* مقدمة *
هذا موضوع هام جدا يتحرج كثيرون من تناوله؛ مع أنه مرض كبقية الأمراض لكنه يشكل خطرا على العلاقات الزوجية وما يترتب على ذلك من تداعيات! بينما يمكن حل المشكلة أو على الأقل جعل آثارها السلبية في أضيق نطاق متى تم التصدي لها بصورة علمية سليمة.
* التشخيص *
هذا المرض يصيب الرجال والنساء وأعراضه واضحة وهي عدم القدرة على ممارسة العلاقة الجنسية جزئيا أو كليا ووجود صعوبة في ذلك.
ومن المفهوم أن الضعف الجنسي لدى النساء لا يمنع الممارسة؛ لكنه يتعارض مع التلذذ بها؛ لذلك فعلاجه نفسيا أو عضويا وإن كان مطلوبا إلا أنه من الممكن تحمل تأخره أو تحمل عدم القدرة على الشفاء.
بينما الضعف الجنسي لدى الرجال يضعف الممارسة وقد يعطلها بالكامل؛ لذلك من المحتم السعي في علاجه أو إيجاد الحلول البديلة لاستئناف القدرة الجنسية بصورة دائمة أو عند اللزوم.
* الأسباب *
* الأسباب العامة *
1- تلوث البيئة من أهم مسببات الضعف الجنسي وخصوصا التلوث السمعي الذي تسببه الضوضاء بغض النظر عن مشروعية مصدرها.
2- التوتر العصبي وهو السمة الغالبة على الحياة العصرية الحاضرة.
3- طغيان الإلحاح للأمور المعيشية الذي يفرض نفسه على البيت ويجعل الممارسة الجنسية ترف لا يملكون إشباعه، وإن كانوا قادرون عليه.
* الأسباب المرضية *
* الأمراض النفسية *
1- يشكل الاكتئاب أهم معطلات العلاقات العاطفية والجنسية ويحتاج علاجه إلى أدوية يصفها طبيب متخصص بالإضافة إلى العلاج النفسي.
2- عدم قبول الآخر على ما هو عليه مما يعطل القدرة على التواصل العاطفي والذهني والجنسي في آن معا.
3- بقية الأمراض النفسية والعصبية التي يعرفها المتخصصون.
* الأمراض العضوية *
وهي من مسببات الضعف الجنسي القوية وإن كانت أسهلها علاجا في معظم الحالات.
* العلاج *
القاعدة العامة في العلاج هي إزالة أسباب الضعف مع استخدام الوسائل المساعدة متى كانت لا تتعارض مع ظروف الحالة الصحية ومن أشهرها في الآونة الأخيرة دواء: سيلدينافيل ( الفياجرا ) وهو وإن كان قد صار نافعا جدا لحل مشكلة الضعف الجنسي لدى الرجال إلا أنه ممنوع عن حالات مرضية معينة أهمها ضغط الدم المنخفض وأمراض القلب لذلك لابد من تعاطيه تحت إشراف طبي.