالَ لَهُ: «يُعْوِزُكَ شَيْءٌ وَاحِدٌ. اذْهَبْ بِعْ كُلَّ مَا لَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ وَتَعَالَ اتْبَعْنِي حَامِلاً الصَّلِيبَ». 22فَاغْتَمَّ عَلَى الْقَوْلِ وَمَضَى حَزِيناً لأَنَّهُ كَانَ ذَا أَمْوَالٍ كَثِيرَةٍ.
أرجوا ياعزيزي أن أكون قد أجبتك على أسئلتك
والرب يباركك