في حي الإنشاءات وحكايات التبول على النسوة والفتيات
قالت أم رامي ,التي تبلغ من العمر خمسين عاما, "كنت عائدة من مكان عملي ,وهو محل في حي قريب, قرابة التاسعة مساء حين مر شاب على دراجة هوائية من قربي بصورة طبيعية بعكس اتجاه سيري, لكني فوجئت بعودته على دراجته فوق الرصيف حيث كنت أمشي, وحاصرني بين شجرة وحائط ووقف فوق دراجته وتبول علي عندما ركضت باتجاه دكان قريب لبيع الخضراوات, حيث خرج البائع باحثاً عن الفاعل لكنه لم يجد أحداً ".
وروت فتاتان قصة مماثلة عن تبول شاب عليهما في المنطقة نفسها وتحديداً في الشوارع التي تقع خلف مبنى مديرية السياحة بحمص.
الفاعل شاب ثلاثيني
ليلى ( اسم افتراضي) روت تعرضها للتبول من قبل شاب يحمل مواصفات مشابهة للمواصفات التي أعطتها أم رامي, رغم عدم معرفة الاثنتين ببضعهما.
وحسب هذه المواصفات, فالشاب الفاعل "في الثلاثين من العمر, ذو بشرة حنطية وشعر أسود قصير, وفي الغالب يرتدي بنطال جينز أسود اللون وكنزة بلون مائل للبني , ويركب دراجة هوائية قديمة".
وغالبا ما تحدث هذه التحرشات مساء وليلا حيث تكون الشوارع شبه خالية من المارة في الحي المذكور.
لمس بالأيدي وضرب بالعصي
سميرة (27 عاماً موظفة بأحد المصارف العامة بحمص) روت لـسيريانيوز عن تعرضها للضرب بعصا أسفل ظهرها في حي المحطة, فيما قالت إنجي إنها تتعرض "بشكل شبه يومي للكثير من المضايقات في الشارع, وغالبا ما تكون عبارة عن كلام, ولكن في حالات نادرة يصل بعضها لحد اللمس على الجسد", فيما تؤكد فاطمة ( من حي الادخار ) أنها "نادرا ما تستطيع انتظار الميكروباص دون التعرض للمضايقات من بعض سائقي السيارات الخاصة المتواجدين بكثرة في المنطقة ".
عجوز والتحرش بصبي في الشارع العام
في الشارع العام بحي التركمان ألقت دورية من قسم حماية الآداب العامة على رجل عجوز في السابعة والسبعين من العمر ( إبراهيم . ح مواليد 1931 حمص ) حين كان يقدم على التحرش بالطفل ( سيف الدين.م تولد 1994 حمص ) بالقرب من مدرسة سعيد بن العاص, وذلك "لتقبيله الطفل بشكل متكرر على فمه ورقبته وملامسة أماكن حساسة من جسده, وأخذه إلى الحديقة العامة وعرض مبلغ (25 ليرة سورية) عليه للسكوت والموافقة على المداعبة".