منتدى برنامج لما يعجز البشر اذاعة صوت الامل الدولية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى برنامج لما يعجز البشر اذاعة صوت الامل الدولية

لأن الرب مسحنى لأبشر المساكين أرسلنى لأعصب منكسرى القلب. أشعياء1:61
 
 الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 المعمــودية والأطـفال2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مجدى
مدير المنتدى
مجدى


ذكر
عدد الرسائل : 1537
العمر : 47
الموقع : www.magdy8888.ahlamontada.net
تاريخ التسجيل : 19/09/2008

المعمــودية والأطـفال2 Empty
مُساهمةموضوع: المعمــودية والأطـفال2   المعمــودية والأطـفال2 I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 04, 2008 1:06 pm

قرأت رأياً يقول: "هناك فصول كتابية تقرر بأنه قد حدثت معمودية لأهل البيت، وأن هذه المعمودية كانت مبنية على إيمان رأس العائلة ليس إلا.." ثم يقول معلقاً: "إن المعمودية هي سؤال ضمير صالح.." (1بط21:3)، وإن كان الطفل لا يقدر أن يعي ذلك، فالطلب قد تم بالفعل من أبوي الطفل ونيابة عنه..". وهل هذا يتفق مع فكر الكتاب المقدس، وهل هناك نيابة سماوية ونيابة أرضية؟ المسيح النائب عنا أمام الله لأنه دفع الثمن على الصليب، والأب رأس العائلة نائب عن طفله أمام من يا ترى؟ ثم بأي وجه حق؟ وهل ضمير الأب ينوب عن ضمير طفل لم يدرك شيئا لا عن الله ولا عن المسيح وعمله الكفاري؟ ثم لو كان هذا يصلح من أب مؤمن (هذا على سبيل الفرض)، فماذا عن الآباء - وما أكثرهم، حتى في داخل دائرة الاعتراف المسيحي - بعيدين كل البعد عن الله ولا يعرفون شيئا؟ وإن جعلنا هذا الكلام مشروطا بإيمان رأس العائلة فما هو ذنب الأطفال الذين وُلدوا في عائلات مسيحية أو غير مسيحية لا تربطهم علاقة بالمسيح؟ وماذا عن آلاف الأطفال غير الشرعيين في هذا العصر في دول العالم الخارجي، من سيكون نائبا عنهم لتعميدهم ليدخلوا دائرة الرضى والبركة والملكوت؟ ولقد قرأت تعليقا على قول الرسول بولس "أيها الأباء.. ربوهم بتأديب الرب وإنذاره" (أف4:6)، جاء فيه: "ليكن هناك فارق بين أولادكم وأولاد العالم. لكن لاحظ أنه لا يقول ربوهم بتأديب المسيح لأن لقب المسيح يأخذ فكرنا إلى الدائرة الأضيق، أعنى دائرة الإيمان الحقيقي والارتباط بالرأس الممجد في السماء. إنه اللقب الذي يرتبط بالأكثر مع الكنيسة، أما لقب الرب فهو مرتبط مع الدائرة الأوسع أعنى دائرة الملكوت. إذاً فالقول: ربوهم بتأديب الرب وإنذاره يعنى: ربوهم بما يتناسب مع كونهم في دائرة الملكوت التي دخلوا إليها بالمعمودية، نعم تلمذوهم للرب وعلموهم الولاء والخضوع له".
وأنا بدوري أسال في ضوء ما هو مكتوب في كلمة الله: "إن اعترفت بفمك بالرب يسوع، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات، خلصت .. لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص" (رو9:10، 13)، والقـول الذي قيل للسجان في فيلبى: "آمن بالرب يسوع فتخلص" (أع 31:16)، ثم القول: "وليس أحد يقدر أن يقول: يسوع رب إلا بالروح القدس" (1كو 3:12)، والقول: "وكان الرب كل يوم يضم إلى الكنيسة [وليسإلىالملكوت] الذين يخلصون" (أع 2: 47)،"وكان مؤمنون ينضمون للرب أكثر، جماهير من رجال ونساء" (أع 14:5)، والقول: "انتخبا لهم قسوساً في كل كنيسة، ثم صليا بأصوام واستودعاهم للرب الذي كانوا قد آمنوا به" (أع 23:14)، وغيرها من الآيات التي تعلن أن الكنيسة منضمة وخاضعة لمن يسود عليها وهو الرب، فلماذا نفرق بين ارتباط الرب والمسيح بالكنيسة، قائلين إن لقب الرب مرتبط بالدائرة الأوسع وأما لقب المسيح فهو مرتبط بالكنيسة؟ ولماذا سُمي العشاء الرباني بعشاء الرب - ونحن نعلم أن الذين يصنعون الذكرى جميعهم مؤمنون - ولم يُسَمَّ بعشاء المسيح (1كو 22:11)؟ وهل من المعقول أننا بالمعمودية يمكننا أن نُدخل أولادنا بالفعل إلى دائرة سيادة الرب وسلطانه (دائرة الملكوت)؟ لقد قال الرب لشعبه قديماً: "..وإن كنت سيداً، فأين هيبتي؟ قال لكم رب الجنود" (ملا6:1). وهل يسود الرب ولا تكون له هيبة؟ ثم ما تكلم به الرسول بولس سواء للمؤمنين في مدينة أفسس أو للمؤمنين في مدينة كولوسى (أف 1:6،4) ، (كو 20:3)، القصد منه إظهار مسئولية الآباء نحو أولادهم، لتربيتهم بتأديبه وتعليمه وإنذاره، لم يتكلم نهائيا عن المعمودية، ولا مناسبة لذلك، فلماذا نحن نتكهن من أنفسنا ونربط ذلك بمعموديتهم كأطفال؟!
لقد سبق أن أشرت إلى أن المعمودية أمر اختياري يقرره المؤمن عندما يؤمن، كسجان فليبي، والخصي الحبشي وسواهم، فكيف تتم معمودية إجبارية لطفل؟ لو كان راضيا على الوضع لفرح وتهلل عند معموديته، لكن في غمره في الماء يصرخ وفى خروجه من الماء يصرُخ، وكأنه غير راضٍ على ما يُفعل له! لكن الخصي الحبشي بعد أن اعتمد، مضى في طريقه فرحاً (أع 8: 39). ثم دعني أسأل: ما هي الفائدة التي تعود على الطفل من انتسابه للملكوت، وهو لم يولد بعد من الله؟ لو قلنا أن الطفل دخل بالمعمودية دائرة ملكوت السماوات، تُرى ماذا يكون في الدائرة: حنطة أم زوان؟ من السمك الجيد أم من السمك الرديء؟ عبد شرير أم عبد أمين؟ من الحكيمات أم من الجاهلات؟ أليست هذه هي فئات ملكوت السماوات الحالية على الأرض (مت 13: 24-30)، (47-50)، (23:18-34)، (1:25-12)؟ من يا ترى يحدد وضعه الحقيقي ويظهر الانتساب الصحيح للمسيح غير الإيمان الذي يجعله فعلا متمتعا بهذا الامتياز والوضع الجديد، وواحدا من عائلة الله المحبوبة والغالية على قلبه، ومن خراف المسيح. لقد انتهي انتساب المؤمن للعالم، وأصبح للمسيح "..هم في العالم.. والعالم أبغضهم لأنهم ليسوا من العالم، كما أنى أنا لست من العالم" ( يو11:17و14).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://magdy8888.ahlamontada.net
 
المعمــودية والأطـفال2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المعمــودية والأطـفال1
» المعمــودية والأطـفال3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى برنامج لما يعجز البشر اذاعة صوت الامل الدولية :: الكتاب المقدس Bible :: ما هو رأى الكتاب المقدس فى؟؟؟ What is the view bible in-
انتقل الى: