منتدى برنامج لما يعجز البشر اذاعة صوت الامل الدولية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى برنامج لما يعجز البشر اذاعة صوت الامل الدولية

لأن الرب مسحنى لأبشر المساكين أرسلنى لأعصب منكسرى القلب. أشعياء1:61
 
 الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 اطلق ابداعاتك2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مجدى
مدير المنتدى
مجدى


ذكر
عدد الرسائل : 1537
العمر : 47
الموقع : www.magdy8888.ahlamontada.net
تاريخ التسجيل : 19/09/2008

اطلق ابداعاتك2 Empty
مُساهمةموضوع: اطلق ابداعاتك2   اطلق ابداعاتك2 I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 17, 2008 7:35 pm

(1) تذوق الفرح والسلام الذي تعطيه لك الكنيسة في سر التوبة والاعتراف
"الرب أيضاً قد نقل عنك خطيتك" (2صم 12: 13)
ارزقه رحمتك
(2) انظر... تأمل.. عاين بنفسك... تذوق
تذوق الفرح وبهجة الخلاص الذي قدمه لك المسيح على الصليب
"وكان يهوشع لابساً ثياباً قذرة وواقفاً قدام الملاك فأجاب وكلم الواقفين قدامه قائلاً انزعوا عنه الثياب القذرة. وقال له انظر. قد أذهبت عنك إثمك وألبسك ثيابا مزخرفة. فقلت ليضعوا على رأسه عمامة طاهرة. فوضعوا على رأسه العمامة الطاهرة وألبسوه ثياباً" (زك 3:3-5).
"فرحاً افرح بالرب. تبتهج نفسي بإلهي لأنه قد ألبسني ثياب الخلاص. كساني رداء البر مثل عريس يتزين بعمامةٍ ومثل عروس تتزين بحُليها" (إش 61: 10).
"وأجاب واحد من الشيوخ قائلاً لي هؤلاء المتسربلون بالثياب البيض من هم ومن أين أتوا فقلت يا سيد أنت تعلم. فقال لي هؤلاء هم الذين أتوا من الضيقة العظيمة وقد غسلوا ثيابهم وبيضوا ثيابهم في دم الخروف" (رؤ 7: 13-14).
(3) كلمة الله
اشرب مياهاً بفرح من ينابيع الخلاص وارتوي بكلام الله كل يوم... فتتفجر في داخلك أنهار وتفيض!! أنهار الفرح والبهجة والرجاء والأمل والتفاؤل.. فيتجدد مثل النسر شبابك!! وتنطلق مواهبك وطاقاتك وقدراتك وإبداعاتك من خلال الفرح.
الفرح الذي هو إكسير الحياة المتجددة!! المملوءة شباب... وحيوية... وحب... وعطاء!!!
"لأجعل لنائحي صهيون لأعطيهم جمالاً عوضاً عن الرماد ودهن فرح عوضاً عن النوح ورداء تسبيح عوضاً عن الروح اليائسة" (إش 61: 3).
اشرب وارتوي من ينابيع الخلاص هذا هو سر الفرح.... هذا هو سر الشباب.... هذا هو سر الإبداع.. هذا هو سر النشاط والحيوية... وإطلاق المواهب والطاقات والإبداعات!!!
ثانياً: المصدر الثاني للفرح
العطـــــــــــــاء
صديقي.. حبيبي.... ابني
أتريد إطلاق طاقاتك ومواهبك وإبداعاتك؟!
إذن.. لتكن أنت نبع متدفق من العطاء... فالعطاء له أشكال وصور متعددة،
لمسة حب... كلمة تشجيع.. ابتسامة على وجهك.... شعاع أمل تنير به ظلمة يائساً
كلمة رجاء تقيم بها ساقطاً... لقمة يابسة تُشبع بها جائعاً.. فالعطاء ليس بكم ولكنه بكيف.
"فالنفس السخية تُسَمَّن والمروي هو أيضاً يُروى" (أم 11: 25).
"يوجد من يفرق... فيزداد أيضاً" (أم 11: 24).
"من يرحم الفقير يُقرض الرب، وعن معروفه يجازيه" (أم 19: 17).
(حدث في إحدى مدن سويسرا أن خرج عمدة المدينة ليلاً، يتفقد أمن مدينته، وعند مروره بأحد الطرقات، لمح ضوءاً خارجاً من أحد المنازل، فمال ناحية المكان وعندما اقترب منه، سمع صوت طفل يقول لأمه: إننا نموت جوعاً، هل تتذكرين يا أمي عندما حكيتِ لي عن غراب إيليا؟!.. ألا يستجيب الله لصلواتنا ويرسل لنا غراب إيليا؟!!
تأثر العمدة جداً، وعاد مسرعاً بسيارته إلى منزله وملأها بكل محتويات منزله من الطعام، ثم عاد مسرعاً إلى هذا البيت، وهناك طرق الباب ففتح له الطفل، فقال له العمدة: أنا غراب إيليا... وقد أرسلني الله لكم بناءاً على طلبكم... وأعطاه كل الأطعمة التي ملأ بها سيارته.. ثم تركه ومضى... وقلبه يطرب فرحاً!!!
هذا هو الفرح... فرح العطاء.... وهذه هي المسيحية الحقة... مسيحية العطاء والحب... مسيحية الإنجيل ذو اليدين الذي يشبع كل الاحتياجات....
وهكذا فعل السيد المسيح.... وهكذا علمنا.... فعل حين أشبع الجموع وهو يقول لتلاميذه
"فقال لهم يسوع لا حاجة لهم أن يمضوا. اعطوهم أنتم ليأكلوا" (مت 14: 16).
وعلمنا حين قال: "جُعت فأطعمتموني. عطشت فسيقيتموني. كنت غريباً فآويتموني. عرياناً فكسوتموني.. مريضاً فزرتموني.. محبوساً فأتيتم إليَّ" (متى 25: 35-36).
صديقي... حبيبي.... ابني
إن أكبر ما يصيب الإنسان وقدراته ومواهبه وطاقاته وإبداعاته بالضمور والشلل.. هو إحساسه أنه قد صار بلا فائدة في الحياة، والعكس صحيح.
إن أكبر مجال لإطلاق وتفجير الطاقات والمواهب والإبداعات في داخلك بقوة ونشاط وحيوية
هو خدمة الآخرين
كيفما يتاح لك وبما يتناسب مع إمكانياتك وقدراتك... المهم أن تعطي... فتقتني الفرح.. وتنطلق مواهبك وإبداعاتك!!!
ثالثاً: "تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم" (رو 12: 2)
صديقي... أنت بيدك أن تقيد أو تطلق مواهبك وإبداعاتك، والذي يحدد هذا أو ذاك نوع التفكير الذي يملأ عقلك... فإذا ملأت عقلك بأفكار سلبية مثل أفكار الخوف والتردد وتوقع الفشل والسوء فسوف تفكر سلبياً طوال النهار وسوف ينعكس ذلك على أفعالك وتصرفاتك!!....
والعكس صحيح... إن ملأت عقلك بأفكار إيجابية وتفاؤل ستكون النتائج مذهلة... لهذا يُلح علينا القديس بولس الرسول ويقول تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم، ذلك لأن ما تملأ به عقلك سوف يؤثر في كل نواحي أنشطة جسدك ونفسك.
فإن شحنت عقلك بآيات الإيمان والرجاء والثقة في قوة الله ومساندته لك، سوف يتغير نمط وأسلوب حياتك وتمتليء بروح الفرح والرجاء والتفاؤل والأمل وتوقع النجاح....
ذلك لأن كلمة الله لها قوة فعالة إيجابية، مجددة لكل أنشطة الروح والنفس والجسد بفعل الروح القدس الذي يعمل فيك بكلمة الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://magdy8888.ahlamontada.net
 
اطلق ابداعاتك2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اطلق ابداعاتك1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى برنامج لما يعجز البشر اذاعة صوت الامل الدولية :: المشـــورة advice :: المشورة و النصح advice and counseling-
انتقل الى: