كان إنسان عايش حزين ... لا بيشتغل ولا عارف يعيش ... يخرج كل يوم يدور على شئ يقدر يصرف منه ويعيش ... لكنه يرجع بعد ما يلف ويدور ... يدخل البيت ونفسه حزينة ومكسور ... يقف ويصلى ويقول ... إلى متى يا رب تنساني ؟؟؟ إلى متى تصرف وجهك عنى ؟؟؟
ليه مش عايز تسمعني وتتحنن عليه وتعنى... أنا تعبان ... انا حزين ... أنا غلبان ...محتاج أعيش في أمان ... فينك يا حنان ؟؟؟
جتلك وأنا حزين ... جتلك وأنا تعبان ... جيتك وأنا محتاج جتلك ودموعي في عنيه ... كتير كتير
وقلبي مشتقلك ... كتير كتير
جتلك من عالم ... كبير كبير
محتجلك وأنا كلى أنين
ورشم علامة الصليب وقال ارحمني يا معين
ودخل علشان ينام ... راح في نوم عميق ... وشاف في وسط المنام ... شاف نفسه واقف في مكان ... واسع أوى وجميل وفاضي من كل الناس ...
ومره واحدة ظهر نور ... وكان كتير مبهور ... شاف جمال ما له حدود ووصفه بلهفه وقال: كان ابيض أوى وجميل ووشه مليان بالحنان
وقرب منه وقاله مالك يا أبنى ؟؟؟
ليه زعلان دايما منى ؟؟؟
قلت وأنا كلى مهزوز ... وعنيه في عنيه بتغوص
أنا ازعل منك أنت ؟؟؟ أنا أيه فهمني طبيعتي
انا كلى خطايا وذنوب ...
مليان بالأسى مهموم
كلمني بكل هدوء ... ومد أيديه برقة
متزعلش أبدا يا أبنى
أنا سمعك وشايفك وبعنيه دايماً حارسك
نمت في يوم جعان ... ولا صحيت من النوم عطشان
ولا من البرد ... صحيت عيان
أنا عيني عليك يا حبيبى
أنا عادل وديماً فاكر
مخطط لحياتك وحتى مماتك
أطمن يا حبيبي ... أنا عندي كتير لخلاصك
سمعت كلامه ... واتأثرت كتير بجماله
وقمت من النوم فرحان ... وقلبي بالفرحة غمران
شعرت بسلام وأمان
خرجت من البيت بآمال ... أدور تاني فرحان
وبعلتى رزق كبير
وعنيه بدموع هتطير
من الفرحة اللي مالها مثيل
وقلت بصوت جبار
أشكرك يا يسوع البار
يا مفرح قلبي ليل ونهار
أشكرك
أشكرك
أشكرك