5 - الدعوه الالهية للخدمة

بعد حضورى الى المنزل من مؤتمر اعداد الخدام فكان يوم السبت وثاني يوم الأحد فذهبت بدرى الى الكنيسه قبل موعد اجتماع الشباب فجلست مع الاخ / A .H احد شيوخ الكنيسه فقدم لى كتاب لكى اقراه فكان الكتاب هو بعنوان ( نقوم ونبنى ) للاخ اندرو الذى يتكلم عن نحميا الذى كان عنده غيره مقدسة لبناء اسوار اورشليم المنهدمة ... الخ . فبعد قرأة هذا الكتاب احسست ان هذا الكلام موجه الى شخصيا فكانت هذه هى دعوة الرب لى للخدمه فى كرمه فالرب وضع الاخ / A . H امامى فى طريقى لكى يتم دعوة الرب لى لاخدمة فى كرم الرب وعلى فكرة الاخ A. H لقد وضعه الرب فى طريقى مش علشان الدعوه الالهية لى للخدمة فقط لكن لكى يتم دخولى الى كليه اللاهوت فالاخ / A .H هو الذى قدم الاوراق فى كليه اللاهوت يوم 19/10/2002 م

وكان عندى تسائل لماذا يارب هذا الوقت الذى اخترته لى بالذات ؟ فكنت محتار جدا لماذا هذا الوقت بالتحديد ؟ فى حياتى ؟ ان ادخل كليه اللاهوت ولانى مر على 25 سنة لا اعرف ولا سمعت عن حاجه اسمها كليه اللاهوت ولا مكانها فين وعند حضورى اول محاضرة فى الكليه يوم 19/10/2002 كان الذى يلقى المحاضرة

جناب القس S. S من تاريخ الكنيسه ( كتاب المسيحية عبر العصور ) فتكلم عن ملء الزمان غلاطية 4 : 4 فقال هذا الكلام بالكلمة ان ملء الزمان هو الوقت المناسب الذى لم يكن يصلح ان قبله ان ياتى المسيح الى العالم او بعده ان ياتى المسيح الى العالم فاحسست ان هذا كلام الرب لى الذى وعدنى انه هذا هو الوقت المناسب للخدمه لى فاكتشفت الشئ الذى كان محيرنى فى مؤتمر هرمل عندما دخلت كليه اللاهوت عند دراسة رساله غلاطية ورومية الذى كان يدرسها لنا جناب القس / A. K ووجد ان هناك فرق بين الذهب النقى والذهب المغشوش فالذهب النقى هو المؤمن الحقيقى المملوء بالروح القدس والذى له ثمار الروح القدس التسعه العروفه لنا جميعا ومنها المحبة ............. الخ والذهب المغشوش هم الخطاه اللذين لهم مظهر الذهب من الخارج لكن من الداخل ليس هم ذهب نقى لكنه نحاس يطن وان المؤمن الحقيقى هو الذى دائما متواضع ويحب مجد الله وليس له محبة مجد ذاته واما الذهب المغشوش انه دائما متكبر وعنده انا وبعدى الطوفان ويحب الظهور فى المناصب ويحب مجد ذاته والظهور امام الناس انه هو الذى يعطى العشورو الاشتراكات وهو اعظم واعظ فى الكون كله .

أعلي











6- شجعوا صغار النفوس

هذه الاية المقصود بها هو انه بكلمة تشجيع ممكن تعطى امل جديد فى الحياه ودفعه قوية للتقدم للامام لانسان ياس من الحياه و من الدنيا كلها وممكن بكلمة نقد قاسية تقدر ان تموت انسان نفسيا ويكون ياس وفاقد الامل وليس عنده اى مشجع للعمل ... الخ ,

ومما لا شك فيه ان كل انسان محتاج للتشجيع ولان الانسان مخلوق اجتماعى بطبعه يحب ان يحب او يتحب ومحتاج دائما ليسمع كلمة برافو عليك وايضا ممتاز وهكذا كانت الاية شجعوا صغار النفوس ولقد تركت كل شئ فى العالم من وظيفة محترمة

( وظيفة مهندس زراعى ومرتب كويس ( مرتفع ) وتفرغت للخدمة بعد دعوه الرب للخدمة فى كرمه كما اشارت سابقا ثم تفرغت لانى لاحظت انى ممكن اعطى انسان امل جديد لبدء واعاده ممارسة الحياه اليومية بكلمة تشجيع وايضا العكس صحيح ومما لا شك فيه ان الخدمه يتعرض الخادم فيها لحروب روحية كثيرة ومنها حروب داخليه وهى حروب من اهل بيتك ومن داخل كنيستك واقرب الناس اليك مما يحاربك ويؤذيك وايضا حروب خارجية من خارج بيتك لكنة من الأصعب ان تاتى الحرب عليك من اهل بيتك ومن واقرب الناس اليك لانى مش متوقع ان اقرب الناس اليك ممكن يخونك يا اخى الخادم ويا اخى القارئ انظر لسيدك وسيدى وسيدنا كلنا الرب يسوع المسيح له كل المجد فهو مر قبلنا بلحظات صعبة فيها تحول العرق الى قطرات دم وتعرض للخيانة من احد تلاميذه وتعرض للانكار والتخلى عنه من تلاميذه وانكره احد تلاميذه وهو بطرس الذى قال كما هو مدرج فى اللغه العامية ( انا معرفهوش ولا هو يعرفنى) وهذا هو التخلى وانكار الرب الحبيب ولا توما الذى شك فى الرب ونحن الخدام بمختلف خدماتنا نمر كثيرا بحالات ضعف مماثله كهذه فنحتاج دائما الى تشجيع وهذه كلمة من خادم صغير السن عمرة 29 سنة ان لا تتوقع التشجيع من الاخرين لانهم ممكن ان يتخلو عنك وينكرون عليك وممكن لا يهتموا بك وبشئونك والذى يتعبنا هو التوقع من اناس امور حسنة لا تحدث فتسبب لنا الما نفسيا كبيرا لكن خذ تشجيعك من الرب يسوع السيح له كل المجد ومن الذين شجعونى فى الخدمه هم الاخ / L.G والاخت E . M والاخ R . A والاخت N.A وهم الذين كانوا يشجعونى دائما ومازالوا يشجعونى وانا امر بحالات ضعف وحالات حرب من ابليس على وحالات فتور وياس ..... الخ وهذا طبيعى لكل انسان لكن الكتاب يقول تذكر من اين سقطت وتوب وايضا الصديق يسقط سبع مرات ويقوم ...... الخ

ولازم نشجع صغار النفوس

لانها وصية الرب لنا كمؤمنين وخدام