قصد الله الذى يفوق افكارنا للخير دائما الله بيعمل
توجد أية فى الكتاب المقدس بتقول ( و نحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده) رومية 28:8
اوقات كثيرة بنزعل و نتذمر على الله و نقول دايما ليه ليه يارب عملت كدة لاسف اننا لسنا نفهم مالله بيعمله الان لكننا سنفهم فيما بعد و اوضح كلامى بقصة حقيقية هناك نصب تذكارى وحيد فى العالم اقيم على شكل حشرة لتكريم تلك الحشرة و هو موجود فى فورت راكر فى ولاية ألاباما و القصة ان حشرة خنفساء القطن كانت قد غزت جنوب شرق ألاباما سنة 1915و دمرت 60% من محصول القطن و بلغ الياس بالمزارعين ان تحولوا الى زراعة الفول السودانى و بقدوم سنة 1917 كانت صناعة الفول السودانى قد ازدهرت واعطت اربحا حتى ان ذلك الاقليم سجل اكبر حصاد لمحصول الفول السودانى فى كل البلاد و من منطلق العرفان بالجميل اقام اهالى البلدة تمثالا و نقشوا هذه الكلمات عليه((مع تقديرنا العميق لخنفساء القطن و لدودها الرائع بشيرا للرخاء)) و لقد تحولت أداة معاناتهم الى وسيلة لبركتهم الهنا أله المقاصد و قدلا نفهم دائما قصده لكن يمكننا الوثوق بان له هدفا بدون شك و قد يبدو شئ مالاول وهلة مريعا لنا و مع ذلك يقصد الله من خلاله ان يظهر مجده بان يخرج منه شيئا صالحاو احيانا نتساءل و نتعجب من تأنى الله طويلا حتى يأتى لنجدتنا او لماذا يسمع بحدوث بعض الامور ولا يمكننا دائما الاحاطة بما يعمله الله او لماذا هو فاعل ما يفعل لكنهسيعمل منه عملا رائعا فقط اذا وثقنا فيه