عدد الرسائل : 1537 العمر : 48 الموقع : www.magdy8888.ahlamontada.net تاريخ التسجيل : 19/09/2008
موضوع: فتاة حامل الإثنين ديسمبر 15, 2008 1:24 pm
مشكلة من واقع الحياة و نريد سوايا أن نجد لها حل فعلى و هذه المشكلة حقيقة لفتاة تقابلت معها فى زيارتى للخدمة و عرضت علي هذه المشكلة و اود أن نجد حل لهذه المشكلة و أن هذه المشكلة لفتاة فى مرحلة المراهقة هذه الفتاة يوجد لديها مشاعر تريد أن تشبعها و يوجد عندها افتقار للحب و الاهتمام من الاسرة لذلك أخذت تبحث عن الحب و الاهتمام من خارج المنزل و أخذت تبحث حتى وجدت الشاب الذى يعطيها هذا الحب و الاهتمام و لكن هذا ليس بدون مقابل وفلكل شئ مقابل و لانها محتاجة الى هذا الحب و الاهتمام وافقت بالمقابل و بدات المشكلة و أن هذه الفتاة حامل و لكن المشكلة ماذا تفعل هذه الفتاة فى هذه الورطة التى وقعت فيها نعم هى غلطانة و لكن نحن لا نبحث عن الخطأ و لكن نبحث عن حل لهذه المشكلة .
كارن
عدل سابقا من قبل مجدى في الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 9:22 am عدل 1 مرات
على العضو الذهبى للمنتدى
عدد الرسائل : 10 العمر : 57 تاريخ التسجيل : 04/12/2008
موضوع: فتاه حامل الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 6:49 am
بسم الله الرحم الرحيم
كل سنة و أعضاء المنتدى
و الاخوة المسيحيين طيبين
انا صديق جديد معكم فى المنتدى
اسمى على صديق المهندس /مجدى
ياريت تقبلونى صديق لكم
وانا راى هو
شوفوا راى
طبعا كلنا نخطىء
الفراغ الذى تعيش فيه هذه البنت وخلو الجو لاسرى من روح المحبة يرجع الى عوامل اهمها التفكك لاسرى المشارك فيه لاب ولام معا راى ان تذهب البنت الى ابونا وتقص له ما حدث وان كانت غير مستعده ترى الصديقه الكتوم بالنسبه لها وتعرض لامر على طبيبه امراض نساء وتتابع معها حسب راى الطب فى الحمل وتصبر حتى يجعل الله لها مخرج ودعوتنا لها بالتوفيق
لكم يا أحلى منتدى
صديقكم الجديد / على
مجدى مدير المنتدى
عدد الرسائل : 1537 العمر : 48 الموقع : www.magdy8888.ahlamontada.net تاريخ التسجيل : 19/09/2008
موضوع: اهلا و سهى بيك يا استاذ / على الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 9:17 am
اهلا و سهلا بيك فى المنتدى
يا أستاذ / على
نورت المنتدى
باشتراك فية و بمشاركتك و بتعليقك
المنتدى و صاحبة و اعضاءه بيرحبوا بيك
اخ و صديق دائما للمنتدى
و منتظرين المزيد من مشاركتك
لك يا أستاذ / على
مع تحياتى و شكرا
مدير المنتدى
اشرف عبدة خدام المنتدى
عدد الرسائل : 36 العمر : 56 الموقع : ashrafbadr22000@yahoo.com تاريخ التسجيل : 01/12/2008
موضوع: ردعلى المشكله الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 3:59 pm
الاخت المحبوبه لى قلب ابوها السماوى ( له كل المجد) أنتىورده فى بدايه حياتك الرب يسوع هو الدى يستطيع أن ينجى ويسامح الخطتاه فالجى اليه أن يسامحك على الخطيه وأعرفك بان الحياه ما انتهيتش لاتحزنى لان قول الكتاب المقدس يقول الجميع زاغو وفسدو وأعوزهم مجد الله نصيحه ادا كان حملك فى الشهر الثانى ممكن تاخدى حقنه تنزل الدم وتعملى عمليه ترقيع للغشاء البكاره وترجعى انسه مره اخرى لانك اخطئتى فى حق نفسك وحق الله وربنا يسامحك كما سامحنا وغفر لنا ولاتعرفى أحد عن الموضوع فى الحاضر ولازوج الستقبل لانه ليس له الحق فى حسابك على الماضى أما ادا كان الحمل فى اربعه شهور او اكثر فهدا جنين (أى أنسان) فادهبى الى دكتوره أمراض نساء واستشيريها فى الامر ان كان ممكن ترجعى انسه مره اخرى او ما هو الحل
أحد خدام المنتدى وشكرا لاحلى منتدى أمييييييييييييييييييين
على العضو الذهبى للمنتدى
عدد الرسائل : 10 العمر : 57 تاريخ التسجيل : 04/12/2008
موضوع: رد: فتاة حامل الخميس ديسمبر 18, 2008 5:33 am
بسم الله الرحمن الرحيم
لجميع لاعضاء الموجودين
والمشرفين على هذا الموقع واخص بالشكر
الاستاذ/ مجدى
على ترحيبكم بى عضو جديد فى الموقع الخاص بكم
وفقكم الله تعالى الى ما فيه الخير لكم ولى
اخوكم /على عبيد
مجدى مدير المنتدى
عدد الرسائل : 1537 العمر : 48 الموقع : www.magdy8888.ahlamontada.net تاريخ التسجيل : 19/09/2008
موضوع: هل الإجهاض حلاً؟ الأحد ديسمبر 21, 2008 7:13 am
إن الحديث عن موضوع الإجهاض يعد من أعقد الأمور وأصعبها، فهذا الموضوع له جوانب طبية وقانونية ولاهوتية واجتماعية وشخصية ويتعلق بمعتقداتنا في الله وفي الإنسان، فالجنين كائن بشري حي، لذلك فالإجهاض دون تميز يعكس رفضاً للنظرية الكتابية المتعلقة بالكرامة الإنسانية. ويرى البعض أن هذه المسألة تتعلق بحقوق المرأة وحقها في اختيار توقيت وصول طفلها وحقها ألا يكون حملها قهري لطفل لم تخطط بعد لولادته إذ يتعارض مع استمرارها في دراستها أو طموحاتها في عملها أو ترى أن وصوله سيمثل عبء إضافي على ميزانية الأسرة أو وجود طفل سيجبرها على الاستمرار في حياة زوجية فاشلة.
لذا إن كان البعض يتعامل مع هذه القضية ببساطة وحسب ما يمليه هواه .. فدعونا نتساءل .. ماذا يقول الكتاب المقدس عن الإجهاض؟
لا توجد مقاطع معينة في الكتاب المقدس تتناول الإجهاض. ولكن يوجد تعاليم كتابية كثيرة توضح وجهة نظر الله في هذه المسألة فالجنين في مفهوم الكتاب المقّدس ليس كتلةً من لحم ودم وشحم، بل هو يأخذ منذ تكوينه في أحشاء أمه صورة الله وهناك عدة آيات في أسفار الكتاب "صَانِعِي فِي الْبَطْنِ " أيوب 15:31
"يَدَاكَ صَنَعَتَانِي"مز73:119 ." قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي الْبَطْنِ عَرَفْتُكَ، وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ الرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ." ارميا 5:1 وهذا لا يمثل حرية اختيار المرأة، ولكنه بالحري مسألة حياة أو موت شخص خلق على صورة الله كشبهه.
إن 99% من حالات الإجهاض التي تتم في العالم اليوم تحدث لأن الجنين جاء نتيجة "لأخطاء غير مقصودة". فنجد كل من الزوج والزوجة يقرران إجهاض الجنين الغير مرغوب فيه. وبدلاً من التعامل مع الموقف يقوم الوالدين بقتل نفس وكثيراً ما تؤدي هذه المحاولات غير الشرعية إلى حدوث صدمة عصبية للأم من جراء ألم دخول جسم غريب إلى عنق الرحم، وحدوث نزف شديد نتيجة لحدوث تمزقات أو اختراق لجدار الرحم أو لعدم تفريغ محتوياته كاملاً وبطريقة سليمة بالإضافة إلى تلوث المهبل والرحم وقنوات فالوب ومضاعفات خطيرة تؤدي إلي العقم بعد ذلك .. لكن .. هناك مجادلة هامة تواجه النظرة المسيحية وهي "ماذا لو كانت حياة الأم في خطر"؟ .. وهو إجهاض يلجأ إليه الطبيب للحفاظ على حياة الأم عندما تصاب بحالات مرضيه محدودة ومعروف استحالة علاجها ومع استمرار الحمل قد تؤدي إلى وفاتها. أو وجود احتمال مرتفع لانتقال أمراض وراثية خطرة إلى المولود فهذا النوع من الإجهاض مسموح به في حدود ضيقة جداً. وقد أجاز القانون الصادر عام 1967 الإجهاض إذا كانت فترة الحمل أقل من 24 أسبوعا، مع موافقة طبيبان على عملية الإجهاض لأحد الأسباب التالية:
- إذا كانت حياة الأم الجسدية أو العقلية في خطر إذا أكملت الحمل. - إذا كان هناك خطر حقيقي من ولادة طفل يعاني من تشوهات بدنية وعقلية خطيرة جداً.
على أن تنفذ حالات الإجهاض في العيادات والمستشفيات، أو في مركز طبية مجهزة لهذا الغرض.
ومن هنا ننتقل إلى مجادلة أخرى أثارت الكثير من الجد لماذا عن الأطفال الناتجين عن الاغتصاب"؟ .. نتساءل أمام بشاعة هذا الموقف ..
هل هنا الإجهاض يعتبر حلاً؟
هناك فريق يقول فعل شيئين خطاْ لا يصلح الخطأ. لابد وأن هناك حلاً لهذه المعضلة مثل أخذ الطفل إلى ملجأ أو تقديمه للتبني لعائلة لا تستطيع الإنجاب. فلا يمكننا معاقبة الطفل لأخطاء الآباء. لكن دعونا نكون أكثر صراحة، إن مثل هذا الإجهاض يكون رحمة لأم تجد نفسها مسئولة عن حياة طفل ليس من زوج إنما "ابن حرام" والفضيحة لها ولأهلها، وأحيانا تكون الأم صغيرة جداً على الإنجاب وعليها أن تحمل جنينا في بطنها لتسعة أشهر، و أن تعتني به وحدها طوال حياتها، وفي كل مرة ترى هذا الطفل، ستتذكر يوم اغتصابها .. وقد تصلح الخطأ بخطأ أفدح .. فتترك الطفل للطرقات أو الملاجئ وغيرها ... وهذا الأمر يجعلنا نقدم للمجتمع عنصر غير سوي لا يعرف هويته ومشبع بحقد على ظروف مجيئه للحياة وهو لا ذنب له في العار الذي سيلحق به، ولا ذنب لأمه في الموقف المهين الذي ستتعرض له، ولا ذنب للمجتمع – المثقل أصلاً بأعبائه. وختاما نقول ليس من النزاهة الادعاء بأن جميع المسيحيين يتفقون حول شرعية الإجهاض ويصدق ذلك حتى على المسيحيين الذين يسعون إلى الخضوع لسلطة الكتاب المقدس وهناك اختلافات حادة في الرأي فهناك من يرى أن الجنين يملك صفة الشخص منذ لحظة الاندماج ولذلك ينبغي العناية به والحفاظ عليه والبعض يرى النقيض لذلك وأن صفته الشخصية تبدو في الشهر الرابع وأنه في حاجة إلى حماية قانونية قبل وبعد الولادة لعجزه عن حماية نفسه .. فهذه الأجنة صامته لا تستطيع المرافعة عن قضيتها لذا فإن مسؤوليتنا أن نفعل لأجلهم ما يعجزون عن فعله لأنفسهم وانتزاع الحياة الإنسانية حق إلهي يمنح فقط للبشر بموجب تفويض إلهي خاص وأن إنهاء الحياة الانساتية دون الحصول علي هذا التفويض لهو شر عظيم .
وثانياً نحن نؤمن بأن إلهنا إله معجزات. وهو قادر على حفظ حياة الأم والجنين وإن كانت التقارير الطبية ترى خلاف ذلك. ولكن في الحقيقة إجابة هذا السؤال تكمن بين الزوج والزوجة والله. إن كان أي زوجين يواجهان هذه المعضلة، فيجب عليهم الصلاة بحرارة وأن يسالوا الله أن يمنحهم الحكمة والسلام لأتخاذ ذلك القرار المهم (يعقوب 5:1). "وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ."
عدل سابقا من قبل مجدى في الأحد ديسمبر 21, 2008 7:17 am عدل 1 مرات
مجدى مدير المنتدى
عدد الرسائل : 1537 العمر : 48 الموقع : www.magdy8888.ahlamontada.net تاريخ التسجيل : 19/09/2008
موضوع: هل الإجهاض حلاً؟ الأحد ديسمبر 21, 2008 7:14 am
إن الحديث عن موضوع الإجهاض يعد من أعقد الأمور وأصعبها، فهذا الموضوع له جوانب طبية وقانونية ولاهوتية واجتماعية وشخصية ويتعلق بمعتقداتنا في الله وفي الإنسان، فالجنين كائن بشري حي، لذلك فالإجهاض دون تميز يعكس رفضاً للنظرية الكتابية المتعلقة بالكرامة الإنسانية. ويرى البعض أن هذه المسألة تتعلق بحقوق المرأة وحقها في اختيار توقيت وصول طفلها وحقها ألا يكون حملها قهري لطفل لم تخطط بعد لولادته إذ يتعارض مع استمرارها في دراستها أو طموحاتها في عملها أو ترى أن وصوله سيمثل عبء إضافي على ميزانية الأسرة أو وجود طفل سيجبرها على الاستمرار في حياة زوجية فاشلة.
لذا إن كان البعض يتعامل مع هذه القضية ببساطة وحسب ما يمليه هواه .. فدعونا نتساءل .. ماذا يقول الكتاب المقدس عن الإجهاض؟
لا توجد مقاطع معينة في الكتاب المقدس تتناول الإجهاض. ولكن يوجد تعاليم كتابية كثيرة توضح وجهة نظر الله في هذه المسألة فالجنين في مفهوم الكتاب المقّدس ليس كتلةً من لحم ودم وشحم، بل هو يأخذ منذ تكوينه في أحشاء أمه صورة الله وهناك عدة آيات في أسفار الكتاب "صَانِعِي فِي الْبَطْنِ " أيوب 15:31
"يَدَاكَ صَنَعَتَانِي"مز73:119 ." قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي الْبَطْنِ عَرَفْتُكَ، وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ الرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ." ارميا 5:1 وهذا لا يمثل حرية اختيار المرأة، ولكنه بالحري مسألة حياة أو موت شخص خلق على صورة الله كشبهه.
إن 99% من حالات الإجهاض التي تتم في العالم اليوم تحدث لأن الجنين جاء نتيجة "لأخطاء غير مقصودة". فنجد كل من الزوج والزوجة يقرران إجهاض الجنين الغير مرغوب فيه. وبدلاً من التعامل مع الموقف يقوم الوالدين بقتل نفس وكثيراً ما تؤدي هذه المحاولات غير الشرعية إلى حدوث صدمة عصبية للأم من جراء ألم دخول جسم غريب إلى عنق الرحم، وحدوث نزف شديد نتيجة لحدوث تمزقات أو اختراق لجدار الرحم أو لعدم تفريغ محتوياته كاملاً وبطريقة سليمة بالإضافة إلى تلوث المهبل والرحم وقنوات فالوب ومضاعفات خطيرة تؤدي إلي العقم بعد ذلك .. لكن .. هناك مجادلة هامة تواجه النظرة المسيحية وهي "ماذا لو كانت حياة الأم في خطر"؟ .. وهو إجهاض يلجأ إليه الطبيب للحفاظ على حياة الأم عندما تصاب بحالات مرضيه محدودة ومعروف استحالة علاجها ومع استمرار الحمل قد تؤدي إلى وفاتها. أو وجود احتمال مرتفع لانتقال أمراض وراثية خطرة إلى المولود فهذا النوع من الإجهاض مسموح به في حدود ضيقة جداً. وقد أجاز القانون الصادر عام 1967 الإجهاض إذا كانت فترة الحمل أقل من 24 أسبوعا، مع موافقة طبيبان على عملية الإجهاض لأحد الأسباب التالية:
- إذا كانت حياة الأم الجسدية أو العقلية في خطر إذا أكملت الحمل. - إذا كان هناك خطر حقيقي من ولادة طفل يعاني من تشوهات بدنية وعقلية خطيرة جداً.
على أن تنفذ حالات الإجهاض في العيادات والمستشفيات، أو في مركز طبية مجهزة لهذا الغرض.
ومن هنا ننتقل إلى مجادلة أخرى أثارت الكثير من الجدل "ماذا عن الأطفال الناتجين عن الاغتصاب"؟ .. نتساءل أمام بشاعة هذا الموقف ..
هل هنا الإجهاض يعتبر حلاً؟
هناك فريق يقول فعل شيئين خطاْ لا يصلح الخطأ. لابد وأن هناك حلاً لهذه المعضلة مثل أخذ الطفل إلى ملجأ أو تقديمه للتبني لعائلة لا تستطيع الإنجاب. فلا يمكننا معاقبة الطفل لأخطاء الآباء. لكن دعونا نكون أكثر صراحة، إن مثل هذا الإجهاض يكون رحمة لأم تجد نفسها مسئولة عن حياة طفل ليس من زوج إنما "ابن حرام" والفضيحة لها ولأهلها، وأحيانا تكون الأم صغيرة جداً على الإنجاب وعليها أن تحمل جنينا في بطنها لتسعة أشهر، و أن تعتني به وحدها طوال حياتها، وفي كل مرة ترى هذا الطفل، ستتذكر يوم اغتصابها .. وقد تصلح الخطأ بخطأ أفدح .. فتترك الطفل للطرقات أو الملاجئ وغيرها ... وهذا الأمر يجعلنا نقدم للمجتمع عنصر غير سوي لا يعرف هويته ومشبع بحقد على ظروف مجيئه للحياة وهو لا ذنب له في العار الذي سيلحق به، ولا ذنب لأمه في الموقف المهين الذي ستتعرض له، ولا ذنب للمجتمع – المثقل أصلاً بأعبائه. وختاما نقول ليس من النزاهة الادعاء بأن جميع المسيحيين يتفقون حول شرعية الإجهاض ويصدق ذلك حتى على المسيحيين الذين يسعون إلى الخضوع لسلطة الكتاب المقدس وهناك اختلافات حادة في الرأي فهناك من يرى أن الجنين يملك صفة الشخص منذ لحظة الاندماج ولذلك ينبغي العناية به والحفاظ عليه والبعض يرى النقيض لذلك وأن صفته الشخصية تبدو في الشهر الرابع وأنه في حاجة إلى حماية قانونية قبل وبعد الولادة لعجزه عن حماية نفسه .. فهذه الأجنة صامته لا تستطيع المرافعة عن قضيتها لذا فإن مسؤوليتنا أن نفعل لأجلهم ما يعجزون عن فعله لأنفسهم وانتزاع الحياة الإنسانية حق إلهي يمنح فقط للبشر بموجب تفويض إلهي خاص وأن إنهاء الحياة الانساتية دون الحصول علي هذا التفويض لهو شر عظيم .
وثانياً نحن نؤمن بأن إلهنا إله معجزات. وهو قادر على حفظ حياة الأم والجنين وإن كانت التقارير الطبية ترى خلاف ذلك. ولكن في الحقيقة إجابة هذا السؤال تكمن بين الزوج والزوجة والله. إن كان أي زوجين يواجهان هذه المعضلة، فيجب عليهم الصلاة بحرارة وأن يسالوا الله أن يمنحهم الحكمة والسلام لأتخاذ ذلك القرار المهم (يعقوب 5:1). "وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ."