رشاقتك في متناول يديك

:ع7ن:
أصبح مقياس الجمال في أيامنا هذه الرشاقة والخفة والابتعاد عن الوزن الزائد الذي يشوه جمال الفتيات، وخصوصا السمنة الزائدة التي تجلب معها مشاكل في البشرة والشعر حيث تزداد نسبة الدهون على كل المستويات سواء في الأعضاء الداخلية أو الخارجية.


ولا حاجة إلى الدخول في متاهة الحمية الشديدة التي قد يكون لها تثير سلبي على الصحة وعلى النفسية، عدا عن الحرمان من بعض الأغذية الضرورية للجسم مما يولد ردة فعل عكسية كالعودة إلى التهام كميات أكبر من السابق نتيجة العجز عن الوصول إلى الوزن المطلوب مما يسبب الإحباط والفشل لدى السيدة التي تسعى لإنقاص وزنها.


ما الحل إذا؟ إنه في تغيير نمط الحياة بطريقة تدريجية لكي تأتي النتيجة المرجوة على مراحل وتكون ثابتة وليست لفترة وجيزة فقط. ويكمن سر نمط الحياة الصحي المتوازن في النشاط الدائم والغذاء المتوازن، وهذا أمر سهل!


1. الحركة المستمرة.. لا تعني أن عليك ممارسة التمارين الرياضية المكثفة طوال الوقت. فالحقيقة هي أنه بإمكانك حرق الكثير من السعرات الحرارية بممارسة بعض الأعمال البسيطة كل يوم مثل:


- المشي: تعودي على إيقاف السيارة بعيدا عن مدخل المركز التجاري بعض الشيء لتمشي أكثر، ويمكنك الاستغناء عن ركوب السيارة للذهاب إلى مكان قريب من البيت. أو قومي بجولة في الحديقة العامة مع صديقاتك، وامشي كلما سنحت لك الفرصة.


- استخدمي السلم: اصعدي أو انزلي السلم عوضا عن الانتقال بين الطوابق داخل المصعد، فهذا تمرين ممتاز، ويمكن القيام به بسهولة يوميا مهما كان يومك حافلا بالأعمال.


- تمارين الأعمال المنزلية: حولي الأعمال المنزلية اليومية إلى تمارين رياضية، قومي بترتيب البيت مثلا وأنت تسمعين الموسيقى المفضلة لديك، وبهذا تستمتعين بأعمال المنزل وكأنك تمارسين رياضة (الآيروبك).


2. معجزة الغذاء: إن الاعتناء بالأنواع والأصناف التي تأكلينها من أهم الأمور التي تساعدك على امتلاك جسم رشيق وصحيح، دون الحرمان من الطعام والامتناع عنه كما في بعض الأنظمة التي تحدد أنواعا معينة من الطعام، مما له من أثر سلبي على الصحة. وعمل البدائل من الأصناف عند الشعور بالجوع هو السر وراء الغذاء الصحيح.


- لا تتناولي ما تجدينه أمامك بحجة الجوع، بل اختاري الأصناف التي لا تزودك بالكثير من السعرات الحرارية والتي فيها الفائدة بنفس الوقت.


- وزعي وجباتك على ساعات النهار وقبل أن تشعري بالجوع، حتى لا تقعي فريسة الجوع الشديد الذي يؤدي إلى التهام كميات كبيرة من الطعام.


- اطلبي من صديقاتك وأهلك أن يراعوا أنك تريدين تغيير نمط طعامك، وأن لا يكون تأثيرهم عكسيا عليك بحيث يضعون أمامك الإغراءات من أصناف الطعام ويدعونك دائما إلى مآدبهم، وأن يفسحوا لك بعض الوقت لمزاولة التمارين الرياضية حتى ولو أثر هذا على ساعات تواجدك معهم، فالواجبات الاجتماعية الكثيرة تزيد من ضيق الوقت لعمل شيء خاص بنا، وبنفس الوقت هي فرصة سيئة لمجاملة الناس في الطعام والضيافة التي يقدموها لنا.