[b][/b]
"أريد أن تكون ناجحاً وصحيحاً، كما أن نفسك ناجحة" (3يو2)
+ إرادة الله لك أن تنجح روحياً وجسدياً ونفسياً، ولذلك يستخدم الله كل الوسائل لنجاحك، بشرط أن ترتبط بحياة روحية قوية، مدعمة بوسائط النعمة (التناول – الصلاة – الصوم – قراءة الكتاب – الإجتماعات الروحية – أعمال الرحمة .... ) والحكمة والمشورة الصالحة في كل مجالات حياتك وطول عمرك.
+ النجاح من مظاهر البركة الإلهية (تث28) للنفس المخلصة لله والمنفذة لوصاياه والأمنية في دراستها وعملها وخدمتها للمسيح، كما حدث للرسل والتلاميذ.
+ والإنسان الروحي ناجح في حياته الخاصة والعامة، والفشل هي إحدى نتائج فعل الشر، والبعد عن الله وعن طاعة وصاياه.
فقد قال الكتاب المقدس "وكان الرب مع يوسف فكان رجلاً ناجحاً" (تك39: 3) رغم التجارب الصعبة والمتزايدة قسوة باستمرار، والتي حلت به في مصر، فقد نجح في بيت فوطيفار، وفي السجن، وفي ادارة البلاد أثناء المجاعة الشديدة، لأنه كان أمينا بدقة تامة أمام الله.
+ وكشف لنا الكتاب المقدس سر نجاحه بقول الوحي الإلهي "لأن الرب كان معه ومهما صنع كان الرب ينجحه" (تك39: 23).
+ فالإستقامة أساس النجاح في كافة الميادين. وفي الكتاب المقدس أمثلة عملية على ذلك. منها:-
"وعمل عُزيا الملك المستقيم في عيني الرب، وفي أيام طلبه (مشورة) الله (بالصلاة) أنجحه الله" (2أخ26: 4-5).
"وعمل حزقيا الملك ما هو صالح ومستقيم وحق، فأفلح" (2أخ31: 20-21).
"وقال موسى لشعبه: "احفظوا كلمات هذا العهد (القديم) وأعملوا بها، لكي تفلحوا في كل ما تفعلون" (تث 29).
"وقال الرب ليشوع: "لا يبرح سفر الشريعة من فمك، وحينئذ تفلح" (يش1: 8)، فكلام الله خير مرشد لكل أحد.
"وقال ابراهيم لخادمه الأمين أليعازر: إن الرب الذي سرت أمامه (بأمانه) سيرسل ملاكه معك وينجح طريقك"
"وقال داود لإبنه سليمان: "ليكن الرب معك فتفلح" (1أخ 22)، وهو ما اختبره في حياته الأولى، وفي حروبه الكثيرة.
+ وهكذا نرى أن السيد مع الله، هو أهم طرق النجاح في كل المجالات، وأحد أسباب رضا الله والناس عنا ومن أسباب راحتنا وسعادتنا.
+ فاعرف (يا أخي ويا أختي) أسباب النجاح، وطبقها كلها، تسعد نفسك وكل من حولك.
بابا سمير بنعمة المسيح