ماذا أفعل مع هذا الزوج .؟
=================================
هذه القصة تعبر عن معاناة المرأة .. وتدمير كيان الاسرة ؟؟
=================================
أزواج و زوجات, عدم الرضا و التفاهم, الزواج الثاني الموضوع
السلام عليكم..
من فضلكم أعينوني لإيجاد حل لمشكلتي العويصة هذه والتي أنهكت قواي..
أنا سيدة في الـ 26 من عمري، تقدم لخطبتي شاب في الـ 34 من العمر؛ وذلك في سنة 2006، وهو معروف في منطقتنا بطيب الأخلاق، ومتدين كما يشهد له الجميع.. قبل به الأهل وكل الأقارب، كما قبلت به أنا أيضا بعد أن استخرت ربي وشاورت الناس، علما بأنه هو الذي اختارني كزوجة له بمحض إرادته.
تم زواجنا في أواخر أكتوبر 2007 وكان زواجا ميسرا حيث كانت حياتنا الزوجية طيبة خلال شهرين، وفي جانفي (يناير) 2008 بدأت المشكلة بعدما صارحني زوجي أنه كانت له علاقة مع طالبة كانت تدرس عنده في الجامعة منذ أيام خطوبتنا، وتواعدا بأن تكون زوجة ثانية له وهذا بدون علمي أنا كخطيبته في ذلك الوقت، وهذا عن حسن نية في أن لا يفقدني كما يقول، على أن يكون هذا الزواج الثاني له بعد عدة سنوات من زواجه الأول؛ حيث كان هذا سرا بينهما دون معرفة أحد، وكان يكلمها في الهاتف أحيانا.
خلال شهر جانفي 2008 تقدم شخص لخطبة هذه الفتاة فاتصلت بزوجي لتخبره بهذا الأمر الذي لم يكن متوقعًا لديهما، ولهذا طلب مني أن أكون راضية على هذا الزواج لأن رضاي كان شرطهما الوحيد كما ادعى.
لما أخبرني أصبت بصدمة نفسية ولم أوافق أولا، ثم وافقت بعد إصراره، وطلبت منها أن تتزوج منه، إلا أنها رفضت وقالت إنها مخطوبة الآن ومتعلقة بهذا الخطيب ولم تستطع أن تتركه، وكانت هذه الموافقة رغما عني إرضاء لزوجي الذي كان يقول دائما إنه لا يستطيع العيش معي بدون هذه الفتاة، وإن حياته لا معنى لها معي دونها.
و بعد مدة طلبت منه الفتاة أن ينساها ويعيش في سعادة معي، لكنه لم يستطع، وهو الآن ينتظر متى تفسخ خطوبتها من هذا الرجل الذي خطبها كي يتزوجها، ويقول لي اصبري معي حتى أتزوجها ثم نعيش نحن الثلاثة بسعادة، علما بأن زوجي لم تكن لديه فكرة التعدد مطلقا إلا بعدما جاءت عنده هذه الفتاة في الجامعة وطلبت منه أن يتزوجها.
وفي شهر مارس 2008 أخبرت الأهل بالمشكلة التي أتعبتني كثيرا طلبا منهم للمساعدة فذعروا من الأمر جميعا، وقد رفض أهله هذا الزواج مطلقا وقالوا إن ابنهم تحت تأثير سحر أو عين، أما أهلي فمنعوني من السفر معه إلى مكان عمله الذي يبعد عن منطقتنا بـ1500 كم بسبب مرضي النفسي بهذه المشكلة المتمثلة في الخوف الدائم وعدم الأمن مع هذا الزوج الذي لم يوفر لي السكينة.
لما منعوه من الزواج من هذه الفتاة أخبرني بأنه لابد أن يتزوج بأخرى وهذا بسبب عدم انجذابه الجنسي نحوي أنا كزوجته الذي أَحَسَّ به من يوم زواجنا كما يقول، حيث لم يخبرني بإحساسه هذا إلا بعد حدوث المشكلة، علما بأنني لم ألاحظ هذا قط من قبل، ثم نصحته بالذهاب إلى الطبيب النفسي أو الراقي لكنه رفض وقال إن حالته طبيعية وعلاجها هو الزواج بأخرى، وطلب مني البقاء معه إلا أني رفضت الفكرة وقلت له كيف لي العيش مع رجل لا ينجذب إلي كما يدعي وله زوجة ثانية ينجذب إليها كما يتخيل ويتوهم؟!.
أنا ماكثة عند أهلي وحائرة في إيجاد الحل، فهل أطلب الطلاق، أم ماذا أفعل مع هذا الزوج الذي لم أعد أعرف هل هو مريض أو حالته طبيعية؟
ساعدوني بآرائكم حفظكم الله