يمكن تكون واحد من المهتمين قوى بصفحة الحظوظ و الأبراج اللى فى كل المجلات و الجرائد ،
وبتتفاءل بالموضوع ده كتير و بتحس إنه حاجة بتروق عنك همك و بتبسطك حبتين و حاجة أحسن من بلاش ....مش عارف أنت بتصدق فى الحاجات دى اللى بتقولها النجوم و الحظوظ و لا دى على سبيل التسلية و ضياع الوقت يعنى ؟؟؟؟
بس لازم تعرف إنه مش ها ينفع تبنى حياتك و قراراتك المهمة على الأبراج و الحظوظ ، أكيد حياتك أغلى و أعظم من كده ليها قيمة كبيرة ودُفع فيها أغلى الأثمان ، هى أكبر و أحسن من اللى أنت بتفكر فيه حياتك غالية قيمتها دم المسيح .
على فكرة من زمان قوى و الناس بتحب إنها تعرف المجهول و الغيب و دى طبيعة الإنسان لأنه محدود بيحب يعرف بكرة ها يحصل إيه بس خلى بالك ربنا حذر شعبه زمان قبل ما يدخلوا أرض الموعد من الموضوع ده بالتحديد و حذرهم بطريقة صريحة جداً وقال لهم :
" ولئلا ترفع عينيك إلى السماء وتنظر الشمس والقمر والنجوم كل جند السماء التي قسمها الرب إلهك لجميع الشعوب التي تحت كل السماء فتغترّ وتسجد لها وتعبدها . ( تث 4 : 19 )
راجع كمان ( تث 18: 9 – 14 ) متى دخلت الأرض التي يعطيك الرب إلهك لا تتعلم إن تفعل مثل رجس أولئك الأمم . لا يوجد فيك من يجيز ابنه أو ابنته في النار ولا من يعرف عرافة ولا عائف ولا متفائل ولا ساحر ولا من يرقي رقية ولا من يسأل جانا أو تابعة ولا من يستشير الموتى لان كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب.وبسبب هذه الأرجاس الرب إلهك طاردهم من أمامك . تكون كاملا لدى الرب إلهك . إن هؤلاء الأمم الذين تخلفهم يسمعون للعائفين والعرّافين.وأما أنت فلم يسمح لك الرب الهك هكذا يقيم لك الرب إلهك نبيا من وسطك من إخوتك مثلي.له تسمعون . حسب كل ما طلبت من الرب إلهك في حوريب يوم الاجتماع قائلا لا أعود اسمع صوت الرب الهي ولا أرى هذه النار العظيمة أيضاً لئلا أموت قال لي الرب قد أحسنوا فيما تكلموا . أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به ويكون إن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي أنا أطالبه . وإما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم أوصه أن يتكلم به او الذي يتكلم باسم آلهة أخرى فيموت ذلك النبي . وان قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب . فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه ."
أكيد أنت فهمت ربنا عايز يقولك إيه ؟؟؟
بس عندى خبر سار ليك و هو إنك محظوظ فعلاً لأنك لسه عايش و قدامك فرصة فى الحياة تفرح و تستمع فيها و تعرف ربنا عايز منك إيه فى دنيتك و هأقولك على حظ جامد قووووى يا ريت تفرح بيه:
افتح كتابك المقدس على ( أم 8 : 18 ) فى ترجمة كتاب الحياة هى إن ربنا بيقولك
( لدى الثراء و المجد و الغنى الدائم و الصلاح ) إيه رأيك من حقك تفرح لأن ربنا هو اللى بيوعدك مش الأبراج و ربنا قوى – كبير – عظيم - قدير
والقادر أن يفعل فوق كل شيء أكثر جداً مما نطلب أو نفتكر بحسب القوة التي تعمل فينا ( أف 3 : 2. )
( بس فيه شرط إنك تبحث عنه بجديه و اهتمام و أكيد هتلاقية)