هو بجانبك :
بعد موت المسيح له كل المجد علي الصليب مات الامل في قلوب كثيرين .
فكانوا يظنوا ان المسيح سيخلصهم من الاستعمار الروماني.
ومن بينهم اثنان من قرية اسمها عمواس.
ففي اليوم الثالث من موت المسيح رجعوا من اورشيلم الي بلدتهم.
وهم في الطريق جاء اليهم المسيح نفسه بعد قيامته ولكنهم لم يعرفوا.
فتحدث معهم وقال لهم ما لكم عابسين اي يملئكم الحزن.
فقالوا للمسيح نحن في حزن بسبب موت المسيح .
ويقول الكتاب في بشارة لوقا21:24"ونحن كنا نرجو انه هو المزمع ان يفدي اسرائيل.ولكن مع هذا كله اليوم له ثلثة ايام منذ حدث ذلك".
قالوا كنا نظن لكنه مات فذهب الامل!!!!!!
تخيل هم يترجوا المسيح وهو الذي كان يمشي معهم!!!!!!
غاب الرجاء والامل عن المخلص لانه مات وها هو حي معهم!!!!!!!!!
ونحن كثيرآ ما نعتقد ان امرنا خرج عن قدرة الرب.وها هو الرب متحكم في اصغر تفاصيل حياتنا.
فهم ظنوا ان ليس لهم خلاص لان الرب مات ولا يعلموا انه قام منتصر علي الموت لكي يحررهم ليس من المستعمر الروماني في ذلك الوقت بل من ابليس والخطية...
ودخل وتعشاء معهم ويقول الكتاب انهم عرفوا عند كسر الخبز..واطمئنت قلوبهم ورجع اليهم الرجاء وذهبوا وبشروا بقيام الرب من الاموات...انه مجد.
تخيل في الوقت الذي يغيب فيه الرجاء نكتسف ان الرب يعلن عن نفسة برجاء جديد لحياتنا.
حتي ان كنت لاتري معملات الرب فهذا لا يلغي حضوره في حياتك.
فلا تخاف فها كل امورك في يد الرب وتخضع لسلطانه المطلق....امين .
بابا سمير بنعمة المسيح