تدور أحداث هذه القصة عن أحد الموضوعات التي بدأت تنتشر بين شباب الجامعات وهو موضوع الزواج العرفي وكيف أنه أصبح ظاهرة يهرب إليها الشباب من المسئولية الحقيقية وظناً منهم أنها زواج صحيح... وكثيراً ما تكون النتائج سلبية وسيئة مثلما حدث مع ماجدة فقد كانت تحب صديقها وائل كثيراً وعندما طلبت منه أن يأتي إلى البيت ليطلب يدها من والدها تردد وقال أنه يحبها جداً ولكنه مازال في الفرقة الثانية في الجامعة مما لا يؤهله للذهاب إلى والدها وتحمل هذه المسئولية ولكنه هناك حل أخر أن يتزوجوا عرفي،،، فترددت ماجدة ولكنها وافقت!!!!!! ومرت خمسة أشهر على زواجهم وأظهر وائل ما كان حقاً يخفيه في داخله ولما سألته ماجدة عن سبب تغيره وأيضاً أخبرته أنها في حاجة إليه استهان بما تطلب وأخذ يسخر منها ولما فاجأته أنها حامل تركها وطلب منها أن تبحث عن والد الطفل،،
فلجأت ماجدة لصديقتها هناء التي أشارت إليها بالتوجه لطبيب تعرفه للتخلص من الجنين وفعلت ماجدة،،،
وقام هاني وعبير بزيارتها عندما علموا بما حدث للاطمئنان عليها ولكنها ظلت تبكي وقالت إنها تفكر في الانتحار لأن هذا هو أفضل حل لها ولكنهم نهوها عن فعل ذلك وحاولوا تهدئتها إن السيد المسيح يستطيع كل شئ ولا يعثر عليه أمر فهو يشعر بنا ويستطيع أن يخرجنا من أزماتنا،،،
مكتوب عن السيد المسيح عليه السلام "لأنه ينجي الفقير المستغيث والمسكين إذ لا معين له، يشفق على المسكين والبائس، يخلص أنفس الفقراء من الظلم والخطف يفدي أنفسهم" فهو يقدر أن يشعر بآلامنا ويقدر أن يخلصنا منها ولكن مادة أجابت أن السيد المسيح عليه السلام بالتأكيد يحب الصالحين وليس الخطاة.
لكن أجابها هاني بإحدى القصص في الكتاب المقدس عن امرأة زانية أمسكت في ذات الفعل وكيف أدانها جميع الناس وأتوا بها إلى السيد المسيح عليه السلام ولكنه لم يدينها وقال للجميع من كان منكم بلا ذنب فليقم عليها الحد،،،،، ولم يفعل أحد فنظر إليها وقال "أما أدانك أحد وأنا لا أدينك اذهبي ولا تخطئي".
نعم فالسيد المسيح عليه السلام يطهر ويغفر ويغسل الضمير من الشعور بالذنب.....
صديقي لو عايز تستغيث بالمسيح وتسلمه حياتك علشان يجي وينجيك،،، ردد معي هذا الدعاء،،،،،،،
"يا سيدي المسيح.... آتي إليك أستغيث بيك من ذلي وهمي.. أستغيث بيك في ورطتي وحيرتي.. حاسس بالخجل والعار مالي حياتي... أنا متألم من الغدر والخيانة اللي مكنتش أتوقعها... حاسس اني في دوامة والوحل فوق دماغي... حاسس إن محدش حاسس بيّ... يا سيدي إليك التجأ إليك وأستغيث... أصرخ من أعماقي،،، أحتاجك،،، ارحمني يا سيدي،،، أعني استلم حياتي،،، غيرني،،، خلصني،،، آمين"