عندما نسى الطبيب قـوة اللـه للشفـاء !
أمريكـا
أهـلا يا شبـاب : أنـا اسمى تشانـج ترستـورى وعمرى 17 سنة . كـانت لحظة صعبة جـدا عندما اقترب الطبيب من أبى وأمى، وقـال لهما " أنـا آسف. ليس لدينا شيئا يمكن أن نعمله لابنـكم سوى أن نوصل الأجهزة المساعدة بجسده. فهو مصاب بفيروس يسبب التهاب بالمـخ. وهذا الفيروس ليس له علاج. وإذا عاش ابنـكم، فربما يبقى فى العناية المركزة لمدة 9 شهور. وربما يستعيد بعض من قدراتـه. " لكن الطبيب أخفـق فى أن يضع فى الحسبان، قـوة اللـه للشفـاء. كانت الفحوص الطبية كئيبة. ولكن الوعود الإلهية التى وردت فى الكتاب المقدس صادقة. وفى الحقيقة، وضـع أبى وأمى فى المقدمة، أن يرفعـا صلواتهما إلى اللـه، قبل أن يذهبـا بى إلى المستشفى.
وهكذا، واصـلا الصلاة، وطلب الشفاء من اللـه طوال فترة مرضـى. كما طلبا من مسيحيين حقيقيين أن يشاركوهما فى الصلاة إلـى اللـه مـن أجلى شفائـى. وكان أبى وأمى متمسكين بوعود اللـه التى جاءت فى الكتاب المقدس. وبالإيمـان، يرانى والدىّ وقد شفانى الرب يسو ع تماما. كان رجاء أبى وأمى هـو الرب يسـوع الطبيب الشافى لى. استمرت حالتى الصحية فى التدهور. وفى نفس الوقت، اشتدت الصلوات. لم يعد فى استطاعتى، سوى أن أتمدد فوق السرير. بينما جسمى يهتز ويرتجف. ولم أستطع أن أحرك ذراعىّ ولا رجلىّ ولا رأسى. وتوقع الأطباء، أن التنفس والدورة الدموية سوف يتوقفـان سريعا.
وفى يوم الخميس الساعة 2 صباحا، أطلق جهاز التنفس الصناعى ومراقبة القلب، إنذار. وأسرعت الممرضة بالاتصال بالطبيب. وبدأ أبى وأمى فى الصلاة من جديد. وفجأة، عـادت إلىّ كل علامات الحيويـة !!!
وعندما دخل الأطباء الغرفة، وجدونى فى حالة من الثبات والتقدم المعجزى. وبعد ذك بساعات قليلة، أردت أن أترك السرير. وبمساعدة أمى تركت السرير ، وبدأت أمشى ببطء فى الغرفة وأحفظ توازن رأسى.
فى اليوم التالى، تعجب طبيب الأعصاب، عندما شاهدنى أتمشى مع أبى وأمى فى صالة المستشفى، ونحن نمسك بأيـادى بعضنا البعض. فى ذلك اليوم، حضرت عظة عن الشفـاء الإلهى فى كنيستنا. وقدمت اختبارى: كيف أن الرب يسـوع شفانـى له كل المجد
أحبائـى الشبـاب :
نعم. إن الرب يسوع ليس محدودا فى الشفاء من فيروس التهاب المخ، بل يقدر أن يشفى من جميع الأمراض. والآن، أدعوك أن تسرع إليه بجميع أمراضك ومشاكلك. تقبله ربا ومخلصا لك، فيطهر قلبك ويغفر جميع خطاياك ويشفى كل أمراضك ويحل كل مشاكلك. الآن.