شريعة الطهارة و النجاسة فى الكتاب المقدس1:-
اولا العهد القديم_لاويين اصحاح 11 لغاية15).
كان يجب على الشعب ان يكون مستعدا حتى يستطيع ان يعبدوا و كان هناك بعض العصيان وسط الشعب و بعض الامورالطبيعية مثل الولادة و الطمث او بعد الاحداث العارضة مثل لمس جسد ميت او جثة حيوان ان تجعل الانسان نجسا طقسيا مما كان يحرمه من المشاركة فى العبادة و لازم كان على الشخص ان يتتطهر قبل ان يعبد الله و منها التالى:-
اولا:-طهارة و نجاسة الحيوانات:-
كانت هناك عدة اسباب لتحديدانواع الطعام و هى:-
1- لصيانة صحة الشعب فالاطعمةالمنهى عنها كانت حيوانات كاسحة تقتات بجثث الحيوانات و بذلك يمكن ان تنقل الامراض عن طريقها.
2- للتمييز المنظور بين شعب اسرائيل وسائر الامم فكان الخنزير مثلا ذبيحة شائعة فى الديانات الوثنية.
3- لتجنب المعاشرات الرديئة و الاختلاط بالشعوب و بعادات عبادتهم.
ثانيا:- طهارة و نجاسة المرأة:-
لماذا كانت المراة تعتبر نجسة ( غير طاهرة) بعد الولادة؟؟
لان الارجح ان ذلك كان نتيجة للافرازات التى تحدث فى اثناء عنلية الولادة و بعدها و كانت هذه الافرازات تعتبرها نجسة و تجعل المرأة غير مستعدة للدخول الى الاماكن الطاهرة حول خيمة الشهادة (للصلاة و للعبادة مثلا مايحصل الان فى الكنائس الارثوذكس) و لاسف الشديد النجاسة هنا لا تعنى انها خاطئة كما يعنى ان الجنس او الولادة امر قذر بل تعنى انها ليست اهلا لتقديم الذبيحة و فى كنعان كانت من ضمن طقوس العبادة هو ممارسة الجنس و كان الجنس جزء اساسا فى العبادة الوثنية و على العكس من ذلك كان يجب على شعب اسرائيل الابتعاد عن كل ما يتصل بالجنس عند عبادة الله.
و هل العلاقة الزوجية( العلاقة الجنسية فى اطار الزواج) تعتبر نجاسة(لاويين18:15)؟؟؟
( اذا عاشر رجل زوجته يستحمان كلاهما بماء و يمونان نجسين الى المساء).
مما لاشك فية ان لاتعنى هذه الاية ان الجنس فى اطار الزواج قذر و مقزز فقد خلق الله الجنس للاستمتاع الزوجين و لاستمرار الجنس البشرى و استمرار العه و يجب رؤية كل شئ و القيام به فى ضؤء محبة الله و سلطانه فحياتنا الجنسية لها تاثير على حياتنا الروحيةو الله بيهتم بحياتنا الجنسية بنفس قدر اهتمامة بالجوانب الاخرى من حياتنا فالرب يهتم بصحة الشخص و كرامته و كرامة الجسد و كرامة الممارسة الجنسية ووصاياه تدعوا الشعب لتجنب الممارسات غير الصحية و مراعلت الممارسات الصحية فكان الاغتسال هو الجانب الصحى و كانالتطهير او التنقية هو الجانب الروحى و هذا يبن لنا التقدير الكبير للجنس و العلاقة الجنسية فى اطار الزواج فى نظر الله.
ولاسف الشديد فى عصرنا هذا قد انحط الجنس عندما لم يصبح ممارسة خاصة حميمة فى اطار الزواج بل صار مجالا عاما (بزنس)للكسب و ليس لممارسة خاصة و نحن مدعوون لكى ننظر هذه النظرة الوفيعة و المقدسة للجنس سواء من ناحية الصحة و الطهارة.
ثانيا:- الطهارة و النجاسة فى العهد الجديد:
1- فى رسالة كولوسى14:2-23.
يقول ( اذا محا الصك الذى علينا فى الفرائض الذى كان ضدا لنا و قد رفعه من الوسط مسمرا اياه....... و فلا يحكم عليكم احد فى اكل او شرب او من جهة عيد او هلال او سبت..........و تفرض عليكم فرائض لاتمس ولا تذوق ولا تجس).
2-اعمال الرسل 10:10-16.و بطرس و كيف اعلن له الرب الغاء ناموس الفرائض و الطقوس.
3- و ايضا يقول العهد الجديد ( كل شئ طاهر للطاهرين و اما للنجسين و غير المؤمنين فليس شئ طاهر بل قد تنجس ذهنهم ايضا وضميرهم.
4- تعالوا انظروا كيف تعامل الرب يسوع مع المراة نازفة الدم و السامرية و المراة المنحنية و غيرهم