-"أشكركم والرب يبارككم. لقد وصلني صوت الرب من خلال وعظك وبصراحة نلت منه تجربة في اليوم التالي. كنت كعادتي اقود سيارتي بعد الظهر متقصداً طريق الجبل لكي أذهب إلى العمل وفجأةً إزدحم المرور وكانت سيارة خلفي مسرعة يقودها شاب حاول أن يتفاداني وأضطر للإنعطاف إلى الجانب الآخر مصطدماً بسيارة قادمة بالإتجاه المعاكس. كان المنظر مخيفاً لي ومربكاً. نزلت من السيارة الأخرى فتاة وهي في حالة من الصدمة والدماء تسيل منها. كانت ردة فعلي مربكةً وسقط مني الكتيب ونظرت الفتاة إليه وصدقوني أنني قرات في عينيها عبارة لا تخف. حينها قدمت المعونة لهم وجاءت الشرطة و الإسعاف والشكر للرب كانوا كلهم بخير.
راودني الظن أنني قد أكون انا المسببة لهذا الحادث ولكن الكلمات الباقية في ذهني كانت ـ لا تخف ـ أشكر الرب لأن بقية اليوم كانت مليئة بالسلام."
(فيفيان - ألمانيا.)