هذه القصة حقيقية و ما زال ابطالها على قيد الحياة متعهم الله بالصحة و العمر و قد عرضت قصتهم فى برنامج القصة و ما فيها للاعلامية رولا مصطفى خرسا ابراهيم و بدرية هم ابطال قصتنا ، تبدأ القصة بعد سنة من خطوبة ابراهيم و بدرية كان فى زيارتها بمنزلها الكائن فى احد المناطق الشعبية بالإسكندرية و ذهبت بدرية لتنشر الغسيل فوق سطح المنزل بعد قليل سمع ابراهيم صوت صراخ و هرج و مرج لقد سقطت بدرية من فوق السطح من ارتفاع 3 أدوار و بسرعة رفعها ابراهيم و طلب الاسعاف و نقلت بدرية الى المستشفى و شخصت حالتها بكسر فى الفقرتين الثانية عشرة و الثالثة عشرة و ضغط على العصب ادى الى حدوث شلل فى النصف الأسفل من الجسم و بعد اربعة اشهر فى المستشفى خرجت بدرية طريحة الفراش خلال هذه الفترة لم يتركها ابراهيم و لم يبخل عليها بمصاريف علاج فى حين انها ما زالت خطيبته و ظلت بدرية على هذا الحال 6 سنوات بجانبها ابراهيم مسانداً لها بكل جوارحه و لم يتغير حبه لها و كان يغمرها بالهدايا و رسائل الحب الرقيقة و عندما تحسنت حالتها بعض الشىء و قررا الزواج رغم معارضة عائلته الشديدة لهذا الزواج فما الذى يجبره بالزواج منها و هى ستكون عبئاً عليه و لكنه صمم لأنه يحبها و تزوجا و تحمل ابراهيم اعباء المنزل بالكامل بالاضافة الى عبء عمله و من شدة حبه لها فى بعض الأحيان حتى لا تمل الجلوس فى المنزل كان يخرجها نستدعياص تاكسى لها لكن منزلهم كان بعيد عن الطريق فكان يحملها على كتفه لمسافة اكثر من 50 متر حتى تصل للتاكسى كل هذا و هو راض و سعيد بخدمته لها ثم احضر لها كرسي متحرك داخل المنزل و شيئاً فشئ تعودت استخدامه داخل المنزل و اصبحت تتحرك به و تقوم بما تستطيع لتخفف العبء عن زوجها و حبيبها و منً الله عليهم بطفلة جميلة اسمها مريم ملأت حياتهم بهجة و سرور .
حقيقة سعدت جداً بأبطال هذه القصة و تعجبت من تدبير الله القدير لحياة البشر الذى يعطى مع الألم سبباً للسعادة و تخيلت حياة بدرية بدون تكون بدون ابراهيم الذى اغدق عليها من حنان و حب الكثير و الكثير .
و سألت المذيعة المستضيفة لهم ابراهيم لماذا تمسكت ببدرية رغم كل ظروفها و صبرت كل هذه الأعوام فأجاب بكل صدق انا احبها و لا اتخيل حياتى بدونها .