تظلُّ قضيّة الألم هي إحدى القضايا التي شَغَلَت ذهن العلماء والفلاسفة ورجال الدِّين منذ القديم. كما أنّها أرَّقَت الكثيرين من البشر ـ عبر كلّ العصور ـ مع اختلاف ثقافاتهم وخلفيّاتهم وتوجُّهاتهم وفلسفتهم في الحياة...!
نعم، فالإنسان مازال يسأل عندما يُقابله أيّ موقف مُحزِن أو مُؤلِم أو مأساوي، لماذا يسمح الله بالألم وهو الإله المُحبّ الغافر الإثم والصافح عن الذنب؟ وهل الله هو فعلا المُتحكّم في كل الأمور؟!