:ع7ن:
إن احتفاظك بجمالك وإشراقتك في أوقات تكونين فيها ملازمة للفراش بسبب المرض أو لإجراء عملية جراحية أو الولادة يعد من الأمور الصعبة التي تهملها السيدة بحجة أن الوقت غير مناسب لتبدو بأجمل حال. ولكن في الحقيقة إن هذه الفترة هي المناسبة التي تتعرضين فيها لزيارات عديدة سواء من الأهل أو الأصدقاء ممن يرغبون بالاطمئنان على صحتك أو تقديم المساعدة لك أثناء هذا المرض.
نحن لا نطلب منك المستحيل فنحن نعرف تماما أن إجراء عملية جراحية أو خوض تجربة الولادة أمر صعب وبه ألم شديد، ولا تجد السيدة رغبة لها بالاهتمام بشعرها أو زينتها الخارجية؛ وأحيانا تبدو كأنها خارجة من شجار مرير عدا عن شحوب الوجه بسبب الألم. لذلك نصيحتي لك حتى تكوني بنفسية ممتازة أمام نفسك والآخرين هي:
- الاهتمام بهذا الأمر قبل الذهاب الى المستشفى، مثل ترتيب الشعر إذا كان بحاجة إلى قص أو تصفيف، وصبغ جذوره إذا كنت ممن يصبغن جذور الشعر الذي ابتدأ به الشيب.
- الاهتمام بالشعر الزائد على الجسد وذلك لأن الفرصة لإزالته بعد العملية تكون معدومة بسبب عدم القدرة على القيام بهكذا عمل.
- العناية بالأظافر وتقليمها بطريقة مرتبة دون وضع الطلاء عليها لأن الطلاء بحاجة إلى عناية يومية.
- تحضير بعض الملابس البيتية الأنيقة والتي تكون مريحة لاستقبال الزوار بدلا من استقبالهم بثياب النوم الخاصة.
- استعمال بعض الكريمات الخاصة بالوجه مع ترطيب الشفاه بلون لامع ليعطي لوجهك حيوية ولمعانا ويخفي اصفرار الوجه المرافق للعمليات الجراحية أو الولادة.
- طلب المساعدة من إحدى الصديقات المقربات لمساعدتك في تصفيف شعرك حتى لا ترهقي نفسك كاستعمال السشوار مثلا وهذا يساعدك على الشعور بالحيوية.
لقد جاء في الكتاب المقدس أن الله أعطانا الجسد صحيحا وجميلا حتى نحافظ عليه ونقوته، وحتى لا نبدو للناس بأننا مرضى منحنون تحت صعوبة التجارب، ونمجد الله في أجسادنا وأرواحنا.