لهذا السبب صرت مسيحيا
قصة واقعية.
سُئل الدكتور ستيوارت هولدن الجرَّاح البريطاني الشهير:
“كيف صرت مسيحيًا؟ ”
فروى القصة التالية:
كنت ملحدا والجميع كان يعرفون ذلك وكنت لا أطيق اصلا سماع كلمه عن الإيمان بالله بأى وسيله
او ديانه قبل أن أحضر إلى مصر عشت في جزيرة مالطة مع مجموعة من الأطباء، وكان يخدمنا
شاب مسيحي يشهد دومًا للسيد المسيح، وكنت أتضايق منه أنا وأصدقائي،وكنا نسيئ إليه كثيرا .
أما هو فلم يبالِ، بل يحتمل كل شيء ببشاشة. في إحدى الليالي دخلت “الشقة” فوجدته راكعًا
يصلي، وكان منهمكًا جدًا في صلاته. فاغتظت منه جدا وخلعت الحذاء وكان ثقيلًا جدًا لأن
الليله كانت غزيره الامطار وكان الحذاء يحمل الكثير من الوحل وقذفته بإحدى الحذاءين على وجه
أما هو فلم يتحرك قط، بل استمر في صلاته...
دخلت حجرتي ونمت.،في الصباح قمت فوجدته قد أخذ الحذاءين اللذين
ألقيتهما على وجهه وقام بتنظيفهما وتلميعهما ووضعهما في مكانهما.
تألمت من نفسي جدًا بسبب قسوتي ومن يومها عرفت الله و آمنت به .
هب لي يا رب القلب المتسع حباً ،فأشهد لاتساع قلبك يا إلهي
ليقدني روحك القدوس في طريق الحب الملوكي، فأجرى إليك، مجتذبًا
الكثيرين إلى حضن أبيك!
+ مَنْ ضَرَبَكَ عَلَى خَدِّكَ فَاعْرِضْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا، وَمَنْ أَخَذَ رِدَاءَكَ فَلاَ تَمْنَعْهُ ثَوْبَكَ أَيْضًا." (لو 6: 29)
الدكتور القس / مجدى خلة.