علي الايدي تحملون وعلي الركبتين تدللون ( اش 66 : 12 )
اين يكون الرب ونحن في وسط الظروف الصعبة الرب معنا دائما ونحن نائمين ونحن مستيقظين ونحن خارج المنزل ونحن داخل المنزل ومعنا في الشغل وفي كل امور حياتنا وفي كل مكان الله موجود فيه لا يتركنا ابدا ولا ينسانا فتعالوا احكي لكم اختيار خادم كان يمر بظروف صعبة ولان سر الله لخائفيه فقد حلم هذا الخادم انه يسير مع الرب يسوع علي شاطئ البحر وكانا يتجاذبان اطراف الحديث ونظر هذا الخادم وراءه فراي اثار اقدامه هو والرب يسوع واضحة علي الرمال منذ ولادته ( ولادة الخادم الجسدية ) حتي الان جنبا الي جنب فاطمان الرجل ثم فجاة دقق النظر فوجد في بعض الفترات من حياته اثار اقدام واحدة فقط وعندما تذكر هذه الفترات وجد انها كانت اصعب فترات حياته فيها مر بمصاعب وبحزن وبفراق وبضيقات فالتفت الي الرب يسوع بعتاب وقال له يا سيدي قلت ووعدت بانك لن تتركنا ولن تهملنا فلماذا تركتني اسير بمفردي في هذه الظروف الصعبة لقد كنت في اشد الاحتياج اليك فلماذا تركتني اسير بمفردي في هذه الظروف القاسية فاجاب يسوع بحب وعطف وحنان ابدا لم اتركك ابدا لم اهملك لقد احببتك وعلي كفي نقشتك حتي لو نسيت لاام رضيعها فانا لا انساك فقال له الخادم ولكن توجد اثار اقدام واحدة فقط في هذه الفترات فاين اثار اقدامك ؟
فاجاب الرب يسوع اثار الاقدام التي تراها هي اثار اقدامي انا فتعجب الخادم جدا وسال يسوع طيب وانا كنت فين فاجاب يسوع بحنانه كنت احملك وكنت شايلك وكنت بارفعك وكنت باخدك في حضني حتي تمر تلك الفترة من حياتك كنت عارف انك محتاج لي وكنت لازم تعبر هذه الفترة علشان كدة كنت احملك فوق كتفي حتي تنتهي هذه الضيقات وبعدين انزلك تمشي تاني في طريقك معايا وعمري ما تركتك لوحدك ابدا ولم ابعد عنك وساظل اسير معك طول الطريق ل الطريق واذا ضعفت او تعبت لن اتركك ساحملك فلا تخف انه يحبك دائما مهما حصل منك ومهما اخطات ..... الخ . فلا تخف لانه يحملك علي كتفه امين .