فى وظيفه الشيخ والشماس

وظيف الشيخ
وعمل مجلس الكنيسه
وووظيفه الشماس
وضع ايدى المشيخية هل هو تفويض ألهى أم نظام بشرى لإدارة شئون الكنيسة نرى في 1 تى 4 : 14 إن الأساس هو
الموهبة الإلهية وأخذها تيموثاوس ( بالنبوة ) مصحوبة بوضع ايدى المشيخه نرى في تيطس ... ( وتقيم شيوخاً كما أوصيك ). يُخبرة بولس بالصفات التي ينبغي أن يتحلى بها كل خادم وهنا نرى ان الموهبة كانت دائما هي
الشرط الأساس لوضع الايدى على من يُختارون شيوخا إننا ككنيسة إنجيلية نؤمن ( بكهنوت جميع المؤمينن ) وبأن
الخدمة الدينية في كل مجالاتها امتياز للمؤمن وبأن المشيخة ليست رتبة كهنوتية بل هي خدمة يُختار لها أشخاص
معينون لممارسة الإشراف الروحي على الرعية التي يقومون بالخدمة في وسطها ولتدبير كافة ما يلزم لهذة الرعية
لنموها ولبنيانها وهى ليست مجرد سلطة كنسية للإشراف فقط ولكنها التزام روحي للخدمة وكلمة رسامة في اللغات
( العبرية ـ اليونانية ـ الإنجليزية ـ والعربية ) لا تخرج عن نطاق المعنى الاتى :ـ

( الإعداد ـ الترتيب ـ التكريس ـ التنظيم ) لذلك نرى أنة لا معنى على الإطلاق لوجود سلطة أعلى لرسامة شيوخ أو
شمامسة بل هي وسيلة متُفق عليها لغاية مباركة والكنيسة كهيئة لها كيانها المشروع وتبغي الوصول إلى هدفها المنشود
بكل طاقاتها لتغطى حاجة المجتمع الذى تعيش فية ـ ولهذا فالكنيسة الإنجيلية وهى تحدد النظام الذي يساعدها في
تأدية رسالتها والهدف الكبير ليس في النظام بل في الرسالة ... فتوخى الدقة والفحص والصلاة في الرسامة عموماً
كنظام معمول بة فى كنيستنا الإنجيلية هو العامل الهام في بنيان الكنيسة ودعم رسالتها فالبحث عن المنصب هو الذي
اضر الكنيسة لكن البحث عن خدمة هو أساس العمل الروحي وسوف ننال المكافأة إمام ألهنا في أخر الزمان وبذلك
نستطيع أن نقول إن وظيفة شيخ هي مسئولية وتفويض بالخدمة ورسالة وليست منصب
وفى افسس 5 : 12 نرى بولس الرسول بشرح الدور الخاص بالخادم وسط الكنيسة :ـ
( لأجل تكميل القديسين لعمل الخدمة ) ( لبنيان جسد المسيح ) ويقوم الشيخ بمهام منها معاونة الراعي في الشئون
الروحية وفى تشجيع الضعفاء وتوبيخ الضالين وردهم وزيارة المرضى والتعليم الكتابي ويختارهم الشعب لمشاركه الراعى في الأشراف عل شئون الكنيسة مع الاجتماعات المسئولة لتأدية الكنيسة لرسالتها وتحقيق رؤيتها المتفق عليها ونجمل مهام المجلس ونظام جلساته فى الاتى:-
يتكون مجلس الكنيسة المحلية من الراعي والشيوخ المدبرين المنتخبين من الشعب مع تحديد مدد الخدمه كأعضاء فى مجلس الكنيسه.


سلطات وواجبات مجلس الكنيسة:ـ لمجلس الكنيسة مسئوليات روحية وإدارية على النحو الاتى .
1 ـ الإشراف الروحي العام على الكنيسة وتربية أعضائها تربية روحية .
2 ـ يقبل الأعضاء الجدد في الكنيسة ويعطى شهادات تخلية لهم ويراقب سير أعضاء الكنيسة في نموهم وتقدمهم
بعد انضمامهم
3 ـ ينظم برامج الكنيسة للأعمار المختلفة ( كمدارس الأحد والشباب والرجال والسيدات ) وتقدم كل الاجتماعات
للمجلس تقريرا سنويا كاملا عن عملها وبرامجها وماليتها كما أن المجلس الحق في أن يرشدها ويوجهها ويراجع
عملها ويغير تشكيلها حسب الظروف .
4 ـ ينظم خدمات التسبيح والصلاة واجتماعات وسط الأسبوع بالكنيسة ويكشف الأفاق الواسعة للخدمة خارج
جدران الكنيسة ليصل إلى البعيدين ويقربهم إلى الفادى
5 ـ للمجلس أن يعين لجانا متخصصة من أعضاء الكنيسة لتولى الشئون المختلفة فيها من خدمة ورعاية وتنمية للأعضاء 6 ـ تشجيع وتنمية روح الوكالة المسيحية في جميع الأعضاء وحثهم على تكريس العشور بالكامل إلى جانب التكريس الروحي لخدمة المسيح والكنيسة بشتى الطرق المختلفة
7 ـ يقرر انتخاب الشيوخ والشمامسة وان يحكم في مؤهلات المنتخبين ومدى صلاحيتهم للخدمة ثم يرسمهم للعمل .
8 ـ يشرف على أملاك الكنيسة أشرافًا كاملا وينمى عملها ورسالتها أما فيما يختص بملكية الممتلكات المنقولة
او العقارات أو التصرف فيها فيلزم تقديمها للمجمع للنصديق عليها ولا يعتبر قرار المجلس نهائيا سوى بموافقة
المجمع والسنودس
9 ـ يُشرف بكامل هيئتة على مالية الكنيسة أشرافا كاملا
10 ـ يعين الأعضاء الممثلين لة في المجمع والسنودس
11 ـ يخضع لقرارات السنودس والمجمع وينفذها كما ينفذ قرارات الجمعية العمومية للكنيسة المحلية .
** عضوية المجلس بحسب عدد الأعضاء وذلك لضمان التمثيل الكامل للشعب ( إذا زاد عدد أعضاء الكنيسة على 200يلزم الايقل عددهم عن ستة مضافا إليهم الراعي وفى جميع الأحوال ينبغي أن يجتمع مجلس الكنيسة مرتين على
الأقل في السنة لدراسة تقارير العمل وظروفة مع ممثلي هيئات الكنيسة المختلفة ووضع مخطط للعمل فى الكنيسة فى
الفترة المقبلة وتقسيم العمل على الجميع لضمان فاعلية العمل وسرعة اتخاذ القرار كما يوضع في الاعتبار اجتماع
المجلس كل ثلاثة شهور للأمور الإدارية ويجتمع باقي الشهور جلسات غير رسمية للدراسة والتأمل الكتابي العميق
والشركة الروحية


( وظيفة شماس )

أن خدمة الشماس كما هي ظاهرة في العهد الجديد ، هي خدمة ينبغي فيما للشمامسة أن يكونوا على مستوى لائق روحيا ومشهود لهم وممتلئين بالروح القدس 1ع 6 ونرى أن الحاجة دعت إلى وجودهم كصف ثاني للتلاميذ الاثنى عشر لخدمة الموائد والفقراء وحدث بالانتخاب بين الإخوة وكما ذكرنا أن وظيفة الشيخ هي موهبة قبل وضع الايادى ورسالة قبل المنصب
هكذا ينطبق الحال على الشمامسة أيضا وهذة الخدمة كما رأينا في الكتاب المقدس ليس لها سلطان الرسامة أو التميثل
الادارى فالشمامسة يعاونون في عمل الرب من :ـ
1 ـ زيارات 2 ـ خدمة الفقراء 3 ـ إعانة المجربين 4 ـ الكرازة بالإنجيل
وينبغي أن يكونوا ممتلئين من التقوى والعطف والحنان بما يؤهلهم للقيام برسالتهم وفوق ذلك يجب أن يكونوا ممتئلين من روح السخاء في إكرام الرب من مالهم ليكونوا قادة للشعب في استعمال الوزنان التي سلمها لهم الرب لحسن
استعمال ولذلك فمجلس الشمامسة لة مهام ثابتة وهى .
1 ـ الأمور المالية : ( جمع وتوزع تقدمات الشعب ) في الأعياد والمناسبات الخاصة والمشروعات الكنيسة تحت
أشراف مجلس الكنيسة لذلك يعُهد أليهم ببعض الأعمال الإدارية والمالية المحددة ( من مجلس الكنيسة ) بالتفويض
المباشر .
2 ـ الزيارات : ( زيارة الأعضاء والمرضى والحزانى وخدمة الأرامل وإعانة المجربين في مشكلات مستعصية )
3 ـ خدمة إعمال الرحمة : يُعهد اليهم بهذة الخدمة للتوزيع ودراسة حالة المتقدمين لطلب المساعدات من الكنيسة
وبهذة المهام الثلاثة تحدد خدمة من ينتخبون لوظيفة الشموسية وأيضا يؤسس مجلس للشمامسة ويختارون لة رئيسا ونائبا للرئيس وأمينا للسر وإذا لزم أمينا للصندوق ويعهد إلى ذلك المجلس المهام الثلاثة تحت أشراف مجلس
الكنيسه ويرفع تقرير كل ثلاثه شهور عن اعمال مجلس الشمامسه للمجلس وذلك لمزيد من التعاون بين المجلسين
( الشيوخ والشمامسة) وبهذا يكتمل الهيكل الادارى لتنظيم شئون الكنيسة طبقا لدستور الكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر وطبقا لروح وطبيعة الكتاب القدس .