طرائف
عيوننا لها نفس الحجم منذ الولادة لكن الانف و الاذن لا يتوقفوا عن النمو . هل يمكنك التحكم في هذا العضو؟
أنا عايز من ده
في برنامج يعرض على قناة MBC4 اسمهThe monument of the true سأل المذيع الضيفة – وهي زوجة وأم لأربعة أطفال – هل اشتهيت يوماً رجلاً غير زوجك؟ .. أجابت: نعم .. ثم عاد وسألها: وهل وأنتِ في حضن زوجك تخيلتي أنكِ في حضن أحد منهم؟ أجابت: نعم ..
لا تتعجب عزيزي القاريء .. فمنا من ينظر ويشتهي .. ويعتقد أن هذه هي المحطة الأخيرة .. لكن الحقيقة أنها نقطة البداية .. تليها شهوة القلب ونجاسة داخلية .. ثم تنتهي بالزنا الفعلي إن كان الوضع يسمح بذلك .. ولأن الله يعرف هذا جيداً فقد حذرنا من شهوة النظر عندما قال السيد المسيح: "إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ." .. وليس هذا فقط بل أن أهمية النظر تصل لدرجة أنها سراج للجسد كله .. فنظرة الإنسان هي التي تعكس مدى علاقته بالله .. هل هو يعيش مع الله في النور أم بعيداً عن الله في الظلمة، " سِرَاجُ الْجَسَدِ هُوَ الْعَيْنُ، فَمَتَى كَانَتْ عَيْنُكَ بَسِيطَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّرًا، وَمَتَى كَانَتْ شِرِّيرَةً فَجَسَدُكَ يَكُونُ مُظْلِمًا.". فلا تستهين بكيفية نظرتك للآخر .. ولا تقل هذه مجرد نظرة فأنا شاب أو شابة وهذا طبيعي. إن الكتاب المقدس يأمرنا أن ندرب حواسنا على التمييز بين الخير والشر، فهل رأيت يوماً لاعباً نجح ووصل لأعلى المراتب وهو لا يتمرن ويتدرب يومياً.
عزيزي القاريء .. أنت أيضاً لاعب .. ومن يقف ضدك ويحاربك "إبليس" .. وهو عدو ولا يتسهن به ولديه خطط كثيرة الدهاء .. لذا أوصانا الكتاب المقدس بالتدريب المستمر يومياً .. "وَأَمَّا الطَّعَامُ الْقَوِيُّ فَلِلْبَالِغِينَ، الَّذِينَ بِسَبَبِ التَّمَرُّنِ قَدْ صَارَتْ لَهُمُ الْحَوَاسُّ مُدَرَّبَةً عَلَى التَّمْيِيزِ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ.". كيف تتمرن وتدرب حواسك؟ .. عن طريق قرأة كتابك المقدس والصلاة لكي تعرف وصايا الله لك .. وليس هذا فقط بل أن تدرب نفسك يومياً على تنفيذ وصايا الله التي قرأتها في بداية يومك .. وإن أخفقت يوماً لا تفشل بل قم وحاول مرة أخرى .. "لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ." تيموثاوس الثانية 7:1