شجعوا صغار النفوس
هذه الاية المقصود بها هو انه بكلمة تشجيع ممكن تعطى امل جديد فى الحياه ودفعه قوية للتقدم للامام لانسان ياس من الحياه و من الدنيا كلها وممكن بكلمة نقد قاسية تقدر ان تموت انسان نفسيا ويكون ياس وفاقد الامل وليس عنده اى مشجع للعمل ... الخ ,
ومما لا شك فيه ان كل انسان محتاج للتشجيع ولان الانسان مخلوق اجتماعى بطبعه يحب ان يحب او يتحب ومحتاج دائما ليسمع كلمة برافو عليك وايضا ممتاز وهكذا كانت الاية شجعوا صغار النفوس ولقد تركت كل شئ فى العالم من وظيفة محترمة
( وظيفة مهندس زراعى ومرتب كويس ( مرتفع ) وتفرغت للخدمة بعد دعوه الرب للخدمة فى كرمه كما اشارت سابقا ثم تفرغت لانى لاحظت انى ممكن اعطى انسان امل جديد لبدء واعاده ممارسة الحياه اليومية بكلمة تشجيع وايضا العكس صحيح ومما لا شك فيه ان الخدمه يتعرض الخادم فيها لحروب روحية كثيرة ومنها حروب داخليه وهى حروب من اهل بيتك ومن داخل كنيستك واقرب الناس اليك مما يحاربك ويؤذيك وايضا حروب خارجية من خارج بيتك لكنة من الأصعب ان تاتى الحرب عليك من اهل بيتك ومن واقرب الناس اليك لانى مش متوقع ان اقرب الناس اليك ممكن يخونك يا اخى الخادم ويا اخى القارئ انظر لسيدك وسيدى وسيدنا كلنا الرب يسوع المسيح له كل المجد فهو مر قبلنا بلحظات صعبة فيها تحول العرق الى قطرات دم وتعرض للخيانة من احد تلاميذه وتعرض للانكار والتخلى عنه من تلاميذه وانكره احد تلاميذه وهو بطرس الذى قال كما هو مدرج فى اللغه العامية ( انا معرفهوش ولا هو يعرفنى) وهذا هو التخلى وانكار الرب الحبيب ولا توما الذى شك فى الرب ونحن الخدام بمختلف خدماتنا نمر كثيرا بحالات ضعف مماثله كهذه فنحتاج دائما الى تشجيع وهذه كلمة من خادم صغير السن عمرة 29 سنة ان لا تتوقع التشجيع من الاخرين لانهم ممكن ان يتخلو عنك وينكرون عليك وممكن لا يهتموا بك وبشئونك والذى يتعبنا هو التوقع من اناس امور حسنة لا تحدث فتسبب لنا الما نفسيا كبيرا لكن خذ تشجيعك من الرب يسوع السيح له كل المجد ومن الذين شجعونى فى الخدمه هم الاخ / L.G والاخت E . M والاخ R . A والاخت N.A وهم الذين كانوا يشجعونى دائما ومازالوا يشجعونى وانا امر بحالات ضعف وحالات حرب من ابليس على وحالات فتور وياس ..... الخ وهذا طبيعى لكل انسان لكن الكتاب يقول تذكر من اين سقطت وتوب وايضا الصديق يسقط سبع مرات ويقوم ...... الخ
ولازم نشجع صغار النفوس
لانها وصية الرب لنا كمؤمنين وخدام