سلسلة ايمانى1

وحي الكتاب المقدس
نؤمن بالكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، وهو كلمة الله الحَيَّة والكاملة الموحى بها من الله، وهو إعلان الله للإنسان، وقانون الله المعصوم من الخطأ والمُوجِّه للإيمان والسلوك (2تيموثاوس15:3-17 ) و انك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة أن تحكمك للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع ، كل الكتاب هو موحى به من الله و نافع للتعليم و التوبيخ للتقويم و التأديب الذي في البر ، لكي يكون إنسان الله كاملا متأهبا لكل عمل صالح ، (1تسالونيكي13:2 ) من اجل ذلك نحن أيضا نشكر الله بلا انقطاع لانكم إذ تسلمتم منا كلمة خبر من الله قبلتموها لا ككلمة أناس بل كما هي بالحقيقة ككلمة الله التي تعمل أيضا فيكم انتم المؤمنين ، ( 2بطرس21:1) انه لم تأتِ نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس

الله الواحد المثلث الأقانيم

نؤمن بالإله الواحد الحقيقي الأزلي والكامل - كمال مطلق - وهو خالق ومصدر كل الكون (السماوات والأرض)، وهو الفادي والمُخلص الوحيد للجنس البشرى. وهو أَعلن نفسه لنا الكائن في ثلاثة أقانيم (متساوون في الجوهر ومتمايزون غير منفصلون) الأب، والابن، والروح القدس الإله الواحد (تثنية4:6 ) اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد ، ( مرقس29:12 ) أجابه يسوع إن أول كل الوصايا هي اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد ، ( إشعياء10:43، 11 ) أنتم شهودي يقول الرب و عبدي الذي اخترته لكي تعرفوا و تؤمنوا بي و تفهموا إني أنا هو قبلي لم يصور اله و بعدي لا يكون أنا أنا الرب و ليس غيري مخلص ، ( متى19:28 ) فاذهبوا و تلمذوا جميع الأمم و عمدوهم باسم الأب و الابن و الروح القدس ، ( لوقا22:3 ) و نزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة و كان صوت من السماء قائلا أنت ابني الحبيب بك سررت ، (1يوحنا7:5) فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الأب و الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد

لاهوت الرب يسوع المسيح

نؤمن بألوهية الرب يسوع المسيح إبن الله الأزلي:

· ميلاده العذراوي من القديسة العذراء مريم (متى23:1 ) هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا ،( لوقا31:1، 35 ) و ها أنت ستحبلين و تلدين ابنا و تسمينه يسوع ، هذا يكون عظيما و ابن العلي يدعى و يعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه و يملك على بيت يعقوب إلى الأبد و لا يكون لملكه نهاية فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا و أنا لست اعرف رجلا ، فاجاب الملاك و قال لها الروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله 0

· حياته التي بلا خطية والمعصومة من الخطأ (عبرانيين26:7 ) لانه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا قدوس بلا شر و لا دنس قد انفصل عن الخطاة و صار أعلى من السماوات ، ( 1بطرس22:2) الذي لم يفعل خطية و لا وجد في فمه مكر 0

· معجزاته جميعها (أعمال22:2 ) 22 أيها الرجال الإسرائيليون اسمعوا هذه الأقوال يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات و عجائب و أبات صنعها الله بيده في وسطكم كما انتم أيضا تعلمون ، ( أع 38:10) يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس و القوة الذي جال يصنع خيرا و يشفي جميع المتسلط عليهم إبليس لان الله كان معه 0

· عمله النيابي لأجلنا على الصليب (1كورنثوس15:3 ) إن احترق عمل أحد فسيخسر و أما هو فسيخلص و لكن كما بنار ، ( 2كورنثوس21:5) لانه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه 0

· قيامته بالجسد من الموت في اليوم الثالث كما في الكُتب (متى6:28 ) ليس هو هاهنا لانه قام كما قال هلما انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه ، ( لوقا39:24 ) انظروا يدي و رجلي اني أنا هو جسوني و انظروا فان الروح ليس له لحم و عظام كما ترون لي ، و حين قال هذا أراهم يديه و رجليه ، (1كورنثوس4:15) و انه دفن و انه قام في اليوم الثالث حسب الكتب 0

· صعوده وجلوسه عن يمين العظمة في الأعالي (أعمال9:1 ،11 ) و لما قال هذا ارتفع و هم ينظرون و أخذته سحابة عن أعينهم ، و فيما كانوا يشخصون إلى السماء و هو منطلق إذا رجلان قد وقفا بهم بلباس ابيض ، و قالا أيها الرجال الجليليون ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلي السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا إلى السماء ( أع 33:2 ) و إذ ارتفع بيمين الله و اخذ موعد الروح القدس من الأب سكب هذا الذي انتم ألان تبصرونه و تسمعونه ( فيلبى9:2-11 ) لذلك رفعه الله أيضا و أعطاه اسما فوق كل اسم ، لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء و من على الأرض و من تحت الأرض ، و يعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الأب ، ( عبرانيين1-3).
سقوط الإنسان
نحن نؤمن أن الله خلق الإنسان في حالة كاملة، بلا خطية، وفى أحسن حال، لأن الله قال ; نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا ; ولكن الإنسان بطوع إرادته سقط في الخطية بالتعدي الاختياري وبذلك وَقع تحت حكم الموت الجسدي والروحي والأدبي وهذا فصله روحياً عن الله (تكوين26:1، 27) و قال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء و على البهائم و على كل الأرض و على جميع الدبابات التي تدب على الأرض ، فخلق الله الإنسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و أنثى خلقهم ، ( 6:3 ) فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل و إنها بهجة للعيون و أن الشجرة شهية للنظر فأخذت من ثمرها و أكلت و أعطت رجلها أيضا معها فاكل؛ ( روميه12:5-19) من اجل ذلك كانما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم و بالخطية الموت و هكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ اخطا الجميع ، فانه حتى الناموس كانت الخطية في العالم على أن الخطية لا تحسب إن لم يكن ناموس ، لكن قد ملك الموت من أدم إلى موسى و ذلك على الذين لم يخطئوا على شبه تعدي أدم الذي هو مثال آلاتي ، و لكن ليس كالخطية هكذا أيضا الهبة لانه إن كان بخطية واحد مات الكثيرون فبالأولى كثيرا نعمة الله و العطية بالنعمة التي بالإنسان الواحد يسوع المسيح قد ازدادت للكثيرين ، و ليس كما بواحد قد اخطا هكذا العطية لان الحكم من واحد للدينونة و أما الهبة فمن جرى خطايا كثيرة للتبرير ، لانه إن كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد فبالأولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة و عطية البر سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح ، فإذا كما بخطية واحدة صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة هكذا ببر واحد صارت الهبة إلى جميع الناس لتبرير الحياة ، لانه كما بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرون خطاة هكذا أيضا بإطاعة الواحد سيجعل الكثيرون أبرارا 0