السير الامين مع الله
كن امينا الي الموت فساعطيك اكليل الحياة ( رؤ 2 : 10 )
اخي القارئ .. اختي القارئة .. هل انت امين مع الرب ؟ وهل بتعطي حق الرب بكل امانة سواء كنت بتعطي الرب العشور ( وهو عشر كل ما تملك من مال وزرع ووقت وكل شئ ) لان مكتوب اكرم الرب من مالك ومن كل باكورات غلتك فتمتلئ خزائنك شبعا وتفيض معاصرك مسطارا ( امثال 3 : 9 – 10 ) ولو مكنتش امين مع الرب سابقا تعالي اليوم وقل يا رب انا صحيح مكنتش امين معك انت يا رب كنت امين معي وتعالي نقرا هذه القصة الحقيقية التي حدثت في الولايات المتحدة الامريكية حيث ذهب شاب مع امه الي مدينة شيكاغو وكان الاثنان في اشد حالات الضنك والضيق المالي ولكن الام كانت تعلم ابنها ( ان يتمسك بالله في وسط كل الظروف ) واتيح للشاب ان يجد عملا بعد بحث في احد المتاجر الكبري ككاتب صغير وباجر قليل جدا وقبل تحت ضغط الظروف وقسوتها وبعد قليل رفع راتبه وعهد اليه بالعمل كبائع في فرع الاحذية بالمتجر غير ان مدير المتجر فصله من العمل لانه رفض ان يتكلم كذبا اما احدي السيدات عن نوع من الاحذية ثم اعيد الي العمل الاول بالاجر القليل اذا توسل له بعض الخيرين وضاقت نفس الشاب وتسائل مرات كثيرة ( هل يا رب هذا جزاء الامانة والصدق؟ ) وبينما وهو يسير في احد الشوارع لفت نظره كتاب شلدون المشهور الذي يقوم علي سؤال واحد وهو ( ماذا يفعل يسوع لو كان في مكانك ؟ ) وامن بان الرب يسوع المسيح كان سيفعل تماما مثلما فعل هو فصار هادئا مطمئنا امنا في الطريق وبعد عامين جاءه المدير الاعلي للمتجر واستدعاه ووجه اليه عدة اسئلة منها متي جاء الي شيكاغو؟ واذا اجاب منذ تسع سنوات وساله مرة اخري ومنذ كم من الزمن التحقت بالمتجر ؟ منذ ثلاث سنوات فسئل وهل فصلت قبل ذلك من العمل ؟ فاجاب نعم مرتين المرة الاولي لاني رفضت ان اشتغل يوم الاحد ( يوم الرب ) والمرة الثانية لاني رفضت ان اكذب ولدهشته قال له المدير ان الذي فصلك هو الان في السجن لانه اتمسك وهو بيسرق وقد تقرر ان تحل محله رغم انك اصغر من جميع موظفي المتجر سنا ورد الله سبي الشاب الذي اثر علي ان يسير امين مع الله برغم قسوة التجارب والعواصف التي حاطت به وكما مكتوب نعما ايها العبد الصالح والامين كنت امينا في القليل فاقيمك علي الكثير ادخل الي فرح سيدك ( مت 25 : 21 , 23 ) .