كيف أستقبل العام الْجديد؟
تطيرُ أيّام سِنيّ حياة الإنسان هنا على الأرض طيراناً، فلا تُخلِّف وراءها إلاّ أحداثاً ـ سعيدةً كانت أو حزينةً ـ مع ذكرياتٍ وإنجازاتٍ تُحسَب له أو عليه، عند الله والناس!.
وعلى الحكيم من بَني البشر أن يستغلّ كلّ فُرصة سانِحة أو فترة انتقاليّة، حتّى يُصلح من شأنه ويُعدّل من مساره، ويَمضي قُدُماً من نجاحٍ لنجاح. وهذا هو عَين ما يريدنا الله أن نعمله، فنحن بمعونته نكون قادرين أن نُصلِح من أنفسِنا، لنمضي قُدُماً من مجدٍ إلى مجد..
رُبّما تسأل نفسك هذا السّؤال