الكنيسة
الكنيسة هي جسد المسيح، وحيث يسكن الله خلال الروح القدس لأجل تتميم مأموريتها العُظمى. فكل مؤمن، مولوداً من الروح، هو جزء لا يتجزأ من كنيسة الأبكار في العالم، الذين أسماءهم مكتوبة في السماء والتي لا يمكن أن تقتصر على جنس أو نوع أو طائفة ما. ( أفسس22:1 ، 23 ) و اخضع كل شيء تحت قدميه و إياه جعل رأساً فوق كل شيء للكنيسة ، التي هي جسده ملء الذي يملا الكل في الكل 0 ( عبرانيين23:12) كنيسة أبكار مكتوبين في السماوات و إلى الله ديان الجميع و إلى أرواح أبرار مكملين 0
التقديس
التقديس هو عمل الانفصال عن الشر، والتكريس لله (رومية1:12، 2) 1 فاطلب إليكم أيها الاخوة برافة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية ، ولا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم لتختبروا ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة (1تسالونيكي23:5 ) اله السلام نفسه يقدسكم بالتمام و لتحفظ روحكم و نفسكم و جسدكم كاملة بلا لوم عند مجيء ربنا يسوع المسيح (عبرانيين12:12-17 ) لذلك قوموا الأيادي المسترخية و الركب المخلعة ، و اصنعوا لارجلكم مسالك مستقيمة لكي لا يعتسف الأعرج بل بالحري يشفى ، اتبعوا السلام مع الجميع و القداسة التي بدونها لن يرى أحد الرب ، ملاحظين لئلا يخيب أحد من نعمة الله لئلا يطلع اصل مرارة و يصنع انزعاجا فيتنجس به كثيرون ، لئلا يكون أحد زانيا أو مستبيحا كعيسو الذي لاجل آكلة واحدة باع بكوريته ، فإنكم تعلمون انه أيضا بعد ذلك لما أراد أن يرث البركة رفض إذ لم يجد للتوبة مكانا مع انه طلبها بدموع ، لأنكم لم تأتوا إلى جبل ملموس مضطرم بالنار و إلى ضباب و ظلام و زوبعة ( عبرانيين 12:13) 12 لذلك يسوع أيضا لكي يقدس الشعب بدم نفسه تألم خارج الباب 0 وهي عملية تبدأ من لحظة الميلاد الثاني وتستمر كل أيام حياة الإنسان على الأرض. وكلمة الله تعلمنا عن القداسة التي بدونها لن يرى أحد الرب (عبرانيين14:12). بقوة الروح القدس نحن قادرون أن نطيع الوصية بل نظير القدوس الذي دعاكم كونوا أنتم قديسين في كل سيرةٍ .. كونوا قديسين لأني أنا قدوس; (1بطرس15:1، 16).
الخدمة :
خدمة الدعوة الإلهية، والخدمة المرسومة الكتابية قدمها لنا الرب يسوع المسيح في شِقين:
الكرازة للعالم (مرقس15:16-20) 5 و قال لهم اذهبوا الى العالم اجمع و اكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها ، من امن و اعتمد خلص و من لم يؤمن يدن وبناء جسد المسيح (أفسس11:4-13) و هو أعطى البعض أن يكونوا رسلا و البعض أنبياء و البعض مبشرين و البعض رعاة و معلمين ، لاجل تكميل القديسين لعمل الخدمة لبنيان جسد المسيح ، إلى أن ننتهي جميعنا إلى وحدانية الإيمان و معرفة ابن الله إلى إنسان كامل إلي قياس قامة ملء المسيح
الشفاء الإلهي :
الشفاء الإلهي جزء لا يتجزأ من إنجيل المسيح. التحرير من المرض هو على أساس كفارة المسيح، وهو امتياز لكل المؤمنين (إشعياء4:53،5 ) لكن أحزاننا حملها و أوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا ، و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا تأديب سلامنا عليه و بحبره شفينا ( متى 16:8، 17 ) و لما صار المساء قدموا إليه مجانين كثيرين فاخرج الأرواح بكلمة و جميع المرضى شفاهم ، لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل هو اخذ أسقامنا و حمل أمراضنا ( يعقوب14:5-16) أمريض أحد بينكم فليدع شيوخ الكنيسة فيصلوا عليه و يدهنوه بزيت باسم الرب ، وصلاة الإيمان تشفي المريض و الرب يقيمه وان كان قد فعل خطية تغفر له ، اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات و صلوا بعضكم لاجل بعض لكي تشفوا طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها 0 ومازال الله يعمل معجزات ويعطي مواهب شفاء للمؤمنين (1كو9:12) لاخر إيمان بالروح الواحد و لاخر مواهب شفاء بالروح الواحد 0
الرجاء المبارك
قيامة الراقدين في المسيح وتغيير أجسادهم مع الأحياء الباقيين لمجيء الرب يسوع الثاني هو الرجاء المبارك للكنيسة (1تسالونيكى16:4، 17 ) لانه إن كنا نؤمن أن يسوع مات و قام فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم الله أيضا معه ، فإننا نقول لكم هذا بكلمة الرب إننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب لا نسبق الراقدين لان الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة و بوق الله سوف ينزل من السماء و الأموات في المسيح سيقومون أولاً ، ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء و هكذا نكون كل حين مع الرب ، لذلك عزوا بعضكم بعضا بهذا الكلام ( رومية23:8 ) و ليس هكذا فقط بل نحن الذين لنا باكورة الروح نحن أنفسنا أيضا نئن في أنفسنا متوقعين التبني فداء أجسادنا ( تيطس13:2 ) منتظرين الرجاء المبارك و ظهور مجد الله العظيم و مخلصنا يسوع المسيح (1كورنثوس51:15 ، 52 ) هوذا سر أقوله لكم لا نرقد كلنا و لكننا كلنا نتغير ، في لحظة في طرفة عين عند البوق الأخير فانه سيبوق فيقام الأموات عديمي فساد و نحن نتغير 0
الملك الالفي للمسيح :
(زكريا5:14 ) و تهربون في جواء جبالي لان جواء الجبال يصل إلى اصل و تهربون كما هربتم من الزلزلة في أيام عزيا ملك يهوذا و يأتي الرب الهي و جميع القديسين معك ( متى27:24، 30 ) لانه كما أن البرق يخرج من المشارق و يظهر إلى المغارب هكذا يكون أيضا مجيء ابن الإنسان ، لانه حيثما تكن الجثة فهناك تجتمع النسور ، و للوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس و القمر لا يعطي ضوءه و النجوم تسقط من السماء و قوات السماوات تتزعزع ، و حينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء و حينئذ تنوح جميع قبائل الأرض و يبصرون ابن الإنسان أتيا على سحاب السماء بقوة و مجد كثير ( رؤيا7:1 ) هوذا يأتي مع السحاب و ستنظره كل عين و الذين طعنوه و ينوح عليه جميع قبائل الأرض نعم أمين ( رؤ11:19-14 ) ثم رأيت السماء مفتوحة و إذا فرس ابيض و الجالس عليه يدعى أمينا و صادقا و بالعدل يحكم و يحارب ، و عيناه كلهيب نار و على رأسه تيجان كثيرة و له اسم مكتوب ليس أحد يعرفه إلا هو ، وهو متسربل بثوب مغموس بدم و يدعى اسمه كلمة الله ، و الأجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض لابسين بزا ابيض و نقيا ( رؤ1:20-6) و رأيت ملاكا نازلا من السماء معه مفتاح الهاوية و سلسلة عظيمة على يده ، فقبض على التنين الحية القديمة الذي هو إبليس و الشيطان و قيده آلف سنة ، و طرحه في الهاوية و اغلق عليه و ختم عليه لكي لا يضل الأمم في ما بعد حتى تتم الألف السنة و بعد ذلك لا بد أن يحل زمانا يسيرا ، و رأيت عروشا فجلسوا عليها و أعطوا حكما و رأيت نفوس الذين قتلوا من اجل شهادة يسوع و من اجل كلمة الله و الذين لم يسجدوا للوحش و لا لصورته و لم يقبلوا السمة على جباههم و على أيديهم فعاشوا و ملكوا مع المسيح ألف سنة ، و أما بقية الأموات فلم تعش حتى تتم الألف السنة هذه هي القيامة الأولى ، مبارك و مقدس من له نصيب في القيامة الأولى هؤلاء ليس للموت الثاني سلطان عليهم بل سيكونون كهنة لله و المسيح و سيملكون معه ألف سنة 0
الدينونة الأخيرة
سوف تكون هناك دينونة أخيرة حيث فيها الأموات الأشرار سوف يقومون ويُحاكمون (يُدانون) كلٍ حسب أعماله. وكل لم يوجد اسمه مكتوباً في سفر الحياة سوف يُعاقبون بعقاب أبدي (لا نهاية له) بإلقائهم في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت الذي هو الموت الثاني، وذلك مع الشيطان وملائكته ومع الوحش والنبي الكذاب (متى46:25 ) فيمضي هؤلاء إلى عذاب ابدي و الأبرار إلى حياة أبدية ( رؤيا20:19 ) فقبض على الوحش و النبي الكذاب معه الصانع قدامه الآيات التي بها أضل الذين قبلوا سمة الوحش و الذين سجدوا لصورته و طرح الاثنان حيين إلى بحيرة النار المتقدة بالكبريت ( رؤ11:20-15 ) ثم رأيت عرشا عظيما ابيض و الجالس عليه الذي من وجهه هربت الأرض و السماء و لم يوجد لهما موضع ، و رأيت الأموات صغارا و كبارا واقفين أمام الله و انفتحت أسفار و انفتح سفر آخر هو سفر الحياة و دين الأموات مما هو مكتوب في الأسفار بحسب أعمالهم ، و سلم البحر الأموات الذين فيه و سلم الموت و الهاوية الأموات الذين فيهما و دينوا كل واحد بحسب أعماله ، و طرح الموت و الهاوية في بحيرة النار هذا هو الموت الثاني ، و كل من لم يوجد مكتوبا في سفر الحياة طرح في بحيرة النار ( رؤ8:21) و أما الخائفون و غير المؤمنين و الرجسون و القاتلون و الزناة و السحرة و عبدة الأوثان و جميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار و كبريت الذي هو الموت الثاني 0
سموات جديدة وأرضاً جديدة يسكن فيها البر
نؤمن ان في النهاية يوجد سماء جديدة وارض جديدة (2بطرس13: 13 ، 14 ) و لكننا بحسب وعده ننتظر سماوات جديدة و أرضا جديدة يسكن فيها البر ، لذلك أيها الأحباء إذ انتم منتظرون هذه اجتهدوا لتوجدوا عنده بلا دنس و لا عيب في سلام( إشعياء17:65). لأني هأنذا خالق سماوات جديدة و أرضا جديدة فلا تذكر الأولى و لا تخطر على بال