حوار حول تأثير الخمر والمخدرات على الأداء الجنسي

أشرب سجاير عشان تبقى راجل .. ياعم دي برشامة ومش ح تعمل حاجة .. الحتة دي ح تخليك في التمام مع المدام ....

كثير من الكلمات التي نسمعها من الزملاء .. الأصحاب ... لتشجيعنا على تعاطي المخدرات، وقد نجد بالفعل أن لها تأثير السحر، حيث تجعلنا سعداء وكأننا طايرين فوق السحاب .. ثم .. تأتي المشاكل.
س1: بداية فكرة عامة حول أنواع المخدرات والخمر؟

ج: تنقسم المخدرات:

مهبطات (مثبطات): تقوم بتهدئة الفرد وتسكن آلامه ، أنواعها: الخمور .. الأدوية المهدئة .. البانجو .. الحشيش .. الأفيونات .. الهيروين .. الأدوية المسكنة ... وغيرها فهي شريحة كبيرة جداً
منشطات : وهي تعطي إحساساً بالطاقة والنشاط والسهر .. مثل، الماكس و الكوكاين وبعض انواع البرشام وهي مشهورة، ونجد أن بعض سائقين النقل يأخذونها لتجعلهم قادرين على السواقة وقت طويل دون تعب. ولكن أعراض سحب المخدر من الجسم وإنهاء تأثيره تكون مؤلمة جداً وتحتاج لرعاية طبية .
مهلوسات: مثل الحبوب والطوابع يضعها الشباب على الجلد، وهي تعطي نوع من الهلاوس السمعية والبصرية، وهي مرتبطة بالاحتفالات وخاصة الاحتفالات الصاخبة .
مذيبات عضوية: مثل الكُلة والتنر .


س2: لماذا نرتبط الجنس بالمخدرات .. فنجد الشاب بمجرد أن يأخذ الجرعة لا يستطيع أن يتحكم في مشاعره ويرغب في ممارسة الجنس حتى لو عن طريق الاغتصاب فما السبب في ذلك؟

ج: يعتقد الشباب الذين يتعاطون المخدرات أنها تحسن الجنس، وهذا عملياً صحيح ولكن لوقت قصير في البدايات فقط وذلك بسبب:

تحسن الحالة النفسية والمزاجية مؤقتا ، فالمخدارات في البداية فقط تجعل المزاج أفضل ولذلك يكون الأداء الجنسي أفضل.
بعض الأنواع مثل الحشيش يعطي احساساً كاذباً بالوقت، أي أن مدمن الحشيش يشعر أنه أخذ وقتاً أطول في العملية الجنسية مع أنه نفس الوقت.
بعض الأنواع تقوم بتأخير القذف فعلاً مثل الترامادول والهيروين، فلو عنده مشكلة تحلها له ولكن هذا مؤقت وبعد ذلك تتدهور صحته.
أما ما يخص موضوع الاغتصاب فيجب أن ننوه أن ليس كل من يتعاطون المخدارت يقومون باغتصاب الاخريات، ولكن لأن كثيراً من المخدرات ترفع ما يسمى بالكابح الأخلاقي ، فالطبيعي كضبط النفس وعدم الانسياق وراء الرغبات خاصة أمام الآخرين، فإذا شاهد الشاب فتاة في الشارع واشتهاها ورغب في ممارسة الجنس معها، يجد ما يقول له دخلياً أن هذا عيب .. وخطأ.. ، هذا ما يسمى بالكابح الأخلاقي والاجتماعي. ولكن عندما يتعاطى المخدرات تجعله لا يعمل حساباً للآخرين وكل ما يريد أن يفعله يقوم به أمام الآخرين حتى ولو عيب .. أيضاً تجعله لا يدرك توابع ما يفعله، المعروف أن الاغتصاب يؤدي للإعدام، لكن تحت تأثير المخدرات لا يعي هذه الخطورة والأمورالمترتبة على الاغتصاب. فالمخدرات ترفع الكابح الأخلاقي الداخلي للشاب وتجعله يتصرف كما يحلو له.



س3: كيف ومتى يصبح تأثير المخدرات والخمر سلبياً على الأداء الجنسي؟

ج: عندما يتحول للإدمان، وهذا عندما يتعاطاه مرات كثيرة،و يضطر لزيادة الجرعة باستمرار ، ولا يستطيع التوقف رغم الأضرار التى يعانيها

حيث توجد آثار سلبية كثيرة مثل:

يؤدي لتدهور عام في الصحة، مما يؤثربالتبعية على الأداء الجنسي.
يحدث إهمال للعلاقة الجنسية وتركيز على تعاطي المخدر، فمركز المتعة واللذة هنا ليس في الجنس ولكن في المخدر، لذا نجد أنه عندما يتوقف المدمن عن التعاطي يظهر احتياجه للجنس ويصارع بقوة مع هذا الاحتياج لأنه قام بتسكينه و كبته ومتوقف عنه من سنوات وتركيزه كان في المخدر .
يسبب إهمالاً لعلاقته الجنسية مع شريك حياته، وهذا يؤثر على شريك حياته كما يؤثر على قدرته الإنجابية بعد ذلك.
سوء الحالة النفسية أو المزاجية بسبب المشاكل التي يتعرض لها بسبب الإدمان، فالإدمان يسبب الاكتئاب .. الانعزال والوحدة .. اضطربات في الشخصية .. شكوكاً فى الاخرين ... كل هذه الأمور تجعل مزاجه سيئاً وبالتالي غير مقبل على العلاقة الجنسية ولا يجد المتعة فيها.
يوجد أنواع من المخدرات مثل الحشيش تعاطيها على فترات طويلة يؤثر على المدى البعيد بشكل سلبى على هرمون الذكورة، ويمكن ان يسبب بمرور الوقت عجزاً جنسياً ، كذلك المهدئات والمنومات .. والبانجو كلها لها نفس التأثير.
الهيروين يشوه الحيوانات المنوية مما يؤثر على الإنجاب.
وبالنسبة للسيدات، المخدرات تؤدي لاضطراب الدورة الشهرية.
الخمور تؤدي لتشوه الجنين أثناء الحمل وعيوب خلقية في الجنين .. وممكن أن تصل إلى الإجهاض.
المخدرات تقلل من فرص الإنجاب لأنها تقلل من الخصوبة وبمرور الوقت يمكن أن تسبب العقم .
الخمور تؤدي لضعف في الأوعية الدموية، وعملية الانتصاب تحتاج ضغط دم في العضو الذكري، لذا فإن مدمن الخمر يجد صعوبة في عملية الانتصاب وبالتالي صعوبة في اتمام العملية الجنسية. المثبطات بشكل عام وأشهرها الهيروين والخمور مع الوقت تسبب تدهور في الأداء الجنسي للمدمن.
المخدرات التي تؤخذ من خلال التدخين يمكن أن تسبب سرطاناً.
والمخدرات التي تؤخذ من خلال الحقن يمكن أن تسبب أمراضاً مثل الالتهاب الكبدى الوبائى و الإيدز