"هل فقدت أن تكون مؤثراً فى حياة الأخرين ؟ هل تحتاج أن تكون مؤثراً ....؟
فى وسط ضغوط الحياة فقد المؤمن تأثيرة فى من حوله ، وأختلط مع العالم فكادت أفعاله تشابههم وأقواله تماثلهم ، وكدت لا تفرق بين المؤمن من غير المؤمن .
ويبرر الكثيرين من المؤمنين هذا قائلين " أن ضغوط الحياة وعبئها يدفعنا أن نساير العالم كما هو ،ونسوا ما قاله السيد المسيح فى أنجيل متى 5:13،14 “ أنتم ملح الأرض ........... أنتم نور العالم"
فأصبح المؤمن يحلف ويُسب ويكذب ليتم علينا قول الكتاب المقدس فى" هوشع 7:8 أفرايم يختلط فى الشعوب "
أحبائى رسالتنا فى هذا العالم أن تؤثر فيهم ونترك لهم وفى حياتهم بصمات تشهد عن يسوع الذى نعبده ،
فرسالة الرب إلينا فى هذا المقال " هو كيف تكون مؤثراً رغم كل الظروف " كيف تؤثر فى عملك فى بيتك فى جامعتك فى عيادتك ، فى كل شىء " أنت مدعو لكى تكون مؤثراً فى حياة الأخرين ،ثؤثر بطريقه أيجابية ،واليكم أستعرض قصة من الكتاب المقدس عن مجموعه من الأبطال الذين أثروا فى حياة الأخرين ،وكانت لهم شهادة حسنة ، لم ينحنوا للظروف ولكنهم أثروا فى كل الظروف ، ونجد هذة القصة فى سفر دانيال
دانيال هذا الشاب الذى كانت حياتة مؤثرة ، وكان مؤثراً فى شهادته لمن حوله ، أذ نقرء عنه فى " دا1:8 “ أما دانيال فجعل فى قلبةِ أنه لا يتنجس بأطايب الملك ولا بخمرِ مشروبهِ،فطلب من رئيس الخصيان أن لا يتنجس .
ما أجمل هذة الكلمات الرائعة عن أنسان وضع فى مكان الشر والخطية وضع فى قلبة أنه لا يتنجس ، لا يتنجس رغم كل الظروف ، لا يتنجس وأن كان هذا هو الحال المعتاد فى مكان تواجده، أنه لايساير التيار ولا يمشى مع الاحوال أنه كان حقاً أنساناً مؤثراً ومميزاً جداً.
ونقرء فى دانيال 3:16 عن الفتية الثلاثة او بالحقيقة هم " أبطال ثلاثة" لم يتهددوا من كلام ولا تهديد الملك ،ولا من قوة النيران المشتعلة ،ولكنهم وضعوا فى قلوبهم كيف يكونوا مؤثرين وقالوا بصوت مرتفع " يا نبوخذ نصر . لايلزمنا أن نجيبك عن هذا الأمر ،هوذا يوجد إلهنا الذى نعبده يستطيع أن ينجينا من أتون النار المتقدة وأن ينقذنا من يدك أيها الملك "
أحبائى قد يوجد بعض المؤمنين الذين ينحنون للظروف ويسايرون العالم بأهوائه وميوله ولكن أنظروا معى قصة هؤلاء الأبطال الذين لم يخافوا الموت بل جعلوا فى قلوبهم كيف يشهدون لألهم كيف يؤثرون فى حياة الأخرين ، فهل لك عزيزى هذة الشهادة؟ هل حقاً حياتك مشهوداً لها من الجميع ؟ هل تعيش حياة القداسة فى مكان الشر والخطية ؟ هل تهرب من الخطية كيوسف امام زوجة فوطيفار ، فتتمم كلام الكتاب المقدس فى 2 كو6:17 “ أخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب ولا تمسوا نجساً فأقبلكم "
هل هذه شهوة قلبك أن تعيش أميناً للرب مؤثراً رغم ما يحيطك من شرٍ ، اقرء معى ما كتبة بولس لأهل فيلبى " يسلم عليكم جميع القديسيين ولا سيما الذين من بيت قيصر " فيلبى 4:22
من داخل بيت قيصر بيت الفجور والشهوات والأباحية يوجد قديسيين أفاضل لهم صيت حسن كرسوا حياتهم للرب
فهل أنت أخى واحد من هؤلاء القديسيين الأفاضل
فهل أنتِ اختى شهادة حسنة يوجد لكِ سؤال عندى كيف حال لبسك هل يقولون عليكِ حقاً بنت المسيح ،آم لبسك سبب عثرة لجيل الشباب ، أنظرى انتِ صورة المسيح للجميع فلا تشوهيها .
أحبائى تذكروا كيف تسلكوا بتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء مفتدين الوقت لان الأيام شريرة